تجربتي مع دوجماتيل ... وأشهر 4 استخدامات للدواء

تجربتي مع دوجماتيل لم تكن جيدة كما تصورت مع بداية استعمال هذا الدواء، دوجماتيل واحد من قائمة الأدوية النفسية التي تعالج اضطرابات نفسية معينة مثل القلق والتوتر، ولكن الخطأ الشائع بين المرضى النفسيين هو الاستمتاع بشعور النشوة والهدوء، والراحة الذي تسببه المادة الفعالة بالتأُثير على الدماغ والجهاز العصبي، وهنا تظهر المشكلة الأكبر في استعمال الدواء لفترات طويلة دون استشارة طبية قد تسبب الإدمان، والأعراض الانسحابية كما في تجربتي مع دوجماتيل.

العلاج بالأدوية النفسة يحتاج من المريض الواعي الكافي بالآثار الجانبية التي ترافق استعمال هذه الفئة من الأدوية، بالإضافة إلى توخي الحذر من الوقوع في فخ الإدمان بسبب سوء استعمال الدواء، لأن الأعراض الانسحابية تحتاج إلى علاج متخصص للانتهاء من تناول الدواء والاعتماد عليه، ومن واقع تجربتي مع دوجماتيل سأوضح لكم الكثير من المعلومات عن هذا العقار تابع معنا.

ما هو دواء دوجماتيل ؟

قبل تجربتي مع دوجماتيل لم أكن أعرف شيء عن هذا العقار الذي يحكي عنه الكثير من المرضى النفسيين، دواء دوجماتيل واحد من فئة الأدوية النفسية المستخدمة في علاج بعض المرضى النفسيين، وذلك بسبب تأثيره على الدماغ والجهاز العصبي المركزي، وبالطبع يعود الأمر إلى المادة الفعالة التي تعرف باسم سلبيريد، وهي من المواد التي تستهدف إلى إحداث بعض التغييرات في المواد الدماغية، وتحديدًا هرمون الدوبامين الذي يؤثر على الحالة المزاجية.

اشتهر هذا العقار بين الأطباء والمرضى النفسيين حيث يستخدم في علاج كثير من الاضطرابات النفسية، والتي تحتم على الطبيب مساعدة المريض على التحكم في الأعراض الجانبية التي ترافق أي اضطراب نفسي أو عصبي، لذا هناك مجموعة من دواعي استعمال دواء دوجماتيل سنتعرف عليها بعد قليل.

الجدير بالذكر الدواء يحتوي على المادة الفعالة بتركيزات مختلفة، حيث وفرت الشركة المصنعة عدد من تركيزات دواء دوجماتيل على شكل أقراص وكبسولات، مثل تركيز 200 مللي جرام أو تركيز 50 مللي جرام من المادة الفعالة سلبيريد، وهنا يأتي دور الطبيب في توضيح التركيز والجرعة التي تلائم كل مريض نفسي بناء على حالته الصحية.

دواعي استعمال دوجماتيل

تجربتي مع دوجماتيل بدأت قبل التعرف على دواعي استعمال هذا العقار، حيث يتم وصف دواء دوجماتيل بناء على دواء استعماله الطبية التي حددت من قبل الأطباء المتخصصين، ولا ينصح بالخروج عن إطار هذه الاستعمالات قبل الرجوع إلى الطبيب المعالج، ومن أشهر استعمالات دوجماتيل ما يلي:

1 _ علاج الذهان

مادة سلبيريد تحدث تغيير بمستوى مادة الدوبامين في الدماغ، لذا استعمال الدواء يكون له دور فعال في الحد من الأعراض الجانبية التي يعاني منها مريض الذهان، لكن من الشائع استعمال أدوية أخرى إلى جانب هذا الدواء لتحسين حالة الأعراض الذهانية، وذلك ما يكشف عنه الطبيب للمريض بعد التشخيص الطبي.

2 _ علاج الاكتئاب

تجربتي مع دوجماتيل كانت في إطار الخطة العلاجية من اضطراب الاكتئاب، حيث يساعد الدواء على تحسين الحالة المزاجية بالتأثير على مادة الدوبامين التي تسيطر على المزاج ومشاعر القلق والتوتر، ولكن بالاستخدام الخاطئ تتطور الأمر بشكل سيء للغاية.

3 _ القولون العصبي

يستخدم عقار دوجماتيل في علاج آلام متلازمة القولون العصبي التي يعاني منها بشدة عدد كبيرة من الأشخاص، وغالبًا  ما تحدث بسبب مشاعر القلق والتوتر، لذا يصف الطبيب جرعات من دواء دجماتيل لتخفيف من القلق والتوتر وبالتالي الحد من متلازمة القولون العصبي، والجدير بالذكر يساعد على علاج الانتفاخ والمغص، ولكن لابد من استشارة طبيبك المعالج أولًا.

4 _ علاج الأرق واضطرابات النوم

واحدة من الاستخدامات الخاطئة عن دواء دوجماتيل هو علاج اضطرابات النوم والأرق، حيث أن الدواء يساعد على الشعور بالنعاس ولكن هذا لا يعني أنه يعالج الأرق، لذلك ننصح بتوخي الحذر من اتباع هذا الاستخدام الخاطئ قبل استشارة الطبيب المتخصص.

موضوعات ذات صلة: تجربتي مع اضطرابات النوم وكيف تعالجت منها

تجربتي مع دوجماتيل

تجربتي مع دوجماتيل كانت من أسباب معاناتي من التعود النفسي والجسدي، بسبب بعض الظروف الحياتية أصيبت باضطراب الاكتئاب وشعرت دائمًا بالقلق والتوتر وسوء الحالة المزاجية، وكان من الصعب الحياة مع تلك المشاعر السلبية التي تلازمني طوال الوقت، لذا بحثت عن علاج يخفف من تلك الآلام وللأسف نصحني أحد الاشخاص بتجربة دواء دوجماتيل، وبدأت بالفعل تجربتي مع دوجماتيل وكانت رائعة للغاية في البداية.

بعد مرور مدة قصيرة شعرت براحة ملحوظة حيث اختفت مشاعر القلق والتوتر، وشعرت بالراحة المزاجية على خلاف الفترات السابقة، وشعرت بأنني أخيرًا قد وجدت علاجي الفعال للتخلص من الاكتئاب، ولكن لم أكن قادرة على العيش مع الأعراض الجانبية الخطيرة لهذا العقار، وخاصة رعشة الأطراف المستمرة.

قررت التوقف عن تجربتي مع دوجماتيل ولكن الأعراض الانسحابية كانت عائق كبير، حيث عنيت من التعود الجسدي والنفسي بسبب جرعات الدواء العالية وعدم استشارة الطبيب، ولكن مع أطباء مركز CHOOSE بدأت تجربتي مع دوجماتيل في الانتهاء بالقضاء على الأعراض الانسحابية بأحد تقنيات العلاج.

أعراض تناول دواء دوجماتيل

تجربتي مع دوجماتيل جعلتني أعاني من بعض الأعراض الجانبية، والتي يطلق عليها الأطباء أعراض تعاطي دوجماتيل التي تظهر على المرضى، وتكون مجموعة من الأعراض النفسية والجسدية الواضحة مثل معاناتي من انخفاض ضغط الدم بشكل ملحوظ، وهناك قائمة بأشهر أعراض لتناول دواء دوجماتيل كما يلي:

  • الرغبة والحاجة الدائمة إلى النعاس.
  • فقدان القدرة على الجلوس.
  • اضطراب الشهية.
  • زيادة ملحوظة في الوزن.
  • رعشة بأطراف الجسم كما في تجربتي مع دوجماتيل.
  • الطفح الجلدي.
  • التشنج العضلي.
  • بطء حركي.
  • الدوخة الشديدة.
  • العصبية والهياج.
  • زيادة حجم الثدي.
  • إفراز كمية كبيرة من اللعاب.
  • ضعف العضلات.
  • كذلك ضعف الدافع والرغبة الجنسية.

تجربتي مع سبرالكس 10 وعلاج التوتر والقلق

متى يبدأ مفعول دوجماتيل؟

عند البحث عن أي عقار طبي ينشغل عقلك بسؤال متى يبدأ مفعوله على الجسم، ومن خلال تجربتي مع دوجماتيل يكون هناك سؤال شائع ومستمر عن متى يبدأ مفعول دوجماتيل، خلال ساعتين يبدأ مفعول دواء دوجماتيل، والمادة الفعالة تأثيرها يمتد إلى 8 أو 12 ساعة متتالية.

الجدير بالذكر أن استمرار تناول هذا العقار يظهر تحسن كامل على المريض، لذلك ينصح بضرورة تناول الدواء بشكل منتظم تحت إشراف طبيب متخصص، لأن الإفراط في تناول جرعات عالية يسبب حالة من التعود والاعتماد النفسي والجسدي.

يصل المريض إلى مرحلة الأعراض الانسحابية المؤلمة عند محاولة التوقف أو الإقلاع عن الدواء، وذلك ما حدث أثناء تجربتي مع دوجماتيل لعلاج الاكتئاب، وسأوضح لكم تجربتي من أعراض الانسحاب.

تجربتي مع أعراض انسحاب دوجماتيل

تجربتي مع دوجماتيل كانت من أسباب الوقوع في شباك الإدمان بسبب التعود النفسي والجسدي، عندما شعرت أنني لست بحاجة إلى تناول دواء دجماتيل قررت التوقف عنه، ولكن الأعراض الانسحابية كانت خطيرة وحادة والتي تكون على النحو التالي:

  • الغثيان والقيء.
  • التعرق المفرط.
  • اضطرابات النوم مثل الأرق.
  • الضعف العضلي.
  • عدم القدرة على الحركة.
  • آلام بالعظام أو المفاصل.

تجربتي مع دوجماتيل وأعراضه الانسحابية كانت تحتم البحث سريعًا عن طريقة للتخلص من تلك الأعراض، وبالطبع كنت بحاجة إلى التواصل مع مركز متخصص بسحب السموم وعلاج إدمان الأدوية، ولم يكن أمامي أفضل من أطباء مركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي لمواجهة هذه المشكلة.

كيف تخلصت من أعراض انسحاب دوجماتيل

تجربتي مع دوجماتيل تحولت إلى كابوس مزعج وآلام مستمرة لا تنتهي، وذلك بسبب الأعراض الجانبية لهذا العقار ولكن بسبب الأعراض الانسحابية لم أتمكن من الإقلاع عن الدواء، لذا قررت الاستعانة بمركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي لعلاج هذه الأعراض، الطبيب المعالج لمساعدتي على الانتهاء من أعراض انسحاب دوجماتيل وضع خطة علاجية، التي كانت تسير على النحو التالي:

  1. التشخيص الطبي: بدأ الطبيب بإجراء فحوصات وتحاليل دقيقة حدد الوضع الصحي، وما هي العلاجات التي تلائم حالتي.
  2. سحب السموم: ثم بدأت في المرحلة الأصعب على الإطلاق حيث توقف عن تناول هذا العقار، والأعراض الانسحابية للتخفيف منها وصف الطبيب عدد من الأدوية المهدئة والمسكنة بجرعات محددة.
  3. العلاج النفسي: المرحلة العلاجية الأهم لضمان عدم الانتكاسة مرة أخرى، حيث خضعت للعلاج النفسي المعرفي والبرامج التأهيلية التي ضمنت عدم الرجوع إلى تعاطي هذا العقار مرة أخرى، كما وفر المركز خدمة المتابعة الخارجية للاستمرار في المتابعة والتحدث مع الطبيب المعالج للتأكد من استقرار الحالة النفسية والصحية بعد انتهاء رحلة العلاج.

نهاية الحديث عن تجربتي مع دوجماتيل:

تجربتي مع دوجماتيل كانت سيئة بسبب سوء استعمال الدواء دون إشراف طبي محدد، لأن هذا الخطأ يسبب حالة من التعود والأعراض الانسحابية عند محاولة الإقلاع عن الدواء، لذا ننصح بالمراجعة الطبية الدائمة قبل اتخاذ خطوة تعاطي دواء دوجماتيل أو أي دواء نفسي أخر.

مصدر1 

مصدر2 

مصدر3

شارك المقال