علاج إدمان الشادو و4 مكونات للشادو

علاج إدمان الشادو تحت المراقبة والرعاية الطبية الآمنة والمتخصصة لتحقيق التعافي الكامل، أخطر ما يقع فيه الإنسان هو الإدمان على واحد من أسوأ أنواع المخدرات على الإطلاق، والمنطقة العربية أصبح الإدمان هو الكائن المفترس الذي يدمر، ويهلك الشباب والمراهقين من الذكور والإناث فضلًا عن انتشاره بين الأطفال وطلاب المدارس بالكثير من المناطق النائية والفقيرة لنقص الرعاية، وبالنظر إلى أسباب تفشي المواد المخدرة يكون هناك العديد والعديد من الأسباب، ولكن الأهم الآن هو البحث عن طريقة فعالة من أجل علاج إدمان الشادو.

المصحات والمراكز العلاجية المتخصصة في الوطن العربي على الرغم من جهودها، وسعيها المستمر لمحاولة الوصول إلى أفضل طرق العلاج للمدمنين إلا أن الغالبية العظمى لا تقدم العلاج الكامل، والفعالة لإنقاذ مدمني المواد المخدرة مثل الشادو، لذلك نتحدث عن علاج إدمان الشادو داخل مركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي على الطريقة الحديثة، وتحت إشراف نخبة من أفضل وأمهر الأطباء والمتخصصين والاستشاريين بكافة المجالات الطبية تابع معنا.

ما هو مخدر الشادو؟

علاج إدمان الشادو على رأس المتطلبات التي يناشد بها الكثير من الأهالي، وذلك بعد انتشار مخدر الشادو بين الطلاب والمراهقين والشباب بالجامعات، وهذا المخدر هو خليط ما بين مخدر الكيتامين والأسيتون، إلى جانب مجموعة قوية من المواد الكيميائية السامة والقاتلة، لذا حالات الإدمانية على مخدر الشادو التي تم تسجيلها تشير إلى تدهور كبير في الحالة الصحية، وحاجة المرضى إلى فترة طويلة من العلاج المكثف تحت إشراف طبي مستمر.

الشادو مخدر مدمر لخلايا المخ والجهاز العصبي المركزي مما يؤدي إلى حدوث تلف في خلايا المخ، والسيطرة على النواقل العصبية مما يتسبب في حدوث أضرار نفسية خطيرة، وبالتأثير الإدماني القوي لهذا المخدر تم تصنيفه ضمن المخدرات المصنعة والمخلطة، والحالة الإدمانية للإنسان تتفاقم مع مرور الوقت تدريجيًا في حالة تجاهل العلاج الطبي المتخصص.

الشباب والمراهقين يقبلون على شراء هذا المخدر بسبب سعره المنخفض، وسهولة شرائه من التجار الذين يرجون للمخدر بين الفئة العمرية الشبابية، والتي يسهل التلاعب بها وخداعها بمجموعة من الأوهام، والأفكار الخاطئة لتكون النتيجة تدمير مستقبل الكثير من شباب المجتمع العربي.

مكونات الشادو

عند الحديث عن علاج إدمان الشادو فنحن بلا شك أمام رحلة طويلة من العلاج المكثف، والمستمر حتى يتخلص المدمن أو المتعاطي من أضرار المخدر سواء على الصحة النفسية أو الجسدية، والتي ترجع إلى مكونات الشادو المدمرة التي تزيد من خطورة هذا المخدر على الإنسان، وإليك أشهر مكونات الشادو:

• حبوب الكيتامين.
• الأسيتون مزيل طلاء الأظافر.
• كذلك مخدر الحشيش.
• أحيانا يضاف مسحوق اللبن البودرة.

إلى جانب المكونات السابقة يكون هناك إضافة لمجموعة من المواد الكيميائية، والمركبات الصناعية السامة والقاتلة التي تزيد من قوة المخدر لخلق حالة من النشوة، والسعادة المفرطة والانفصال عن الواقع بالسيطرة على المخ والجهاز العصبي.

ما هو شكل الشادو

في سياق الحديث عن علاج إدمان الشادو هناك تساءل عن شكل مخدر الشادو، حيث يتواجد المخدر على شكل أقراص بيضاء اللون أو مادة سائلة، بالإضافة إلى ذلك قد تتواجد الحبوب على اللون البني أو البرتقالي.

 طرق تعاطي الشادو

علاج إدمان الشادو يعتمد بشكل مباشر على طريقة تعاطي المخدر ومدى تأثيرها على الحالة الصحية والنفسية، حيث تتنوع طرق تعاطي المخدر تبعًا لشكله سواء مادى سائلة، أو بطحن الحبوب إلى مسحوق ناعم وتكون طرق التعاطي الشائعة كالآتي:

• الشم.
• الحقن.
• التدخين في السجائر.

ملحوظة/ الحقن من أخطر طرق تعاطي مخدر الشادو حيث تصل المادة الفعالة خلال ثواني إلى الدم.

الشادو والبودر

ارتباطا بتسليط الضوء على طرق علاج إدمان الشادو سنتحدث معكم عن نقطة مهمة، وهو الفرق ما بين الشادو والبودر فالكثير يعتقد أنهم نوع واحد من المواد المخدرة، ولكن الشادو مخدر ونوع جديد من الإدمان يختلف عن البودر أو ما يعرف بالبيسة.

فالشادو مخدر صناعي مخلط يجمع ما بين الحشيش وحبوب الكيتامين والأسيتون، ويكون على شكل مادة سائلة أو أقراص بيضاء تطحن للتحول إلى مسحوق أبيض، بينما البودر مخدر صناعي من ضمن أنواع المخدرات البودرة، ويكون على شكل بودرة بيضاء تعرف بين الشباب باسم البيسة، والقاسم المشترك بين مخدر الشادو والبودر هو التأثير الإدماني القوي.

علاج إدمان الشبو والتعافي 100%

مفعول مخدر الشادو

إذا كنا نرغب في توضيح أهمية علاج إدمان الشادو يجب أن نتحدث عن مفعول مخدر الشادو، هذا المخدر يعرف بتأثيره الإدماني القوي حيث يعمل على تقليل معدل امتصاص الدوبامين وزيادة إفرازه من خلايا المخ، وذلك ما يمنح الشعور بالسعادة المفرطة والنشوة المطلقة، وذلك بسبب زيادة تراكم هذا الهرمون في الدماغ.

الجانب الخفي الذي يجهل كل متعاطي ومدمن أنه مع مرور الوقت، وعلى المدى البعيد زيادة معدل تراكم الدوبامين في الدماغ يؤثر على الوظائف الإدراكية والحركية بشكل كبير وواضح للغاية.

بالإضافة إلى ذلك محاولات الإقلاع عن المخدر أو إيقافه تتصادم مع الأعراض الانسحابية، والتي ترجع المدمن إلى الانتكاسة والتعاطي مرة أخرى بشراهة، فضلًا عن صعوبة اختفاء الأعراض والآثار الجانبية للمخدر بعد التعافي والعلاج الفعال للإدمان.

وبالتالي برامج علاج إدمان الشادو تحدد مدة زمنية لا تقل عن سنة ونصف تحت العلاج النفسي، والتأهيل حتى يتمكن المريض التعافي تمامًا من الأعراض الجانبية لإدمان مخدر الشادو، وفي سياق الحديث عن مفعول مخدر الشادو هناك بعض الآثار، والأضرار الجانبية التي تصيب المدمن تشمل التالي:

• الشعور المستمر بالكآبة والحزن دون سبب واضح.
• الإحساس بالكسل والخمول طوال الوقت.
• كذلك الشعور بالدوار والدوخة.
• عدم الاتزان عند المشي.
• الدخول في غيبوبة.
• قشعريرة في الأطراف.
• زيادة غير طبيعية في معدل ضغط الدم.
• زيادة معدل ضربات القلب.
• في حالات تعاطي مخدر الشادو بجرعات عالية تزاد فرص الوفاة.
• اضطرابات في النوم والإصابة بالأرق الحاد.
• كذلك الإصابة بالربو.
• أيضًا الإصابة بالشلل المؤقت، والذي يحتاج إلى تدخل طبي متخصص على الفور حتى لا يترك آثر دائم ومستمر يؤثر على طيلة الحياة.
• الإصابة بالتسمم في حالة زيادة الجرعة.

مدة بقاء الشادو في الجسم

للتحدث تفصيلًا وإجمالًا عن علاج إدمان الشادو دعونا نتطرق معكم أولًا إلى مدة بقاء الشادو في الجسم، وهو واحدة من أقوى أنواع المخدرات الصناعية والمخلطة التي تعرف بتأثيرها الإدماني الحاد، حيث أن استعمال هذا المخدر يخلق حالة من النشوة والسعادة والدخول في دائرة من الهلاوس والأوهام.

كما ذكرنا سابقًا يا عزيزي أن الحقن هي الطريقة الأكثر خطورة لتعاطي المخدر، حيث يصل إلى الدم في الوريد خلال بضعة ثواني، بينما في العضل يستغرق 4 دقائق، والمفعول يستمر لمدة تتراوح ما بين 5 إلى 30 دقيقة وفقًل لكمية المخدر وطريقة التعاطي.

عملية استقلاب هذا المخدر إلى مستقلبات أقل نشاطًا تكون سريعة جدًا في الكبد، حيث يتم خروج حوالي 90% من مادة الكيتامين المكونة للمخدر في البول على شكل مستقلبات، وتتراوح فترة نصف العمر للشادو ما بين 2 إلى 3 ساعات عند البالغين، وخلالها يستطيع الجسم التخلص من 50% من المادة المخدرة.

بالإضافة إلى ذلك بعض التقارير السريرية تشير إلى أن الجسم يتخلص تمامًا من الشادو بعد 4 أو 5 ساعات، وتكون المادة المخدرة خارج الجسم خلال 10 أو 13 ساعة، لذا علاج إدمان الشادو يعتمد بشكل مباشر على المرحلة العمرية وطريقة التعاطي ومعدل الأيض والجرعة المستخدمة وكتلة الجسم، وإليك مدة بقاء الشادو في الجسم:

موضوعات ذات صلة: علاج إدمان البودر 

علاج إدمان الشادو

نظرًا للحديث السابق عن أهم المعلومات حول مخدر الشادو قد توصلنا إلى أن علاج إدمان الشادو يحتاج إلى طبيب متخصص، ورعاية مستمرة طوال فترة العلاج التي تقدمها مراكز ومصحات العلاج كما مركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي، وذكرنا أن الخطة العلاجية لمدمن الشادو تتوقف على مجموعة من العوامل الحيوية، لذا بروتوكول علاج إدمان الشادو داخل المركز يكون على النحو التالي:

1 _ التشخيص والفحص

يجب أن يبدأ علاج إدمان الشادو بمرحلة التشخيص والفحص الدقيق، والنظر إلى العوامل الحيوية التي يتوقف عليها العلاج مثل معدل الأيض وطريقة التعاطي، وكتلة الجسم والجرعة المخدر المستخدمة وغيرها، وبذلك يتم وضع بروتوكول العلاج المناسب.

2 _ سحب السموم

الآن تبدأ المرحلة الأصعب في علاج إدمان الشادو بإقلاع المدمن نهائيًا عن التعاطي، والأعراض الانسحابية يتم منع تفاقمها وتقليل حدتها بأدوية وعقاقير مسكنة، وتختلف نوعية البروتوكول الدوائي والجرعات تبعًا للحالة الصحية.

3 _ العلاج النفسي والتأهيل السلوكي

علاج إدمان الشادو من الضروري أن يتضمن بروتوكول العلاج والتأهيل النفسي والسلوكي، لأنه كما أوضحنا أن المخدر يؤدي إلى إحداث خلل كبير في الدماغ، والجهاز العصبي مما يؤدي إلى أضرار نفسية يجب علاجها حتى لا يعود إلى الإدمان مرة أخرى، وتشمل هذه المرحلة البرامج التالية:

• العلاج المعرفي السلوكي (CBT).
• جلسات الدعم التحفيزي.
• العلاج الفردي.
• مجموعات الدعم.
• العلاج الأسري.
• المتابعة بعد التعافي.

نهاية الحديث عن علاج إدمان الشادو:

في الختام، علاج إدمان الشادو يخلص المدمن من مصير محتوم بالهلاك والدمار، فالمخدر مدمر وله تأثير إدماني قوي على الدماغ والجهاز العصبي حيث يحدث خلل في الوظائف الإدراكية والحركية، إلى جانب الأضرار النفسية لذا برنامج علاج إدمان الشادو يجب أن يضم خطة للتأهيل والعلاج النفسي حتى يحقق المريض التعافي الشامل من إدمان مخدر الشادو، تواصل الآن مع أطباء مركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي.

مصدر1 

مصدر2 

مصدر3