أدوية علاج الكوكايين تستخدم تحت إشراف الطبيب المتخصص بجرعات وفترات زمنية محددة، والتي بدورها تعمل على إدارة الأعراض الانسحابية التي تظهر عند التوقف عن تعاطي هذا المخدر، مشكلة أعراض انسحاب الكوكايين هي المشكلة الأصعب بالنسبة لمرضى الإدمان، لأنها تكون حادة وصعبة للغاية ويكون من الصعب على المرضى تحمل هذا الألم، لذا يلجأ الأطباء المتخصصين داخل المراكز والمصحات العلاجية إلى وصف الأدوية والعقاقير الطبية.
والتي من دورها تخفيف حدة الألم على مريض الإدمان، لذا يبحث البعض عن أدوية علاج الكوكايين، بالحديث عن هذه النقطة لابد من التنويه إلى أن أدوية علاج الكوكايين تستخدم بإشراف طبيب، فلا يسمح بشراء الأدوية من الصيدليات واستعمالها في المنزل، وذلك لأن هذه الفئة من الأدوية يكون لها آثار جانبية حادة مثل التسامح الجسدي.
وبالتالي زيادة حدة الإدمان لذا الطبيب المتخصص يحدد الجرعات التي تلائم كل مريض إدمان، لذا نوصي بالتحدث إلى أحد المراكز المتخصصة لمعرفة الطريقة الصحيحة، والجرعات المطلوبة من أدوية علاج الكوكايين بالنسبة لحالتك الصحية.
صفات المدمن على الكوكايين
التساؤل عن أدوية علاج الكوكايين يعكس الحقيقة الموجعة للمجتمعات العربية، والتي أصبحت اليوم في مواجهة انتشار أخطر أنواع المواد المخدرة، وهو مخدر الكوكايين الذي يدمر الجهاز العصبي، وبدوره يكون ذو تأثير سلبي على خلايا الدماغ مما يسبب الكثير من الأضرار الجسدية والنفسية والسلوكية، لذلك مدمن هذا المخدر يعاني بشدة من الآثار الإدمانية التي تجعله في حاجة شديدة إلى المساعدة العاجلة.
كما أن الكثير من العائلات تجهل حقيقة أن لديها ابن يعاني من إدمان الكوكايين، أو أحد الأشخاص المقربين منك يعانون من مشاكل الإدمان على هذا المخدر، ولأن الكشف المبكر عن مدمن الكوكايين يساهم في الاستجابة السريعة للعلاج، وتحقيق تعافي كامل من الإدمان سنوضح أمامكم صفات، وعلامات مدمن الكوكايين كما يلي:
- الهلاوس السمعية والبصرية والحسية.
- أضرار بالغة على الأنف تشير إلى تعاطي المخدر.
- الرعشة والاهتزاز في الأطراف.
- الثرثارة.
- انعدام القدرة على الانتباه والتركيز.
- لون الجلد يميل إلى اللون الأزرق.
- ارتفاع في معدل ضربات القلب.
- النشاط المفرط.
- كذلك حالة من النشوة العالية.
تجربتي مع إدمان الكوكايين
في سياق الحديث لليوم عن أدوية علاج الكوكايين سأتحدث معكم عن تجربتي مع إدمان الكوكايين، في إحدى السنوات كنت أواجه مشاكل أسرية عصبية إلى جانب المشكلات المعتادة في العمل، ولكن في تلك الفترة شعرت بالضغط النفسي وأنني غير قادر على الاستمرار، وبالطبع انعكس ذلك على حالتي الجسدية وتأثر للغاية أدائي الجنسي، وبالجلسات المعتادة على المقهى مع صديقي أخبرته عن هذه المشكلة، وها قد بدأت اللعنة!
نصحني هذا الصديق بتناول مادة الكوكايين بجرعات صغيرة جدًا، وأنها لن تحدث أي تأثير إدماني فقط تساعدني على تحسين أدائي الجنسي، وبالفعل قمت بتصديق هذا الإدعاء بدأت في تعاطي جرعات صغيرة من مخدر الكوكايين قبل كل علاقة جنسية، والمرة الأولى حققت نتيجة مذهلة للغاية، وشعرت أنني أخيرًا قد وجدت حل كل مشاكلي الجنسية، ولكن لم أكن أعي أن هذه الفرحة لن تدوم طويلًا.
وحدث ما لم أحسب له حيث وقعت في فخ إدمان الكوكايين بعد فترة وجيزة من الزمن، وأصبحت أعاني من مشاكل جسدية ونفسية وسلوكية، وعلاوة على ذلك، أدائي الجنسي قد تدهور بشكل ملحوظ إلى أن أصبحت عاجز تمامًا عن ممارسة العلاقة الحميمة، فلم يكن أمامي سوى العلاج المتخصص داخل مركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي، وهنالك تعرفت على أهمية أدوية علاج الكوكايين في إدارة الأعراض الانسحابية للمخدر.
مدة بقاء الكوكايين في الجسم
ارتباطا بالحديث عن أدوية علاج الكوكايين سنتحدث عن مدة بقاء الكوكايين في الجسم، الدراسات الطبية تشير إلى أن بقاء آثار مخدر الكوكايين في الجسم تختلف من منطقة إلى آخر، بالإضافة إلى اختلافها بناء على العوامل الحيوية التي تتمثل في شدة الإدمان ومدة التعاطي والعمر والحالة الصحية وغيرها، وإليك مدة بقاء مخدر الكوكايين في الدم والبول والشعر واللعاب كما يلي:
| مدة بقاء الكوكايين في البول | مدة بقاء الكوكايين في الدم | مدة بقاء الكوكايين في اللعاب | مدة بقاء الكوكايين في الشعر |
|---|---|---|---|
|
|
|
|
موضوعات ذات صلة: علاج إدمان الكوكايين
أعراض انسحاب الكوكايين
استخدام أدوية علاج الكوكايين وجد من أجل إدارة الأعراض الانسحابية للمخدر عند تقليل الجرعات، أو الإقلاع نهائيًا عن المخدر بسبب التعود والتسامح الجسدي، والجدير بالذكر أن الأعراض الانسحابية للمخدر تنقسم إلى أعراض نفسية وجسدية وسلوكية، وذلك بسبب التأثير على الدماغ والجهاز العصبي المركزي، والتي تشمل ما يلي:
| أعراض انسحاب الكوكايين الجسدية | أعراض انسحاب الكوكايين النفسية | أعراض انسحاب الكوكايين السلوكية |
|---|---|---|
|
|
|
أدوية علاج الكوكايين
أدوية علاج الكوكايين تعرف بين الأطباء على أنها أدوية علاج أعراض انسحاب الكوكايين من الجسم، وذلك لأن دور هذه الأدوية يتمثل في التخفيف من حدة الأعراض الانسحابية وخطورتها على المريض، ولأن استخدام أدوية علاج الكوكايين يعد سلاح ذو حدين يحرص الطبيب المعالج على وصف الجرعات الملائمة لكل مريض، حيث أن تلك الأدوية يكون لها آثار جانبية واضحة عند الاستخدام الخاطئ.
والأمر الجدير بالذكر هنا أن أدوية علاج الكوكايين تؤثر بدورها على الجهاز العصبي المركزي والدماغ، وذلك للسيطرة على حاجة المدمن إلى تعاطي المخدر، أيضًا الحد من الأعراض الانسحابية النفسية مثل الاكتئاب والقلق ونوبات التهيج واضطرابات النوم وغيرها، لذا يحذر الفريق الطبي من استعمال أدوية علاج الكوكايين قبل المراجعة الطبية، وذلك لأن الأعراض الجانبية المتوقعة تزيد من حدة الإدمان.
ومركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي يصف مجموعة من عقاقير، وأدوية علاج الكوكايين ضمن البروتوكولات الطبية المصرح به عالميًا، وذلك لتجنب أي أضرار محتملة لهذه الأدوية، كما أن الفريق الطبي يتميز بالاحترافية المهنية التي تساعده على تقديم العلاج الملائم لكل مدمن، وذلك ما تسبب في زيادة أعداد متعافي الإدمان داخل المركز.
نهاية الحديث عن أدوية علاج الكوكايين:
أدوية علاج الكوكايين أو ما تعرف بأدوية علاج أعراض انسحاب الكوكايين تستخدم بمقدار معين، ولفترات زمنية محددة يكشف عنها الكادر الطبي بناء على نتائج التشخيص الطبي، بالإضافة إلى ذلك نوع أدوية علاج الكوكايين يتوقف على نوع الأعراض الانسحابية التي تواجه المدمن، ولأن تأثيره يكون مباشر على الجهاز العصبي المركزي، والدماغ يوصي الأطباء باللجوء إلى أحد المراكز أو المستشفيات المتخصصة في علاج الإدمان لتحديد الروشتة الطبية اللازمة لمريض إدمان مخدر الكوكايين.
