مخدر الاغتصاب GHB و4 طرق لاستخدامه السيء

مخدر الاغتصاب GHB ارتبط اسم هذا العقار بالعديد من جرائم الاغتصاب والتحرش الجنسي، وفي السنوات الأخيرة أصبح مخدر  GHB أكثر شيوعًا بين الشباب في النوادي الليلية والحفلات الموسيقية وغيرها، إساءة استعمال هذا المخدر ترجع إلى تناول لأغراض ترفيهية مثل الذين يتعاطون المخدر مع المشروبات الكحولية، ارتبط اسم المخدر بجرائم الاغتصاب بسبب استخدامه في تخدير وشل حركة الضحية لأنه يعد من مثبطات الجهاز العصبي، لذا بمجرد تعاطي هذا المخدر تثبط وظائف الإدراك والحركة لدى الإنسان، ويتحدث الكثير عن مخدر الاغتصاب GHB ومدى أضراره على الصحة النفسية والجسدية.

ينتمي مخدر الاغتصاب GHB إلى فئة الأدوية النفسية لتأثيره على الجهاز العصبي المركزي، للأسف في المنطقة العربية يتم الترويج لهذا المخدر بين الشباب والمراهقين، لذا مرضى إدمان هذا المخدر من الفئات العمرية الصغيرة، ومن خلال مقالنا لليوم سنوضح ما هي أضرار مخدر الاغتصاب GHB وكيف يعمل على الدماغ، وماهي طرق علاج الإدمان من خلال مركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي.

ما هو مخدر الـ GHB

مخدر الاغتصاب GHB هو محور حديثنا لليوم بعد انتشار حالات إدمان هذا العقار من قبل الشباب والمراهقين، GHB هو اختصار Gamma Hydroxybutyrate    جاما هيدروكسي بيوتيريت، وهو أحد مثبطات الجهاز العصبي المركزي ويكون عبارة عن مادة مخدرة سائلة أو مسحوق أبيض عديم الرائحة، ويتم مزجه مع المشروبات الكحولية أو العصائر أو يتم تعاطيه من خلال الفم، وهو من المخدر الغير قانونية التي تباع بين الشباب في الحفلات الراقصة والحانات والحفلات الموسيقية، لذا يطلق عليه مخدر النوادي.

الشباب والمراهقين في المرحلة الثانوية والجامعية هم الأكثر تعاطي لهذا المخدر، الجدير بالذكر أن إضافة هذا المخدر إلى المشروبات الكحولية لا يغير من لونه أو طعمه، لذا لا يشعر الإنسان بوجود هذا المخدر في مشروبه، يباع عن طريق الإنترنت وفي الشوارع بطريقة غير شرعية، الأطباء يصنفون هذا العقار ضمن العقاقير النفسية بسبب تأثيره على الجهاز العصبي المركزي، ويحذر من تعاطي هذا المخدر لأن أضراره تكون بالغة وسنتناول الحديث عنها في الأسطر القادمة.

تاريخ اكتشاف مخدر GHB

مخدر الاغتصاب GHB تم اكتشافه لأول مرة على يد العالم الروسي ألكسندر ميخائيلوفيتش في عام 1874، ومن ثم أكمل الطبيب الجراح الفرنسي هنري لابوريت وكانت أبحاثه في عام 1960 على النواقل العصبية، وكشفت هذه الأبحاث أن الناقل العصبي جابا لا ينتقل من الدم إلى المخ، بينما الناقل العصبي GHB يتم نقله عن طريق الدم ومن خلال عملية كيميائية يتحول إلى الناقل العصبي جابا.

كان يستخدم هذا العقار في الحانات والحفلات الراقصة والنوادي الليلية بغرض الترفيه في الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب أضراره البالغة عام 1990 صدر قرار من قبل إدارة الغذاء والدواء بأن مادة GHB مادة غير آمنة، وفي عام 2000 تم وضع هذه المادة في قائمة المحظورات والمواد الخاضعة للرقابة بسبب أضراره الجانبية المختلفة.

كيف يعمل عقار GHB  في المخ ؟

مخدر الاغتصاب GHB يعمل على موقعين مهمين في الدماغ وهما GABA B ومستقبل GHB، لذا يؤدي إلى حدوث العديد من التثبيطات على الجهاز العصبي المركزي، فضلًا عن حدوث الضرر النفسي الحركي العصبي، 95% من المادة يتم استخلاصه من خلال الكبد، وتتراوح مدة الفاعلية من 30 إلى 60 دقيقة بينما يتم استخراج 5% فقط من الدواء الأم عن طريق الكلى، والجدير بالذكر أنه من الصعب اكتشاف المخدر في البول بعد مرور 24 ساعة على التعاطي.

مخدر الاغتصاب GHB 

مخدر الاغتصاب GHB تشير إلى جاما هيدروكسي بيوتيريت، الذي يعرف بتأثيره المثبط للجهاز العصبي المركزي، ويطلق عليه العديد من الأسماء مثل مخدر الدافع الجنسي أو مخدر النوادي أو مخدر الاغتصاب، وعرفه باستخدامه في جرائم الاغتصاب لأنه يضاف إلى المشروبات والعصائر ولا يحدث أي تغيير في الطعم أو اللون.

بالتالي يلجأ المغتصب إلى إضافة هذا المخدر إلى مشروب الضحية ليمنع حركتها، وشل قدرتها على مقاومة أفعال المغتصب أو الدفاع عن النفس، بالإضافة إلى ذلك لا يمكن تحديد وجود هذه المادة في بول الضحية بعد مرور 24 ساعة، فلا يمكن إثبات أن الضحية قد تعرضت إلى التخدير من قبل المغتصب.

موضوعات ذات صلة: أنواع المخدرات في الكويت 

أضرار مخدر GHB

مخدر الاغتصاب GHB يثبط الجهاز العصبي المركزي يحدث نوع من الشلل الحركي والنفسي، وحالة من الغياب التام عن الوعي ويزيد من مستوى الشعور بالسعادة والنشوة والاسترخاء، وتعاطي هذا المخدر يتسبب في العديد من الأضرار الجانبية التي تنقسم إلى أضرار نفسية وأخرى جسدية، وإليك أبرز أضرار تعاطي مخدر GHB كالآتي:

  • الإصابة بضعف وارتخاء العضلات.
  • الشعور بالدوار والقيء.
  • حدوث انهاك في الجسم.
  • حدوث فقدان للذاكرة.
  • الإصابة بمشكلات في الجهاز التنفسي.
  • يسبب الصداع الشديد.
  • الإصابة بهلوسات سمعية وبصرية.
  • حدوث غثيان.
  • زيادة التعرق.
  • الشعور بالكسل.

الجدير بالذكر أن تناول المخدر مع المشروب الكحولي يزيد من حدة هذا المخدر مما يترتب عليه الموت المفاجئ.

طرق إساءة استخدام GHB

مخدر الاغتصاب GHB من العقاقير الطبية المسموح باستخدامها قانونيًا في المستشفيات، وذلك في الحالات التي تستدعي ذلك تحت إشراف الطبيب المعالج، ولكن الكثير من الأشخاص يسيئون استخدام هذا العقار، ومن طرق إساءة استخدام مخدر GHB ما يلي:

  • يستخدمه البعض كعلاج لحالات النوم القهري.
  • يستخدم كمادة مخدرة بين الشباب والمراهقين في الحفلات والنوادي الليلية.
  • كما يستخدم كعلاج ومخدر بديل في علاج حالات الإدمان من الكحوليات والمواد المخدرة، ذلك في الكثير من مصحات علاج الإدمان في الخارج التي تعتمد على الأدوية الاستبدالية لعلاج الإدمان.
  • استخدامه كمادة لتخدير الضحايا في حالات الاعتداء الجنسي والاغتصاب لشل حركة الضحية.

تنويه هام/ يتم تصنيع مخدر الاغتصاب GHB في معالم غير قانونية ويتم إضافة بعض الملوثات التي تزيد من تأثير المخدر على الجهاز العصبي، وبالتالي ارتفاع مستوى الخطر الذي يصيب المتعاطي.

أضرار تعاطي مخدر GHB مع المواد المخدرة الأخرى

مخدر الـ GHB عبارة عن مادة سائلة أو بودرة ناعمة عديمة اللون، الكثير من المتعاطين يقوم بإضافة هذا المخدر إلى المشروبات الكحولية، والأطباء يحذرون من تعاطي مخدر الـGHB مع مواد مخدرة أخرى لأن الأضرار الجانبية تصبح أكثر خطورة.

حيث أن خلط المخدر مع الكحوليات أو المنومات من فئة الباربيتورات أو البنزوديازيبينات يؤدي إلى مخاطر كبيرة على الجهاز العصبي والمركزي والجهاز التنفسي، ومن أبرز أضرار تعاطي مخدر GHB مع مواد مخدرة أخرى ما يلي:

  • التعرض إلى نوبات الصرع.
  • الإصابة بأمراض ومشاكل تنفسية حادة.
  • حدوث غيبوبة وفقدان الوعي.
  • يسبب الموت.
  • الاكتئاب الحاد.

أعراض انسحاب مخدر الـGHB

مخدر الاغتصاب GHB شائع بين طلاب المرحلة الثانوية والجامعية بسبب انتشاره في الحفلات الراقصة والنوادي الليلية، والإدمان على المخدر يصاحبه أعراض انسحابية ناتجة عن تقليل الجرعات، أو الإقلاع عن مادة GHB وتتمثل الأعراض الانسحابية في النقاط التالية:

  • الشعور بالأرق.
  • الرغبة في تناول المخدر.
  • اضطرابات القلق والتوتر.
  • حدوث رعشة.
  • الإصابة بالغثيان والقيء.
  • زيادة التعرق.
  • ارتفاع معدل ضغط الدم.
  • الهلاوس والضلالات والأوهام.

علاج إدمان الـGHB

يحدث الإدمان على مخدر الاغتصاب GHB بسبب التأثير على الجهاز العصبي المركزي، وللأسف الحالة الإدمانية على هذا المخدر تكون بالغة الخطورة، لذا ننصح بالذهاب إلى مركز علاجي متخصص، نحن في مركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي نقدم البروتوكولات العلاجية الأحدث على الإطلاق في علاج الإدمان على مستوى المنطقة العربية.

نضع خطط علاجية متميزة تحت إشراف الأطباء والاستشاريين والمتخصصين في مجال علاج الإدمان، وبرنامج علاج إدمان مخدر GHB يكون على النحو التالي:

1 _ الفحص الدقيق

مخدر GHB تأثيراته النفسية والجسدية تكون بالغة الخطورة لذا يجري الطبيب مجموعة من الفحوصات، والتحاليل التي تعرف بالتشخيص الدقيق لوضع البروتوكول العلاجي الملائم.

2 _ سحب المخدر من الجسم

يتوقف المدمن عن تعاطي مخدر GHB يكون في حالة من الألم النفسي والجسدي بسبب أعراض الانسحاب، لكن في مركز CHOOSE تمر هذه المرحلة بسهولة من خلال الأدوية التي تحد وتقلل من أعراض انسحاب المخدر.

3 _ العلاج النفسي

مهم جدًا استخدام الآليات والاستراتيجيات النفسية لتأهيل المدمن، وهذه الخطوة تساعد على اكتساب المهارات للتأقلم مع البيئة الخارجية، لذا على مدمن المخدر الانتهاء تمامًا من رحلة العلاج النفسي حتى لا يعود مرة أخرى إلى الإدمان، كما يوجد خدمة المتابعة الخارجية للمتعافين.

علاج الإدمان من المخدرات في 3 خطوات رئيسية

نهاية الحديث عن مخدر الاغتصاب GHB:

مخدر الاغتصاب GHB هي مادة جاما هيدروكسي بيوتيريت التي يتم استخدامها كمخدر مثبط للجهاز العصبي المركزي، الحالات الإدمانية على هذا المخدر تكثر بين الشباب والمراهقين في المرحلة الثانوية والجامعية، ويكون عبارة عن مادة بيضاء اللون أو سائل عديم الرائحة يتم مزجه مع المشروبات الكحولية، أضراره الجانبية تكون بالغة على الجهاز العصبي والتنفسي عند تعاطيه مع الكحوليات أو الأدوية المنومة من عائلة الباربيتورات أو البنزوديازيبينات.

 مصدر1 

مصدر2 

مصدر3

شارك المقال