الحل النهائي للعادة السرية مجرب بالفعل محاولة حقيقية، وسلوك صحي يكسر حاجز التعلق الذي يجعل الأشخاص مقيدين بسلوك العادة الجنسية القهرية، والخروج من دائرة الشعور المرضي بالذنب أيضًا. ومن المحتمل استطاعة الشخص التوقف عن ممارستها نهائيًا، ولا شك في أن هناك الكثير من المحاولات غيرالمُجدية التي قطعها الأشخاص المتورطين في إدمان العادة السرية استنزفت طاقتهم، وهي مؤشر على وجود حالة إدمانية قهرية من الصعب على الشخص مقاومتها بنفسه.
كما أنها تتسبب في حدوث توترات في الجوانب العاطفية والنفسية، وتعرقل حياة الشخص العملية والاجتماعية. في ذلك الوقت يحتاج الشخص إلى اللجوء إلى علاج سلوكي من إدمان العادة السرية. نستوضح من خلال هذا المقال حلول تفيد في الإقلاع عن العادة السرية من الإمكان الأخذ بها والتوصل إلى التعافي من خلالها، وإلم تستطع مقاومتها نقول أنه لا تنسد أمامك الحلول ويبقى الحل النهائي للعادة السرية مجرب بفعالية يُقَدم لك إفادة واضحة نافعة، ومُشار إليه من متخصصين الطريق الأمثل حينذاك لك؛ فأبشر وتابع معنا.
تعرف معنا على إشكالية العادة السرية(العادة السرية القهرية)
العادة السرية بأنها الاستمناء أو ممارسة اليد بقصد إثارة الأعضاء التناسلية ذاتيًا من أجل الوصول إلى النشوة الجنسية، والشعور بالاستمتاع. تعدد أوجه ممارسة العادة يعمل على زيادة تحفيز النشاط الجنسي لدى الإنسان ويكسبه في نهاية الوقت الشعور بالراحة النفسية والعاطفية والجسدية. الميل إلى الوصول لهذه الحالة الحميمية أمر إنساني فُطر عليه الإنسان، حتى الاستغراق في الشعور بهذه الحالة، والتمتع بها لا يخرج عن نطاق الطبيعي. لكن في سياق أن يتم بين شريكين أي لا يحصل الإنسان على الاستمتاع الجنسي بواقع ذاتي فقط. وما دون ذلك يدفع للإجهاد ومحاولة عاجلة لإيجاد الحل النهائي للعادة السرية مجرب؛ لأن التعاقب المستمر إلى حد الإفراط في ممارسة العادة السرية يجعل الفرد معتمدًا عليها، وينظر إليها على أنها المصدر الوحيد للحصول على المتعة الجنسية، أو الشعور بالسعادة على الإطلاق.
مع الوقت تتحول العادة السرية من حالة ممتعة يفعلها الشخص بإرادة إلى حالة قهرية يفقد فيها الإنسان القدرة على السيطرة عليها، ويتطلب فعلها مرارًا وتكرارًا دون القدرة على الاستغناء عنها أو مقاومة الرغبة في ممارستها إلى أن يُصبح الإنسان مُحفزًا ذاتيًا لها في كل وقت، ويُستثار جنسيًا بسهولة أيضًا.
ويُستند من ذلك ضرورة التفاعل مع الحل النهائي للعادة السرية مجرب لبعض الأشخاص؛ حيث يتضح من ذلك أنه حدث تكيفًا عقليًا بها من خلال ارتباط هرمونات المخ والنواقل العصبية به المسئولة عن الشعور بالسعادة والرضا معها؛ فلا يشعر الشخص براحة ومتعة إلا بها، ولا يستطيع أن يُغير حالته المزاجية بدونها، وقد يصل به الأمر إلى أن يهرب من الضغوط، وحل المشكلات باللجوء إلى ممارستها، وتتحول من ممارسة فضولية أو إرادية إلى عادة إدمانية قهرية تُسمى إدمان العادة السرية.
ومن أصعب مضاعفاتها أنها تجعل الإنسان بعيدًا عن فعل المشاركة الثنائية الجنسية الطبيعية الفطرية، والاكتفاء بحالة التفرد بنفسه بل أنه قد لا يقبل الممارسة الجنسية الطبيعية أو لا يستطيع أدائها، ومن هنا تأتي الإشكالية والأزمة العاطفية المزاجية والنفسية، ويتحول الاستمتاع اللحظي العابر إلى إدمان واقعي في ضوئه يظل الشخص متشوقًا إلى معرفة الحل النهائي للعادة السرية مجرب وبدقة للتخلص من الإدمان عليها. والحلول الجذرية تأتي بناءً على الوقوف على التداعيات التي تُحفز من ممارسة العادة السرية بشكل قهري. وهذا ما سنوضحه في السطور القادمة.
إليك السر وراء الإدمان الشديد على العادة السرية
بصدد الإشارة إلى الحل النهائي للعادة السرية مجرب تُشير الدراسات إلى أن الإدمان السلوكي بما فيه إدمان العادة السرية له تأثير بالغ على وظيفة الدماغ، وممارسة العادة تُعزز إفراز الهرمونات التي تعمل على الإشباع الجنسي بشكل طبيعي، ويلي ذلك شعور بالرضا والراحة، ويشعر من يمارسونها أنها توفر لهم مزيد من الطاقة خلال باقي اليوم أو لساعات طويلة، ويبقى السر الحقيقي وراء العادة السرية هو الحالة التكيفية المزاجية والنفسية التي يتم الحصول عليها، والشعور بالتسكين أي الإشباع “الوهمي” والرضا “الزائف” المنسوج بالخيال الشهواني الذاتي لا يوجد صعوبة في استجلابه؛ حيث تم تعريفه على المخ، وتخزينه حتى أصبح يتدفق بسلاسة في العقل.
ويُبين الانسجام مع ممارسة العادة القهري محدودية وجود الشخص، وابتعاده عن محيطه متمركزًا حول ذاته براحة واستمتاع مؤقت؛ لهذا نجد أن الأسباب المُحفزة للعادة السرية تؤرق الشخص فيما بعد، ويحتاج للبحث عن الحل النهائي للعادة السرية مجرب يشعر معه الشخص أنه تخلص من حصارين السبب المؤدي إلى إدمان العادة السرية وأيضًا علاج العادة السرية بمهنية يصل فيها المدمن إلى التعافي من إدمان العادة السرية. في ضوء ذلك نتعرف على الأسباب التي تؤدي إلى الوصول إلى الإدمان الشديد للعادة السرية كما يلي:
- المعاناة من قلق الأداء الجنسي قد يشعر بعض الأشخاص بالقلق من ممارسة نشاطه الجنسي مع شريكه، ويفتقد شعوره بالراحة، وعلى النقيض يجد سلوته الذاتية في ممارسة العادة السرية، ويختفي شعوره بالقلق من الأداء الجنسي حينها؛ لذا لا يقف صدًا أمام قلق الأداء الجنسي سوى الحل النهائي للعادة السرية مجرب؛ فمن خلاله يقوم الأشخاص ببناء عادات جديدة تواجه إدمان العادة السرية.
- الشعور بالفراغ يُحفز البعض إلى ممارسة العادة السرية حد الإدمان؛ ليتفادى بها من الشعور بالملل أو الوحدة، ويشعر بالامتلاء.
- قد يجد بعض الأشخاص صعوبات شديدة في إدارة الضغوط أو التوتر أو الأحداث الموقفية التي يشعر فيها الشخص بالتهديد. هذه الصورة من الضعف الشديد في مهارات التأقلم تدفع الشخص إلى التعلق الشديد بالعادة السرية؛ فيجد فيها مأمنه وملاذه.
- السلوك الجنسي القهري يرتبط راتباطًا وثيقًا بالاستجابة الجنسية المتصاعدة السريعة للمثيرات الجنسية الصريحة مثل الصور أو مقاطع الفيديو أو مقاطع الصوت الجنسية تؤدي إلى إشارة جنسية تُغري الشخص باندفاع إلى ممارسة العادة السرية. والاستجابة الجنسية السريعة تُعني امتلاك منطقة عصبية نشطة تحتاج إلى المكافأة اللازمة؛ حيث يتم إفراز الدوبامين ومن ثم الأندروفين حتى يشعر الشخص بالراحة والاستمتاع من المادة المُحببة سواء كان إدمان المخدرات أو إدمان العادة السرية.
- الاضطرابات النفسية سببًا مباشرًا لدى بعض الأشخاص للجوء إلى العادة السرية؛ وهي محاولة للتخفيف من شدة المعاناة العاطفية والنفسية على الشخص.
- الإدمان على المواد المخدرة يُقابلها بنسبة عالية إدمان العادة السرية.
- الإهمال الأسري سواء في شكل عدم الاهتمام بالأبناء، وغياب الرقابة عليهم أو الانفصال يدفع الأبناء إلى مشاهدة المواد الإباحية، والسلوك الجنسي المحفوف بالمخاطر.
بناء على ما تم تقديمه تنتهي تداعيات ومضاعفات السلوك الجنسي القهري المتمثل في إدمان العادة القهرية في الحل النهائي للعادة السرية مجرب أي يعمل على التخلص من إدمان العادة السرية دون حدوث تعقيدات تُحبط الأشخاص من الوصول للتعافي. من هذا المنطلق نتعرف على ما يجب أن يفعله الشخص تجاه التوقف عن إدمان العادة السرية. وهو انعكاسًا فعليًا لوجود الحل النهائي للعادة السرية مجرب بالتغيير الذاتي.
كيفية التعامل مع العادة السرية المفرطة(المزمنة)؟
من بوادر البحث عن الحل النهائي للعادة السرية مجرب أن يقف الإنسان بينه وبين نفسه باحثًا عن الحل بنفسه، ومُحاولًا الإقلاع عن ممارسة العادة السرية. فيما يلي نوضح بعض النقاط التي بمثابة جدول لترك العادة السرية يُساعد في التعامل مع سياقات العادة السرية بالالتزام التدريجي للتوقف عن ممارستها، ويعطي ذلك مؤشرًا على إمكانية التعافي:
- الابتعاد عن المحفزات التي تُهيء في النفس الرغبة الجنسية مثل: التوقف عن مشاهدة الأفلام الإباحية، التوقف عن استجلاب الصور والتخيلات الجنسية في العقل.
- الاندماج في أنشطة مفيدة تُساعدك على تحويل التركيز من نطاق العادة السرية إلى ما تقود إليه، وتترك بداخل النفس شعورًا ممتعًا، مثل: ممارسة التمارين الرياضية.
- الانخراط في تكوين صداقات وعلاقات شخصية صحية؛ لما يُقلل من الشعور بالوحدة، ويُعزز من الشعور بالقرب والانتماء، ويُزيل الحاجة بالرغبة من الاستغراق في الاندماج مع الذات بالوجه الذي يُحفز شعور الاستمناء بداخلك.
- محاولة فهم السبب وراء ممارسة العادة السرية يُساعد في التخلص منها كما أشرنا في السطور السابقة أن معرفة الحل النهائي للعادة السرية مجرب يتوقف بشكل واضح على معرفة الأسباب الدافعة لها. إذا كان السبب أنك تشعر بالتوتر فحاول التخفيف منه بطرق أخرى مثل المشي أو التحدث مع شخص قريب.
- توقف عن الشعور بالذنب والخزي؛ لأنه سيعمل على زيادة الاستغراق في ممارسة العادة السرية.
- الابتعاد عن التخفف من الملابس، والتعري، والنظر للنفس عاريًا دون الحاجة الضرورية لذلك.
- لابد من التحكم في المشاعر وضبط النفس؛ حتى لا تقودك للرغبة في ممارسة العادة السرية.
هذه الممارسات قد تُشكل مع الوقت الحل النهائي للعادة السرية مجرب لاعتبار الوقت عاملًا دقيقًا في إيجاد مسارات عصبية جديدة في المخ تعتمد على بناء عادات إيجابية تُسبب المتعة الصحية دون التعرض لأضرار جانبية.
أبرز العلاجات المنتشرة بين الأشخاص في علاج العادة السرية
-
علاج العادة السرية بالأعشاب
اعتبار الأعشاب بأنها الحل النهائي للعادة السرية مجرب بفوائدها جانبًا قد يسلكه البعض محاولين الاستفادة من المواد التي تحتويها عليها العشبة في تقليل مرات الاستمناء يوميًا، ومن ثم التخلص منها دون حدوث مخاطر صحية. من هذه الأعشاب ما يلي:
- عشبة الرحمانية(الريهمانا): عشبة صينية تعمل على خفض الإثارة لدى الرجال، وتخفض من ضغط الدم.
- عشبة حشيشة الهر: تُساعد في خفض الدافع الجنسي لدى الرجال والنساء.
ويجب الابتعاد عن تناول:
- إكليل الجبل، وعشبة المريمية؛ لأنهما محفزات للنشوة الجنسية، وتحسين الحالة المزاجية، والشعور بالبهجة.
بجانب ما سبق يمكن التطرق إلى دخول القرآن الكريم في بنود التعامل مع العادة السرية من هذا الباب المتين. لكن هل يعتبر هو الحل النهائي للعادة السرية مجرب. هذا ما سنتعرف عليه في السطور القادمة.
-
علاج العادة السرية بالقرآن … كيف أتخلص من العادة السرية بالقرآن؟
اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى للتخلص من العادة السرية من مفاتيح الخير على الإنسان، ويتضمن الحل النهائي للعادة السرية مجرب الاستعانة بالقرآن؛ حيث أنه من الأركان الأساسية التي تُساعد الإنسان على تهذيب شهواته، والتخلي عن فعل المحرمات، وتزكية النفس بالأعمال الصالحة، وهو يُفيد بدرجة قوية في ممارسة العادة السرية على فترات لم تدخل في دائرة الإدمان عليها، ويستفيد الإنسان في التخلص من العادة السرية بالقرآن كما يلي:
التعرف على:
- العزم على ترك العادة السرية بالتوبة إلى الله، وملازمة الاستغفار في اليوم والليلة.
- لابد من التعرف على أن التغيير وصلاح الأحوال يأتي من الداخل، لما قاله الله سبحانه وتعالى: “إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ” [الرعد:11].
- الإسراع في التوقف عن ممارسة العادة السرية.
- التأكد من أن الله سبحانه وتعالى سيُهيء لك أحوال الصلاح والرشاد، وسيتحول شعورك إلى الاستغناء بالحلال عن الحرام في عفة نفسك.
- الالتزام بالدعاء بالاستمرار في التوقف عن الحرام، وسؤال الله الثبات، والصبر على الشهوة.
- التركيز على قراءة ورد القرآن يوميًا.
- التدبر في آيات المحرمات، والآيات التي تحث على التقرب لله سبحانه وتعالى، والتي تُعينك على وساوس الشيطان، وضعف النفس.
من المحتمل أن يكون الاستعانة بالقرآن هو الحل النهائي للعادة السرية مجرب لدى البعض، وقد لا يُفيد لدى الآخرين، ويتوقف على ذلك الفترة الزمنية التي استغرقها الشخص في ممارسة العادة السرية، ومدى تكرارها خلال اليوم أو الأسبوع. في ضوء ذلك نوضح أنه قد يستفيد الإنسان مما سبق وهي خطوات تؤهل للوصول إلى الحل النهائي للعادة السرية مجرب بواسطة العلاج الطبي الممنهج وسنتعرف عليه في السطور القادمة.
مقالات ذات صلة:
علاج إدمان الإباحية والتعافي 100%
الحل النهائي للعادة السرية مجرب بخطوات مهنية واضحة
قد يشعر البعض باليأس والعجز من كثرة المحاولات التي يأمل منها التخلص من ممارسة العادة السرية. ما يؤكد أن تعذر القدرة على التوقف عن ممارسة العادة السرية يُعني الإدمان عليها. لكن ما زالت هناك فرصة مضمونة وأكيدة تُمكن الأشخاص من التعافي من إدمان العادة السرية يُقدمها مركز Choose للطب النفسي وعلاج الادمان من خلال متابعة أخصائيين في العلاج السلوكي، وأطباء نفسيين متمرسين للعمل مع حالات الإدمان الجنسي. ويتشكل العمل على الحل النهائي للعادة السرية مجرب كما يلي:
التقييم الشامل لحالة الشخص يُساعد في تحديد الأسباب التي تدفع إلى ممارسة العادة السرية، و التعرف على المعدل اليومي من مرات فعلها.
العلاج النفسي: يضم مجموعة واسعة من العلاجات التي تفيد في الوقوف على التعامل مع حالات الاضطراب أو المشاكل النفسية التي قد يُعاني منها الشخص مثل: اضطرابات القلق أو اضطراب الوسواس القهري أو الصدمات النفسية أو التوتر أو الضغوط النفسية، ومنها الآتي:
- العلاج السلوكي المعرفي المبني على علاج الصدمات
- العلاج السلوكي المعرفي الجدلي.
- العلاج السلوكي الانفعالي العقلاني.
- العلاج الجماعي
- العلاج التعزيزي التحفيزي(المقابلات التحفيزية).
- علاج إدارة الطوارئ.
العلاج الدوائي: خلال فترة التوقف عن ممارسة العادة السرية قد تحتاج الحالة إلى بعض الأدوية العلاجية التي تعمل على التهدئة مثل مضادات القلق، ومضادات الاكتئاب. وتُساعد في مرحلة أعراض الانسحاب بالسيطرة على الرغبة الجنسية القوية ببعض الأدوية التي تعمل على تخفيضها.
العلاج الشامل: يفيد في علاج عدة نقاط مهمة في حياة الأشخاص المدمنين منها جانب الصحة بالاعتماد على التغذية، وصعوبات النوم، وشدة التوتر، وتمكين الِشخص من التكيف في حالة الشعور بالرغبة الجنسية الشديدة. ويساعد في العلاج النفسي والدوائي معًا. من أنواع العلاج الشامل المفيد في حالات الإدمان الجنسي (إدمان العادة السرية) الآتي:
- العلاج البري.
- العلاج بالفن.
- العلاج بمساعدة الحيوان.
الحل النهائي للعادة السرية مجرب متفق عليه بالنسبة للحالات التي مضت زمنًا طويلًا في إدمان العادة السرية. مع هذا النهج العلاجي الممنهج لا يمكن استصعاب علاج العادة السرية.
مقالات ذات صلة:
مدة التخلص من إدمان العادة السرية … و3 أضرار شائعة للعادة السرية
هل يمكن علاج العادة السرية في البيت … 7 علامات لممارسة الفتاة للعادة
أسئلة شائعة:
ما هو حكم من ابتلي بالعادة السرية؟
هناك إجماع من الأئمة والفقهاء بأن ممارسة العادة السرية منكر، يجب تركها، والإسراع في التوبة إلى الله سبحانه وتعالى، ومجاهدة النفس عن الرجوع إليها.
كيف أجد اسم دواء للعادة السرية؟
لا يوجد اسم دواء مخصص لعلاج إدمان العادة السرية، وإنما يكون العلاج الطبي الدوائي أحد خطوات الحل النهائي للعادة السرية مجرب في علاج الاضطرابات المسببة في إدمان العادة السرية.
كيف أتخلص من العادة السرية للبنت؟
التوقف عن ممارسة العادة السرية للبنت هو الوقوف على طريق التعافي منها؛ فالأمر يحتاج إلى الإرادة والعزم بالابتعاد عن المثيرات التي تحرك الدافع الجنسي، وفي حالة عدم القدرة على التخلص من إدمان العادة السرية للبنت لابد من متابعة معالج سلوكي في الإدمان الجنسي.
كلمة أخيرة:
نوضح أن الحل النهائي للعادة السرية مجرب طبيًا؛ هو الحل الأمثل في علاج الإدمان على العادة السرية. قد يرصد الأشخاص صعوبات كثيرة من المحاولات المتكررة في ترك العادة السرية تشعرهم أنه من المستحيل التعافي منها لكن هذا ليس صحيحًا؛ فالأشخاص ليس جميعهم واحد، وما يستطيعه شخص لا يقدر عليه آخر؛ فالأدوات التي ستساعد على التخلص من إدمان العادة السرية ليست في يده، ويحتاج إلى مساعدة مباشرة بدايتها فهم انغماسه الشديدة في إدمان العادة السرية ونهايتها التمكن من التعافي نهائيًا. من المهم التعرف على أن التعافي يتضمن شيئين هما الإرادة والعزم.
المصادر:
