تجربتي مع باروكستين و8 من دواعي استعمال الدواء

تجربتي مع باروكستين لعلاج الاكتئاب ساهمت في التخلص من الأعراض الجانبية للاضطراب، حيث أن الحياة مع الاكتئاب أشبه بالكابوس الذي لا ينتهي عند حد، لذلك استعمال الأدوية الطبية تحت إشراف طبيب مختص من الأمور الهامة التي تساعد على الانتهاء من الاكتئاب، وتجربتي مع باروكستين مرت بالكثير من المصاعب والمراحل التي سأتحدث عنها خلال مقالنا لليوم، بالإضافة إلى دواعي استعمال هذا العقار، وما هي موانع استعمال دواء باروكستين تابع معنا.

ما هو دواء باروكستين؟

قبل أن أسرد عليكم تجربتي مع باروكستين سأحدثكم قليلًا عن هذا العقار، الذي ينتمي إلى فئة الأدوية النفسية التي تعالج عدد من الاضطرابات النفسية من أشهرها الاكتئاب، حيث أن الدواء يحتوي على مادة فعالة تتحكم في طريقة عمل الجهاز العصبي المركزي، وذلك من خلال زيادة نسبة هرمون السيريتونين في الجهاز العصبي لمركزي، لذا ينتمي إلى عائلة مثبطات استرداد السيريتونين.

استعمال دواء باروكستين يعطي إشارات إلى الدماغ بزيادة هرمون السيروتونين في الدماغ، وأثر ذلك يساعد المريض على الإحساس بالراحة والاسترخاء والهدوء، وعلاوة على ذلك، يحد من القلق والتوتر والمشاعر السلبية التي تسيطر على مريض الاكتئاب، ولكن استعمال هذا الدواء يكون بإذن من الطبيب المعالج حيث أن جرعاته الملائمة تختلف من مريض إلى آخر، وذلك تجنبًا للآثار الجانبية التي قد يتعرض لها المريض عند فرط الجرعات.

تجربتي مع باروكستين

تجربتي مع باروكستين
تجربتي مع باروكستين

تجربتي مع باروكستين جاءت أثناء الفترات الأولى من البحث عن دواء فعال للتخفيف من الاكتئاب الحاد، وللأسف أنا من سكان إحدى المحافظات المصرية بالصعيد التي تفتقر إلى مراكز ومصحات العلاج النفسي المتخصصة، فضلًا عن نظرة المجتمع لكل شخص يذهب لطلب المساعدة من الطبيب النفسي، لذا قررت الاستعانة بشبكات الإنترنت لإيجاد دواء فعال لعلاج الاكتئاب، وفي تلك الأحيان بدأت تجربتي مع باروكستين، والتي كادت أن تنتهي بالموت تحت آثر الجرعات العالية من الدواء.

بدأت استعمال الدواء بدون استشارة طبية وكانت الجرعات الأولية من الدواء عشوائية، وبالطبع بعد مدة قصيرة أصبحت أعاني من التعود الذهني بسبب المادة الفعالة، وبشكل تدريجي وبدون وعي بدأت في مضاعفة الجرعات إلى أن كدت أفقد حياتي في إحدى المرات بسبب زيادة الجرعات الدوائية، وبالتالي لم يكن أمامي سوى خيار البحث عن مصحة علاجية في القاهرة، وطبعًا حرصت على اختيار مركز متخصص ويحافظ على السرية التامة، ولم أجد أفضل من مركز CHOOSE للطب النفسي وعلاج الإدمان، وبدأت جلسات الاستشارة الطبية للتخلص من التعود الذهني على الدواء، ومن ثم برنامج متخصص لعلاج اضطراب الاكتئاب.

دواعي استعمال باروكستين

قبل أن أبدأ تجربتي مع باروكستين بحثت عن دواعي استعمال هذا العقار، وباعتباره من الأدوية النفسية وتأثير المادة الفعالة على الجهاز العصبي المركزي، والدماغ أصبحت استخدامات هذا الدواء في إطار علاج الاضطرابات النفسية، والتي تشمل ما يلي:

  • علاج اضطرابات نوبات الذعر و الهلع.
  • حسب تجربتي مع باروكستين الدواء فعال جدًا لعلاج اضطراب الاكتئاب.
  • التخلص من الأعراض الجانبية لاضطراب القلق العام والقلق الاجتماعي.
  • كما أن المادة الفعالة يمكنها أن تساعد المريض على التخلص من اضطرابات الحالة المزاجية بسبب اختلال الصحة النفسية.
  • كذلك يساعد دواء باروكستين على علاج اضطراب ما بعد الصدمة بالتخفيف من الأعراض الجانبية.
  • أيضًا الدواء مادته الفعالة تستخدم في علاج اضطراب الوسواس القهري إلى جانب الأدوية الأخرى.
  • كما أن دواء باروكستين فعال في علاج وخز القدم الذي ينتج عن الإصابة بداء السكري المزمن (متلازمة تململ الساقين).
  • كذلك الدواء يعمل على الحد من آلام الرأس بسبب الصداع الحاد والمزمن.

باروكستين والهلع

تجربتي مع باروكستين كانت مليئة بالمغامرات حيث تعرفت على شاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي يستخدم هذا العقار لتخفيف نوبات الهلع، فالمادة الفعالة تعمل على تهدئة العقل البشري والتخفيف من نشاط الجهاز العصبي المسؤول عن إحداث نوبات الهلع.

وأخبرني الشاب أن جرعات باروكستين تبدأ من 10 مللي جرام يوميًا مرة وحدة، ومن ثم يبدأ الطبيب في زيادة الجرعة اليومية وفقًا للاستجابة الجسدية وطبيعة الأعراض الجانبية، ولكن استعمال الدواء لعلاج نوبات الهلع يكون تحت إشراف طبيب متخصص، وتحديدًا لأن الجرعات الآمنة تختلف من مريض إلى آخر استنادًا على الوضع الصحي.

أشهر طرق في علاج القلق نهائياً من خلال خبراء العلاج النفسي في الكويت

باروكستين والنوم

في أثناء تجربتي مع باروكستين كانت الجرعات عشوائية لعدم الرجوع إلى الطبيب المتخصص، ولكن أذكر أنني بعد تناول الدواء أشعر بالنعاس والرغبة في النوم طويلًا، ومع زيادة الجرعات كان شعور النوم يلازمني خلال ساعات النهار، لذا بحثت عن العلاقة بين باروكستين والنوم، وقرأت أن المادة الفعالة للدواء تساعد الجسم على الاسترخاء والهدوء والدخول في حالة من الاستقرار الذهني الذي يشجع الإنسان على النوم.

والجدير بالذكر أن هذا التأثير الواضح للدواء على النوم لا يعني أن باروكستين يستخدم لعلاج اضطرابات النوم، حيث أن الخطأ الشائع بين البعض هو استعمال الدواء كعلاج للأرق المزمن، واتباع هذه الطريقة لا تؤدي إلى لنتائج غير مجدية فضلًا عن الآثار الجانبية المصاحبة لتناول الدواء.

الآثار الجانبية لدواء باروكستين

تجربتي مع باروكستين كانت سبب واضح في تدهور حالتي الصحية نتيجة لاستعمال الجرعات الغير مناسبة، حيث أن المادة الفعالة للدواء تعتبر سلاح ذو حدين، وبالتالي استعمال الدواء يكون تحت إشراف الطبيب وبحذر شديد لتجنب الآثار الجانبية، والتي تتضمن ما يلي:

  • الارتباك والشك.
  • القلق والقلق المفرط.
  • السلوكيات العدوانية.
  • العنف والغضب الشديد.
  • انخفاض الطاقة.
  • تضارب الأفكار.
  • تشتت الانتباه.
  • فقدان التركيز.
  • كثرة الحديث.
  • عدم الاستقرار.
  • السعادة المفرطة والتهيج الشديد.
  • ضعف الذاكرة.
  • انخفاض مستوى الصوديوم في الدم.
  • فقدان الرغبة الجنسية.
  • إصابة الرجال بالكثير من المشاكل الجنسية مثل ضعف الانتصاب أو سرعة القذف.
  • خسارة الشهية أو زيادتها مما يؤثر بشكل ملحوظ على الوزن.
  • التعرق الغزير.
  • الإحساس بالنعاس الشديد.
  • الغثيان والقيء.
  • الدوار والدوخة.
  • صداع الرأس المزمن.
  • جفاف الفم.
  • مشاكل في العين مثل تغييرات الرؤية والاحمرار والتورم والألم الزائدة.

متى يبدأ مفعول باروكستين

ضمن تجربتي مع باروكستين كانت أشعر دائمًا بالفضول حول سؤال متى يبدأ مفعول دواء باروكستين، حيث أن المادة الفعالة تحتاج إلى مدة لا تقل عن 14 يوم على الأقل، وذلك ليلاحظ المريض تغيير في الأعراض الجانبية للاضطراب النفسي، وفي أحيان أخرى يحتاج إلى ما يتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع، أما مدة تأثير الدواء تصل إلى ما يقارب 20 ساعة، بينما يظهر مفعول الجرعة بعد مرور 3 ساعات على تناولها.

ازاي اوقف باروكستين

أثناء تجربتي مع باروكستين بسبب الأعراض الجانبية كنت بحاجة لمعرفة كيف أوقف الدواء، وتحديدًا في ظل الأعراض المؤلمة التي كانت تزيد من سوء أعراض الاضطراب النفسي، وللأسف التوقف عن الدواء يكون تحت إشراف طبيب معالج وبشكل تدريجي، حيث أن حالة التعود الذهني على المادة الفعالة تضع المريض تحت طائلة أعراض الانسحاب.

وهي مجموعة من ردود الأفعال الحادة التي تمنع المريض من التوقف عن الدواء، لذلك الطبيب المعالج يوقف الدواء بشكل تدريجي من خلال تخفيف الجرعات اليومية، وذلك ما يساهم في الحد من صعوبة أعراض انسحاب دواء باروكستين.

موضوعات ذات صلة: تجربتي مع دواء بوسبار 

سحب باروكستين

خلال تجربتي مع باروكستين محاولاتي للتوقف عن الدواء كانت فاشلة تمامًا، ويرجع ذلك إلى الأعراض الانسحابية التي تظهر عند سحب الدواء من الجسم، ومن أبرزها ما يلي:

  • صدمة كهربائية في الرأس.
  • القلق والتوتر الشديد.
  • الدوخة والدوار.
  • حالة من الإغماء.
  • صداع الرأس الحاد.
  • تشويش الرؤية.
  • الإرهاق الشديد.
  • اضطرابات النوم والأرق.
  • الحساسية المفرطة.
  • الطفح الجلدي.
  • احمرار وتورم العين.
  • الشعور بالنعاس.
  • النزعة الانتحارية.
  • الكوابيس المزعجة.
  • عدم الاتزان.

ما هي موانع استعمال دواء باروكستين؟

  • لا يسمح بتناول دواء باروكستين خلال فترات تناول أي نوع من أنواع المواد المخدرة أو المشروبات الكحولية.
  • كما لا يسمح بتناول الدواء في حالات الإصابة باضطراب ثنائي القطب لأنه قد يؤد إلى حدوث نوبات الهلع.
  • كذلك لا يسمح بتناول الدواء في حالة الإصابة بالحساسية المفرطة.
  • أيضًا لا يسمح بتناول الدواء للمرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
  • الدواء لا يستخدم في حالة الإصابة بالفشل الكلوي أو المعاناة من اضطراب الوظائف الحيوية للكبد.

نهاية الحديث حول تجربتي مع باروكستين:

تجربتي مع باروكستين كانت من أجل علاج الاكتئاب الحاد لكونه من الأدوية النفسية التي تستخدم في علاج الاضطرابات النفسية، كما ذكرنا أن الدواء يحتوي على مادة فعالة لديها القدرة على تحسين الأعراض الجانبية للاضطراب النفسي خلال مدة لا تقل عن أسبوعين، والجرعات تختلف بين المرضى نظرًا للوضع الصحي، لذا ينصح بالاستشارة الطبية أولًا قبل بدء استخدام دواء باروكستين.

مصدر1 

مصدر2 

مصدر3

شارك المقال