تجربتي مع مرحلة أعراض انسحاب المخدرات

تجربتي مع مرحلة أعراض انسحاب المخدرات من تناول الأعشاب إلى الذهاب إلى أفضل مستشفى لعلاج الإدمان وإدارة الأعراض الانسحابية، وهي الأعراض التي تهاجم المريض عند محاولة التخلص من تعاطي المواد المخدرة أو الكحوليات أو الأدوية التي تسبب الإدمان، وهذه الأعراض صعبة ومؤلمة للغاية لذا ينصح بعدم محاولة السيطرة عليها داخل المنزل، أو الاعتماد على مجموعة من الأعشاب كما يتم الترويج على بعض مواقع الإنترنت، حيث أن مرحلة أعراض الانسحاب من أصعب المراحل برحلة علاج الإدمان، لذا تتطلب من المدمن البحث عن أفضل مستشفيات علاج الإدمان المتخصصة، والمكوث بداخلها طوال فترة العلاج إلى حين انتهاء هذه المرحلة كما فعلت أثناء تجربتي مع مرحلة أعراض انسحاب المخدرات.

ما هي الأعراض الانسحابية

قبل أن أحدثكم عن تجربتي مع مرحلة أعراض انسحاب المخدرات سأوضح لكم ما هي الأعراض الانسحابية، وهي الأعراض التي تظهر بعد التوقف عن تعاطي المواد المخدرة، أو الكحوليات أو النيكوتين أو الأدوية التي تسبب الإدمان، ونوع الأعراض الانسحابية وحدتها تختلف بناء على المادة المدمنة التي يتعاطاها الفرد.

وأوضح الأطباء أن العديد من المواد التي تسبب الإدمان لها تأثير كبير على العقل والجسم، لذا بالوصول إلى حالة الاعتمادية يكون من الصعب على المتعاطي التوقف المفاجئ، أو تقليل الجرعات دون ظهور أعراض جانبية تعرف بأعراض الانسحاب التي تتضمن تأثيرات نفسية وجسدية مختلفة.

أثبتت لنا التقارير والدراسات الطبية أن الأعراض الانسحابية تختلف بشكل كبير من شخص إلى آخر، وذلك بالاستناد على نوع المادة المخدرة ومدة الإدمان والتركيب البيولوجي للفرد، وأشهر المواد التي تسبب الإدمان وتؤدي إلى ظهور الأعراض الانسحابية التالي:

  • الكحول.
  • الهيروين.
  • الماريجوانا.
  • المسكنات والمواد الأفيونية.
  • النيكوتين.
  • الميثامفيتامين.
  • مضادات الاكتئاب.
  • الباربيتورات.

أعراض الانسحاب من الجسم عبارة عن متلازمة تصيب الإنسان بعد التوقف المفاجئ عن المادة التي يدمن عليها، وتكون ملازمة للفرد طوال الفترات الأولى من العلاج، وتكون الأصعب في رحلة العلاج التي يخوضها المريض، لأنه يخوض رحلة للتعود على عدم وجود الكحول والمخدرات، وسرعان وما يتراجع عن قرار الإدمان ويعود لتناول المواد المخدرة والكحول.

تعرف على أعراض انسحاب الشبو لمدة 28 يوم 

الأعراض الانسحابية العامة

من واقع تجربتي مع مرحلة أعراض انسحاب المخدرات فأنه من الممكن أن يتعافى المريض، ويعود إلى صحته عافيته إذا تلقى العلاج والدعم النفسي المطلوب، حيث تعد فترة حساسة تحتاج من المريض المكوث في أحد مصحات العلاج المتخصصة، وعلى الرغم من الفرق بين أعراض انسحاب كل مادة تسبب الإدمان، ولكن هناك بعض الأعراض الانسحابية العامة مثل:

  • تقلبات المزاج.
  • القلق والتوتر.
  • الاكتئاب.
  • الأرق ومشاكل النوم.
  • صعوبة في التركيز.
  • التعب والإرهاق.
  • ألم مزمن.
  • الإثارة والانفعال.
  • الهيجان.
  • القشعريرة.
  • الارتعاش.
  • انخفاض الرغبة الجنسية.
  • تغيرات الشهية.
  • الغثيان والقيء.
  • سيلان الأنف.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • التعرق.

تجربتي مع مرحلة أعراض انسحاب المخدرات

تجربتي مع مرحلة أعراض انسحاب المخدرات بدأت في سن الـ29 عامًا، أنا رجل متزوج أدعى (ن . ي) كنت أتعاطى الحشيش والماريجوانا لمدة عام في منزلي، وبمرور الوقت وصلت إلى مرحلة الإدمان والتعود الجسدي والنفسي على الحشيش، وعندما قررت الزواج فكرت في الإقلاع عن تعاطي الحشيش والماريجوانا  نهائيًا، والتخلص من الإدمان لأكون قادر على تكوين أسرة وممارسة حياتي بشكل طبيعي.

وبدأت تجربتي مع مرحلة أعراض انسحاب المخدرات بمجرد تخفيف الجرعات، وكانت رحلة صعبة وشاقة للغاية ومؤلمة إلى حد كبير، حيث أنه في المرة الأولى من التوقف عن تعاطي الحشيش شعرت بآلام حادة وأعراض مثل:

  • رعشة الجسم بالكامل.
  • الإصابة بالحمى.
  • الإسهال.
  • الغثيان والقيء.
  • فقدان الشهية وعدم القدرة على تناول الطعام.
  • الإرهاق والتعب الشديد.
  • عدم القدرة على النوم.
  • تقلبات الحالة المزاجية.
  • الشعور بالقلق والتوتر الدائم.
  • الغضب والانفعال الشديد.
  • التصرفات العدوانية.

وللأسف لم أكن قادر على مواجهة اعراض انسحاب الحشيش بمفردي في المنزل، لذا قررت البحث عن طريقة علاجية للتخلص من حالة الإدمان والتعود على الحشيش، وفي البداية قمت بشراء مجموعة من الأعشاب الطبيعية التي قرأت عنها عبر صفحات الإنترنت، ولكنها لم تجدي نفعًا بل كانت بلا فائدة كما يروج لها، وهنا قررت الذهاب إلى أحد مستشفيات علاج أعراض الانسحاب، ولسوء الحظ كانت المستشفى غير متخصصة في علاج الإدمان، فلم أتمكن من انهاء رحلتي العلاجية، بل أنني تعرضت إلى العديد من الانتكاسات المتكررة داخل هذه المشفى.

إلى أن أخبرني أحد أصدقائي عن دكتورة منى اليتامي صاحبة مركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي، وبالفعل تواصل معهم على الفور لمساعدتي على التخلص من إدمان الحشيش، وكنت أفضل شريك في تجربتي مع مرحلة أعراض انسحاب المخدرات، وتمكنت من التغلب على الأعراض الانسحابية، وعلاوة على ذلك، كان يوجد أطباء واستشاريين نفسين لمساعدتي على التخلص من الأضرار والاضطرابات النفسية، وتخطي المشاكل النفسية التي سببها لي الإدمان على المخدرات.

نصائح من خلال تجربتي مع أعراض انسحاب

من خلال تجربتي مع مرحلة أعراض انسحاب المخدرات سأوضح لكم بعض من النصائح، والتعليمات التي من شأنها مساعدة أي مريض إدمان على تجاوز هذه المرحلة بأمان كالتالي:

  • أولًا يجب أن يتحلى المريض بالقوة والصبر والشجاعة على اتخاذ قرار التوقف عن تعاطي المخدرات التي تضر به.
  • مرحلة أعراض الانسحاب صعوبة ومؤلمة إلا أنه في ظل الإشراف الطبي يمكن التخفيف من صعوبتها.
  • لا تشعر بالخجل من طلب الدعم والمساعدة من أفراد أسرتك لتجاوز هذه المحنة بسلام.
  • استعن بأحد الأطباء المتخصصين بمركز ذو خبرة وكفاءة بإدارة أعراض الانسحاب.
  • لا تأخذ قرار خاطئ بعلاج الأعراض الانسحابية في المنزل، وذلك لأن الأعراض الانسحابية أكثر خطورة فلا يمكن السيطرة عليها بدون إشراف طبيب.
  • لا تعتمد على الأعشاب الطبيعية من أجل التحكم في الأعراض الانسحابية.
  • التوجه إلى مستشفى متخصص لعلاج الإدمان حيث أنه الحل الأمثل لعلاج أعراض الانسحاب حتى تتمكن من استكمال رحلة علاج الإدمان.

علاج التشخيص المزدوج

متى تختفي الأعراض الانسحابية؟

أثناء تجربتي مع مرحلة أعراض انسحاب المخدرات شعرت بالقلق من فكرة المكوث في مشفى لعلاج الإدمان، كما أنني في بداية الأمر اعتقدت أن التخلص من أعراض الانسحاب لا يستغرق مدة طويلة، إلا أن الفريق الطبي أخبرني أن مدة أعراض الانسحاب تختلف من شخص إلى آخر بناء على عدة عوامل كما يلي:

  • نوع المادة المخدرة.
  • مقدار الجرعة التي يتناولها المدمن.
  • المدة الزمنية لتعاطي المخدر.
  • الحالة الصحية للمدمن.

كيف أتعامل مع الأعراض الانسحابية؟

خلال تجربتي مع مرحلة أعراض انسحاب المخدرات كنت أتساءل كيف أتعامل مع الأعراض الانسحابية، وإليك بعض النصائح الهامة لإدارة أعراض الانسحاب كالآتي:

  • البحث عن مستشفى مرخص لعلاج الإدمان من قبل وزارة الصحة، وتتميز بالخبرة والكفاءة لإدارة أعراض انسحاب المخدرات.
  • التحلي بالهدوء والصبر لأن الأطباء يصفون أدوية وعقاقير تخفف من آلام الجسم.
  • لا تشعر بالإحباط عند سماع تجارب بعض الأشخاص الذين يشعرونك بالخوف والقلق من اتخاذ قرار العلاج.
  • لا تشعر بالخجل أو القلق من اتخاذ خطوة العلاج، فأنت تتمتع بالقوة للتغلب على آثار الإدمان السلبية.
  • تعرف جيدًا على الأعراض الانسحابية التي من المتوقع مواجهتها لتهيئة عقلك وجسدك.

أفضل مستشفى لعلاج أعراض انسحاب المخدرات

تجربتي مع مرحلة أعراض انسحاب المخدرات كانت ناجحة تمامًا بفضل مركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي، والتي تعد أفضل مستشفى لعلاج أعراض انسحاب المخدرات والكحوليات من الجسم، حيث تمتلك فريق طبي متكامل وبيئة علاجية مريحة وهادئة لتلقي العلاج، إلى جانب تخصيص برامج متعددة ومختلفة لعلاج إدمان المخدرات بما يتناسب مع مختلف الحالات الإدمانية.

بالإضافة إلى ذلك تمتلك فريق من الممرضين لمتابعة المرضى على مدار الـ24 ساعة، وكادر متخصص من الأطباء والاستشاريين النفسيين لمساعدة المرضى على التغلب على الآثار والأضرار النفسية المصاحبة للإدمان على المخدرات، وعلاوة على ذلك، تتبع أحدث بروتوكولات العلاج والخطط والبرامج العلاجية، وجميعها تشمل عدة مراحل كالتالي:

  • التشخيص الطبي ليكون من السهل على الطبيب تقييم الحالة العامة للمريض، واختيار أفضل خطة علاجية تناسبه.
  • السيطرة على أعراض الانسحاب بوصف أدوية وعقاقير تخفف من آلام الجسم، علمًا بأنه أدوية مصرح به من وزار الصحة.
  • الأدوية يتم وصفها من قبل الفريق الطبي المختص بعد خضوع المريض إلى الفحص والتشخيص الدقيق، فلا يتم وصف أدوية من خلال الموقع الإلكتروني لأن أدوية علاج المدمن يتم وصفها بجرعات، وكميات محددة تختلف من مريض إلى آخر وفق وضعه الصحي على أن يتم ذلك تحت إشراف الطبي لحين الانتهاء من مرحلة العلاج الدوائي، وتذكر أن الأدوية المستخدمة قد يكون لها بعض الآثار الجانبية لذا يتوجب الحذر والمتابعة المستمرة مع الطبيب المعالج طوال هذه المرحلة من علاج المدمن.
  • العلاج النفسي والسلوكي الذي يشرف عليه مجموعة من الأطباء المتخصصين في العلاج النفسي والسلوكي، ويقومون بمساعدة المدمن في مرحلة التعافي والشفاء من الآثار النفسية المصاحبة للإدمان، كما يوفر مجموعات الدعم النفسي للمدمن.
  • المتابعة الخارجية التي لإدارة حالات الانتكاسة والسيطرة عليها.

نهاية تجربتي مع مرحلة أعراض انسحاب المخدرات:

تجربتي مع مرحلة أعراض انسحاب المخدرات أكدت على أن الأعشاب الطبيعية، أو العزلة والحبس في المنزل من أكبر الأوهام التي زرعت في عقولنا على مر السنوات الماضية، فلا يمكن السيطرة على تلك الأعراض بدون استشارة ومساعدة أحد الأطباء، كما أن صعوبته وحدتها التي تختلف من مريض إلى آخر تحتاج إلى تحري الدقة عند اختيار أفضل مستشفى لإدارة أعراض انسحاب المخدرات.

مصدر1 

مصدر2