أشهر أنواع المخدرات في الجامعات المصرية والعربية

الحديث عن أشهر أنواع المخدرات في الجامعات المصرية والعربية حيث انتشار المخدرات في المجتمعات العربية حتى نكاد نري كل يوم هناك ما هو جديد في أسواق الإدمان والتعاطي، فإن هذا لم يأت من قبل الفراغ بل هناك عصابات دولية تحاول الدفع بتلك المخدرات للبلاد من أجل تدمير عقول الشباب وتدمير اقتصادنا.

إذ إن  الأعم الأغلب من متعاطي المخدرات من الشباب الذين هم قوام الأمة والتي يبني عليها المجتمع، والذين يفترض أن يكون اتجاههم إلى العمل والحياة إلا أن تلك العصابات من مافيا المخدرات ومن يساعدهم من أيدي خبيثة في الداخل تحاول السيطرة على رجال الغد وبناة المستقبل من أجل تدمير شبابنا.

بل لم يقصر الأمر على الشباب بل إن هناك الآلاف من فتيات الجامعات وقعن في فخ الإدمان على المخدرات خاصة إدمان المهدئات والمسكنات وصار الترامادول مخدر بنات الجامعة.

وسنتعرف من خلال هذا الموضوع التاسع من سلسلة “علاج إدمان طلبة الجامعة” على أشهر أنواع المخدرات في الجامعات المصرية بين شباب الجامعة وطلاب المدارس بالإضافة إلى أنواع المخدرات في الجامعات العربية ولنعلم مدى المشكلة، ومدى حجم المشكلة التي قد تتسبب في غرق مجتمعاتنا.

بداية دعنا نتعرف علي العلامات التحذيرية لتعاطي المراهقين للمخدرات

تعد أعراض التعاطي والإدمان علي المخدرات جرس إنذار ومنبه قوي من أجل التعرف على الشخص المدمن، وقد أشرنا في سلسلة علاج الإدمان في الجامعة على أبرز الأعراض التي من خلالها يتم اكتشاف الشخص المدمن من خلال التعرف علي الأعراض السلوكية والنفسية والجسدية التي تظهر على المدمن.

ومن خلال هذا المحور سنتطرق إلى ذكر بعض العلامات التحذيرية لتعاطي المخدرات لمن هم في مرحلة المراهقة، والتي يجب على الوالدين بشكل خاص الدراسة بها، ومن أبرزها ما يلي:-

  •   التغيرات المفاجئة في محيط الأصدقاء أو تغيرات العادات الغذائية وحدوث تغيرات جذرية في أنماط النوم بصورة لم تكن موجودة من قبل.
  •   تغير في المظهر البدني وعدم الاهتمام بالمظهر والهندام.
  •   عدم القدرة على اتخاذ القرار وفقدان القدرة على التركيز.
  •   فقدان الاهتمام بالأنشطة المجتمعية والأمور التي كانت محل سعادة له في الماضي كممارسة الرياضة أو القراءة وغيرها من الهوايات التي صار يهملها.
  •   العزلة عن الأسرة وعدم الرغبة في حضور الاجتماعات العائلية.
  •   وجود أدوات المخدرات من السرنجات أو عبوات أدوية أو ورق بقرة أو غيرها من أدوات التعاطي في غرفة ابنك دليل قوي على تعاطيه للمخدرات.

والتعرف علي شخص مدمن في الجامعة أو من طلبة المدارس يعني التعامل مع الأمور بجانب من الحكمة، والبدء سريعا في طلب المساعدة من خلال المختصين في مراكز علاج الإدمان فهي أسلم طريق للتعافي.

أشهر أنواع المخدرات في الجامعات والمدارس

مع بداية كل سنة دراسية جديدة، نري العديد من المشاكل التي تظهر علي السطح والتي لم تكن موجودة في السابق، وهذا يدل علي ما آل إليه حال التعليم في مجتمعاتنا، ومن أبرز المشاكل التي ظهرت في المدارس والجامعات هي ظاهرة تعاطي المخدرات بين طلبة الجامعات والمدارس.

فكم من صورة التقطت لطلاب الجامعات والمدارس لسيجارة حشيش داخل الفصل الدراسي، الأمر الذي أوضح حجم المشكلة التي تعاني منها المجتمعات ووصول المخدرات داخل الفصل الدراسي أصبح واقع مؤلم نعيشه.

ومن هنا تشير الدراسات والإحصائيات إلى أن هناك 24 % من طلبة المدارس والجامعات يتعاطوا المخدرات خاصة في المرحلة العمرية 15 إلى 25، وقد أشرنا من قبل في إحدى المواضيع عن الطلاب الذين قد سقطوا علي خشبة المسرح بعد إتمام العرض المسرحي وكان يعتقد أنه من الإجهاد إلا أنه قد ثبت تعاطيهم للمخدرات.

الحشيش:- تأتي القاهرة في المركز الخامس عالميا ضمن قائمة أكثر مدن العالم استهلاكا للحشيش وهو من أكثر أنواع المخدرات التي تنتشر بين شباب وفتيات الجامعات وهو البوابة الكبرى لوقوع الأشخاص في طريق التعاطي.

وللأسف أكثر أنواع الحشيش في المجتمع هو الحشيش المضروب ويتسبب في أكثر من 8 % من الأمراض النفسية والعقلية التي توجد في مصر أشهرها الفصام والهلاوس والوسواس القهري إذ من المعروف هناك علاقة قوية بين الإدمان وبين الأمراض النفسية خاصة المهلوسات والتي من بينها الحشيش.

وإقبال طلاب الجامعة علي تعاطي الحشيش لأنه من أرخص أسعار المخدرات ويمكن الحصول عليه بسهولة بالإضافة إلى الترويجات المنتشرة حول تعاطي الحشيش وأنه من الأعشاب التي لا تسبب الإدمان في ظل من يحاول التقنين لتعاطي الحشيش على الرغم مما أكدته الدراسات والإحصائيات بأن الحشيش من المخدرات الفتاكة.

تعرف علي: إدمان طلبة الجامعة كوارث وحوادث

الاستروكس

ذاك المخدر الذي شاع وانتشر بصورة مدوية في المجتمعات العربية وقد قفز إلى صدارة المخدرات الأكثر تعاطيا بين الشباب في المجتمع، وقد كان الاستروكس مقتصرا علي ولإد الذوات ألانه صار من المخدرات التي شاعت بين مختلف الأشخاص الفقراء والأغنياء في ظل وجود العديد من خلطات الفودة ، وعلي الرغم من خطورة الفودو أو ما يعرف بالاستروكس في الكثير من المجتمعات إلا أن الشباب اقبل على تعاطي هذا النوع من المخدر حتى صار من أشهر أنواع المخدرات في الجامعات.

حبوب ليريكا والكبتاجون والترامادول

أنه جيل الإدمان الجديد فقد أصبحت العقاقير الطبية طريقا ميسورا للإدمان في ظل إساءة استعمال العقاقير الطبية، ففي مصر بعدما كان الترامادول من أشهر العقاقير المسكنة أسيء استعمال العقار وأصبح من أشهر المخدرات التي تباع بين طلاب الجامعة والثانوي بل بين طلبة الإعدادي.

وفي ظل إدراج الترامادول جدول أصبحت حبوب ليريكا وليرولين هي البديل الأشهر لحبوب الترامادول والتي أقبل عليها الشباب الجامعي بصورة غير متوقعة حتى يري المختصون أن حبوب ليريكا ستكون الأكثر تعاطيا بين أفراد المجتمع في غضون سنوات قليلة.

أما الكبتاجون فحدث ولا حرج عن تلك السموم التي وقع في فخها مئات الآلاف من الشباب السعودي وأصبح الكبتاجون في السعودية كالنار علي العلم.

الشبو – الكريستال ميث

بسبب ارتفاع أسعار الشبو أو الآيس القاتل فإنها انتشرت في المجتمعات الخليجية خاصة في دولة الكويت وانتشرت أيضا في العراق، لذا تعد مخدرات الشبو أشهر أنواع المخدرات بين طلاب الجامعات في الكويت والعراق.

والسبب الأكبر في وقوع الأشخاص في فخ الإدمان على الشبو الترويج للعلاقة الموهومة بين الشبو والجنس، وهي البوابة والوتر الأشهر الذي يلعب عليه تجار المخدرات من أجل الإيقاع بالشباب في طري الإدمان.

القنب الهندي وحبوب الهلوسة

وهو المخدر الأكثر انتشارا بين صفوف التونسيين كما صرحت بذلك الدراسات خاصة بين طلاب الإعدادي والثانوي في ظل تواجد البلاد في محيط إقليمي فيه الدول المنتجة لتلك المواد وأخرى مروجة، فإن القنب الهندي يدخل إلى تونس من خلال الحدود ومن هنا زاد نسبة الإقبال عليه بشكل كبير بين الطلاب واصبح من أشهر أنواع المخدرات في الجامعات.

وتشير الإحصائيات إلى أن هناك 50 % من التلاميذ والطلاب في مراحل الجامعة وما قبل الجامعة قد استعملوا الحشيش والقنب الهندي والحبوب المهلوسة والتي أدت إلى انتشار الجريمة بشكل كبير في الوسط التعليمي في السنوات الأخيرة.

وما زاد في حدة الأمور أن هناك 40 % من طالبات الجامعات في تونس قد تعاطين المخدرات في ظل ندرة مراكز علاج إدمان البنات والأمر الذي زاد من تفاقم الأمور وحدة المشكلة.

اقرأ  أيضاً: مركز choose للإدمان د منى اليتامى خبرة.. علاج..نقاهة

الحبوب المهدئات والمنومات

من أشهر أنواع المخدرات التي انتشرت وتفشت والتي تدخل تحت بوابة الإدمان علي الدواء هي المهدئات وهي أعلى نسب للتعاطي في الأردن، وخاصة بين الفتيات اللائي يتعاطين تلك المهدئات بصورة كبيرة عن الشباب، ومما سهل على انتشار المهدئات هي سهولة الحصول عليها بالإضافة إلى أنها من الأدوية فلا يعتقد العديد من الأسر أن المهدئات قد تجر الأبناء إلى طريق التعاطي والإدمان.

الكحول والخمور

وفي حقيقة الأمر لقد ساعد المجتمع نفسه على وقوع أفراده في فخ الإدمان علي الخمر وتعاطي الكحوليات بسبب التراخيص لتداول بيع الخمر، ومحاولات التقنين لتعاطي الخمور، مما جعل الكثير من الشباب الجامعي يقبل علي تعاطي الخمر التي يراها أمام عينه تباع في المحلات فاصبح من أشهر أنواع المخدرات في الجامعات .

ويتم تناولها كأحد طقوس الحفلات التي لا تتم إلا بها، بل بعض الأسر تجعل المشروبات الكحولية على مائدة الطعام، كل هذا ساعد على انتشار الخمر والكحول وجعله من أكثر أنواع الإدمان بين طلبة الجامعة.

مصدر 1

مصدر 2

شارك المقال