تجربتي مع الإقلاع عن التدخين دون مساعدة طبيب

خلال تجربتي مع الإقلاع عن التدخين لجأت إلى مركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي لصعوبة أعراض الانسحاب، والتي تتضمن أعراض نفسية وأخرى جسدية تتحدد شدتها بناء على مدة التدخين، فهناك أشخاص يدخنون منذ سنوات طويلة مما يزيد من خطر أعراض الانسحاب عند التوقف، كما حدث في تجربتي مع الإقلاع عن التدخين لذا لجأت إلى أحد مراكز سحب السموم من الجسم، وبالفعل هذا القرار كان صائب للغاية حيث ساعدني الأطباء على إدارة أعراض الانسحاب بطريقة فعالة إلى أن تخلصت تمامًا من التدخين وأعراضه الانسحابية.

كيف بدأت تجربتي مع التدخين والإدمان؟

تجربتي مع الإقلاع عن التدخين بدأت بعد تشخيصي بالتهابات الرئة المزمنة، وتجربتي مع التدخين بدأت في المرحلة الثانوية أثناء الحفلات واللقاءات مع الأصدقاء، والسهرات التي دفعتني إلى تدخين السجائر مع أصدقائي، وكنت أرى أن الأمر ليس إلا متعة وتسلية لن تأتي بأي أضرار أو مخاطر، كما أنني قادر على التوقف عن التدخين في الوقت الذي أرغب فيه، ولكن مع مرور الوقت تحول الأمر إلى إدمان.

تجربتي مع إدمان التدخين كانت سبب في تعرضي إلى كثير من المخاطر الصحية، حيث علمت أن سيجارة واحدة قادرة على إشباع مستقبلات النيكوتين في الدماغ ليبحث المدخن عن المزيد، وبالطبع كان من السذاجة اعتقاد انني قادر على التوقف عن التدخين في أي وقت، بالإضافة إلى عدم إدراك حجم المخاطر التي تنتظرنا بسبب إدمان التدخين.

أضرار التدخين على حياتي

السينما من أحد المحفزات التي تشجع الشباب والمراهقين الصغار على التدخين، نرى في الكثير من المشاهد الأبطال في المسلسلات والأفلام يقومون بإشعال السيجارة، أو ربط التدخين بمشاعر مثل الغضب أو الانفعال مما يجعل فكرة أن التدخين مفيد في التقليل من الغضب، فضلًا عن الصورة النمطية والسذاجة التي سار خلفها الملايين من الرجال بأن تدخين السجائر دليل على الفخامة والوقار والرجولة، وتجربتي مع التدخين كانت مليئة بالمخاطر المتعلقة بالتدخين مثل:

  • الإصابة بأمراض القلب.
  • كذلك الإصابة بالانسداد الرئوي المزمن.
  • زيادة احتمالية الإصابة بالسرطانات وتحديدًا سرطان الرئة.
  • أيضًا زيادة فرصة الإصابة بمرض السكر.
  • وزيادة احتمالية الإصابة بسكتة دماغية.
  • ارتفاع نسبة تجلط الدم.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • انتفاخ الرئتين.
  • التهاب الشعب الهوائية المزمن.
  • ضعف جدران الأوعية الدموية.
  • انخفاض من الأداء الجنسي.

والجدير بالذكر أنني في إحدى المرات تعرضت إلى أزمة قلبية كادت أن تنهي حياتي، وبأعجوبة نجوت منها بعد نقلي إلى المستشفى سريعًا لذا قررت بعد الخروج من المستشفى سوف أقلع عن التدخين نهائيًا.

تجربتي مع الإقلاع عن التدخين

وبالفعل بدأت تجربتي مع الإقلاع عن التدخين بعد خروجي من المستشفى، وبدأت في التوقف عن إشعال السجائر كما كنت أفضل في السابق دون مساعدة طبية، ولكن هذا القرار من أسوأ القرارات التي أتخذها في حياتي، حيث شعرت بآلام مبرحة في الجسم وصعوبة في التنفس وصداع الرأس المزمن، وذلك ما دفعني سريعًا إلى التدخين مرة أخرى.

عندما قرأت عن هذه المشكلة أدرك أنها أعراض انسحابية للنيكوتين من الجسم، لذا من الأفضل طلب المساعدة لإدارة هذه الأعراض والتخلص منها بشكل نهائي، وبالبحث عن أفضل مراكز سحب السموم توصلت إلى عنوان ورقم الاتصال على مركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي، وكانت تجربة فعالة جدًا لمساعدتي على التخلص نهائيًا من التدخين.

موضوعات ذات صلة: هل السجائر الإلكترونية مضرة أكثر من السجائر العادية

أعراض انسحاب السجائر من الجسم

من خلال تجربتي مع الإقلاع عن التدخين أعراض انسحاب النيكوتين تنقسم إلى أعراض نفسية وأخرى جسدية، والتي كانت متعة ومرهقة إلى حد كبير، وتشمل ما يلي:

  • حاجة شديدة في التدخين.
  • تقلبات مزاجية حادة.
  • العصبية والانفعال.
  • سرعة الغضب.
  • القلق والتوتر المستمر.
  • الاكتئاب الحاد.
  • فتح الشهية واكتساب بعض الوزن.
  • صعوبة الانتباه والتركيز.
  • مشاكل النوم مثل الأرق.

وللأسف خلال تجربتي مع الإقلاع عن التدخين كانت الأعراض الانسحابية السابقة سبب في عودتي إلى التدخين، وذلك بعد اعتقادي الكبير أني صاحب إرادة وعزيمة قوية، لذلك لجأت إلى التواصل مع أحد مراكز سحب السموم المتخصصة.

أصعب مراحل الإقلاع عن التدخين

إذا كنت من مدخني السجائر وتشعر بالخوف حيال أصعب مراحل التوقف عن التدخين، فأنت بحاجة إلى نصيحة مدخن أقلع بعد مرور 7 أشهر بفضل العلاج المتخصص، فأصعب مراحل التدخين هي أعراض الانسحاب التي تجبرك على العودة إلى التدخين مرة أخرى، لكن في حالة الخضوع إلى أحد برامج العلاج المتخصصة تحصل على روشتة طبية من شأنها التخفيف من حدة أعراض الانسحاب، وإدارتها بشكل يقلل من ألم انسحاب النيكوتين من الجسم.

كم تستمر أعراض الإقلاع عن التدخين

كم تستمر أعراض خروج النيكوتين من الجسم أحد الأسئلة التي طرحتها على الطبيب أثناء تجربتي مع الإقلاع عن التدخين، وأخبرني أن المدة تختلف من مدخن إلى آخر، ويعتمد ذلك على عدة عوامل كما يلي:

  • مدة التدخين.
  • عدد السجائر خلال اليوم.
  • كمية النيكوتين التي اعتاد عليها المدخن.

ونجد بعض المدخنين يعانون من أعراض خفيفة لعدة أيام فقط، بينما البعض الآخر يعاني من أعراض قوية تستمر لعدة أسابيع، ويرجع هذا الاختلاف إلى العوامل السابق ذكرها، كما أن مدة الأعراض النفسية تختلف عن مدة الأعراض الجسدية، وعلاوة على ذلك، تبدأ الأعراض في غضون 24 ساعة بعد التوقف عن التدخين، وتصل للذروة بعد الوصول إلى اليوم الثالث، وتتلاشى تدريجيًا بعد مرور حوالي 3 إلى 4 أسابيع.

متى تنتهي الأعراض الجسدية للإقلاع عن التدخين؟  

تجربتي مع الإقلاع عن التدخين كشفت عن حدوث تغييرات كبيرة في وظائف الجسم عن التوقف عن التدخين، ومن هنا تظهر الأعراض الجسدية للإقلاع عن التدخين، ومن خلال الأسطر التالية سنسلط الضوء على موعد نهاية هذه الأعراض كما يلي:

الرغبة في التدخين الرغبة في تناول الطعام الصداع والدوار الإمساك السعال
 أحد الأعراض الانسحابية التي تستمر إلى مدة طويلة، وتبدأ بعد مرور 30 دقيقة بعد الإقلاع عن التدخين وتستمر لمدة 15 إلى 20 دقيقة فقط، لكنها تعود مرة أخرى إلى أن تنتهي في غصون أسابيع بعد التوقف عن التدخين، وعلى النقيض هناك من تستمر الأعراض لديهم إلى بضعة أشهر.  المدخن عند الإقلاع عن التدخين يرغب في تناول كميات كبيرة من الطعام، وذلك بسب تأثير السجائر على مستقبلات في الدماغ التي تعمل على تقليل الجوع، لذن عند التوقف تزداد الشهية وتحديدًا الأطعمة المحتوية على السكريات والكربوهيدرات، ويقل هذا الشعور بعد الأسابيع الأولى من التوقف عن التدخين. يكون الصداع والدوار من ضمن الأعراض الأولية لانسحاب النيكوتين من الجسم، ويصبح أسوأ خلال الأيام 3 إلى 5 من التوقف عن التدخين، ولكن يتلاشى هذا الشعور بعد الأسبوع الثاني.  خلال الأسبوع الأول يعتبر الإمساك من الأعراض الانسحابية الأكثر ظهورًا على المدخنين، ومن المتوقع أن تنتهي هذه المشكلة خلال الشهر الأول من الإقلاع عن التدخين. أخبرني الطبيب خلال تجربتي مع الإقلاع عن التدخين أن السعال طريقة تساعد الجهاز التنفسي على تنظيف الرئتين ومجرى التنفس، لذا يكثر السعال بعد التوقف عن التدخين ويستمر لبضعة أسابيع لكنه لا يدوم طويلًا، بالإضافة إلى تهيج وحرقان في الحلق.

سمات وصفات الشخصية الإدمانية

متى تنتهي الأعراض النفسية والعاطفية للإقلاع عن التدخين؟

تجربتي مع الإقلاع عن التدخين لم تخلو من الأعراض النفسية لانسحاب النيكوتين من الجسم، وذلك بسبب التأثير العاطفي والنفسي للنيكوتين على الجسم، ومن ضمن هذه الأعراض النفسية التالي:

القلق الغضب والتهيج الاكتئاب انعدام التركيز
مستويات القلق والتوتر تتغير بشكل كبير عند التوقف عن التدخين حيث ترتفع عن المعدل الطبيعي، وغالبًا ما يبدأ الشعور بالقلق خلال اليوم الثالث من التوقف ويستمر لبضعة أسابيع. التهيج والانفعال وتقلبات المزاج من الأعراض النفسية لانسحاب النيكوتين من الجسم، وهي من الأعراض المؤقتة التي تنتهي مع انتهاء أعراض الانسحاب الأخرى. مدخني السجائر يعانون من الاكتئاب خلال اليوم الأول من التوقف عن التدخين، وعادة ما تختفي بعد مرور شهر واحد عن الانقطاع، ولكنه تستمر لمدة أطول للمدخن الذي يملك تاريخ عائلي مع القلق والاكتئاب كما الحال في تجربتي مع الإقلاع عن التدخين . فقدان أو انعدام التركيز من التأثيرات النفسية المتوقعة للانقطاع عن النيكوتين، ويتلاشى هذا الشعور تدريجيًا مع مرور الوقت.

نهاية حديث اليوم حول تجربتي مع الإقلاع عن التدخين:

من واقع تجربتي مع الإقلاع عن التدخين أكاد أجزم أن التدخين من أسوأ العادات السلوكية التي يتبعها الملايين من البشر حول العالم، ويرجع السبب إلى بعض الخرافات والمعلومات المغلوطة مثل أنها أقل ضررًا من المخدرات أو أنها دليل على الوقار والرجولة وغيرها، لذا اليوم تحدث عن تجربتي التي تعكس كذب هذه الشائعات، وأن التوقف عن التدخين ليس بالأمر السهل بل يحتاج إلى مساعدة طبية لإدارة أعراض انسحاب النيكوتين.

مصدر1 

مصدر2 

مصدر3

شارك المقال