علاج الشذوذ الجنسي بالزواج ... و5 من أسباب المثلية

علاج الشذوذ الجنسي بالزواج حقيقة أم وهم؟ سنجيب عن هذا السؤال بالتفصيل عبر مقالنا لليوم، المثلية او الشذوذ الجنسي عبارة عن توجه سلوكي شاذ شائع بالسنوات الأخيرة بين جميع الدول حول العالم، يعاني الشخص المثلي من توجه شاذ يجعله يرغب في المتعة الجنسية بممارسة الفاحشة مع أفراد نفس الجنس، ويخالف كل مفاهيم ومعايير ومبادئ الفطرة البشرية، وعلى الرغم من تحريم هذا السلوك في الدين الإسلامي إلا أن أعداد المثليين متزايدة، وبعض الأشخاص يبحثون عن حقيقة علاج الشذوذ الجنسي بالزواج.

المثلية خلل فكري وسلوك شاذ يحتاج إلى التعديل والتقويم الجيد تحت إشراف الطبيب المتخصص، وللأسف هناك ندرة وفقر شديد بالأطباء والمراكز العلاجية للشذوذ الجنسي، والغالبية العظمى من المتاح لا يستخدم آليات علاجية فعالة يمكنها أن تحسن من السلوك المثلي، وذلك على عكس الخدمات العلاجية الحصرية والمميزة التي يقدمها مركز CHOOSE للطب النفسي الذي كشف عن إجابة سؤال علاج الشذوذ الجنسي بالزواج وهم أم حقيقة؟

تعريف الشذوذ الجنسي

سنتحدث اليوم عن علاج الشذوذ الجنسي بالزواج لذلك سنوضح في البداية المقصود بالشذوذ الجنسي، يعرف الشذوذ الجنسي بين العالم بمصطلح المثلية الجنسية هو توجه جنسي، أو انجذاب عاطفي ورومانسي تجاه أفراد نفس الجنس، على عكس الفطرة البشرية للانجذاب إلى أفراد الجنس الآخر، والشذوذ الجنسي باعتباره توجه جنسي فإن المثلية الجنسية  تعد نمط دائم من الانجذاب العاطفي والرومانسي و الجنسي  فقط للأشخاص من نفس نوع الجنس.

سلوك المثلية أو الشذوذ الجنسي عبارة عن رغبة شخصية للمتعة الجنسية القائمة على العلاقات الجنسية مع أفراد نفس الجنس، لذا نجد أشخاص يشعرون بالانجذاب إلى فرد نفس الجنس بدلا من الجنس المغاير، وهنا تظهر مشكلة المثلية الجنسية التي تزعزع من استقرار البشرية على كوكب الأرض.

تعرف على مراكز علاج المثليين في الكويت

الشذوذ الجنسي بين العرب

ارتباطا بموضوعنا حول علاج الشذوذ الجنسي بالزواج سنسلط الضوء على الشذوذ الجنسي بين العربي، المنطقة العربية أمام مواجهات شرسة مع انتشار المثلية الجنسية بين الأجيال القادمة، ويرجع ذلك إلى الكثير من الأسباب أهمها اختفاء النزعة الدينية، والاستمرار في الانفتاح على الثقافات الغربية التي تؤيد المثلية الجنسية وتدعم حقوق الشواذ بالزواج وغيرها.

الجدير بالذكر هناك بعض المصطلحات المتعلقة بالمثلية الجنسية مثل السحاق الدال على المثلية بين الإناث، وثنائي الميل وأحادي الميل جميعها تدل على أحد أشكال التوجه الجنسي الشاذ، الحقيقة أننا أصبحنا في حقبة زمنية صعبة للغاية فعلي الرغم من رفض الكثير من الثقافات، والمجتمعات إلا أن البعض يحاول تضليل حقيقة هذا السلوك.

حيث أصبحت هناك الكثير من الشعارات والمنظمات التي تدعم حقوق المثلية، فضلًا عن القانون الأمريكي بالولايات المتحدة الأمريكية الذي سمح للمثلية بالزواج المدني، والحصول على كافة الحقوق مثل الأزواج الأسوياء، لذا نحن في حالة من اتخاذ إجراء فعالة لمساعدة الأشخاص على معرفة التوجه الجنسي الصحيح.

أسباب الشذوذ الجنسي

قبل التعرف على كيفية علاج الشذوذ الجنسي بالزواج سنكشف عن أسباب المثلية الجنسية وانتشارها حول العالم، لا يعرف العلماء حتى الآن سبب المثلية الجنسية بين الأفراد، لكنهم يفترضون أنه ناتج عن اتحاد معقد بين التأثيرات الجينية والهرمونية والبيئية، ولا ينظرون على أنه اختيار شخصي للإنسان.

هناك أدلة تدعم الأسباب البيولوجية وغير اجتماعية ظهور التوجه الجنسي بين الأشخاص أكثر من الأسباب الاجتماعية وتحديدًا بين الذكور، كذلك لا يوجد أي دليل للتأكيد على أن الأبوة والأمومة، أو تجارب الطفولة لها دور فيما يتعلق بإصابة الإنسان بالتوجه الجنسي المنحرف.

على الجانب الآخر هناك أدلة تنفي علاقة الأسباب البيولوجية بالتوجه الجنسي الشاذ، فضلًا عن عدم وجود أي أدلة كافية عن الأسباب النفسية وعلاقتها بالتوجه الجنسي للمثليين حول العالم، لذا لا يوجد أي سبب محدد للسلوك الجنسي الشاذ، وجميع الأبحاث والدراسات لم توضح سوى فرضيات غير مؤكدة.

مراكز علاج المثلية الجنسية في مصر و3 أنواع للمثليين

أسباب انتشار الشذوذ الجنسي

الباحثون والعلماء بالوطن العربي وضعوا بعض الفرضيات حول أسباب انتشار المثلية والشذوذ الجنسي، وتحديدًا في المنطقة العربية التي أصبحت تعاني كثيرًا من الخوف المستمر على الأطفال والمراهقين من اتباع هذا التوجه الجنسي الشاذ، خاصة في ظل الانفتاح الثقافي وسرعة التطور التكنولوجي في الوقت الراهن، ومن أبرز أسباب انتشار الشذوذ الجنسي ما يلي:

  • القمع الجنسي الذي يمارس على الأطفال مثل الفصل المستمر للذكور عن الإناث، وذلك ما يزيد من كثرة التقارب العاطفي والرومانسي بين أفراد نفس الجنس.
  • الرغبة في الانتقام والتمرد بسبب كثرة التعرض إلى العنف والتعذيب.
  • التفكك الأسري الذي يسبب تشتت الأطفال.
  • غياب النموذج الذكوري أو الأنثوي من حياة الطفل.
  • المرور بتجارب جنسية مؤلمة في مرحلة الطفولة المبكرة.
  • عدم الاهتمام بالوعي الكافي بضرورة التوعية الثقافية للطفل حول القضايا الجنسية المطروحة.
  • الانضمام إلى المنتديات والمواقع الجنسية التي تدعم سلوك الشذوذ الجنسي.
  • الإعلام المضلل والترويج الكاذب للمفاهيم الخاطئة حول حرية وحقوق المثليين الجنسيين.
  • كثرة والاحتكاك بين أطفال أثناء اللعب بالمناطق التناسلية مما يشعرهم بالإثارة، ويتحول لديهم الأمر إلى عادة وسلوك دائم يحدد لهم التوجه الجنسي.

صفات الشواذ

ارتباطا بموضوع علاج الشذوذ الجنسي بالزواج سنتحدث معكم عن صفات الشواذ، المرأة أو الرجل المثلي تظهر عليه بعض العلامات التي يمكنها أن تكون دليل على التوجه الجنسي الشاذ، وإليك أبرز الصفات لكلًا من المرأة المثلية والرجل المثلي كالتالي:

صفات الرجل المثلي صفات المرأة المثلية
  • الانجذاب العاطفي والرومانسي للرجال.
  • عدم الاهتمام بالتعرف على الإناث.
  • التغزل بأجسام الرجال.
  • التحدث بشكل مثير للارتباك والشك عن الرجال.
  • اختلاس النظر إلى الرجال عند تبديل الملابس.
  • محاول جذب الرجال الوسيمين أو أصحاب العضلات لممارسة العلاقة الحميمية.
  • النوم بنفس الفراش مع الصديق المقرب.
  • عدم الاهتمام بالعلاقات الرومانسية أو الزواج بإحدى السيدات.
  • تحميل صور عارية للرجال على الهاتف.
  • الرسائل الجنسية الشاذة مع الرجال.
  • لا تشعر بالانجذاب الرومانسي أو العاطفي تجاه الرجال حيث تنجذب للبنات فقط.
  • عدم الرغبة في تكوين علاقات مع الرجال.
  • الاستمتاع بمشاهدة الأفلام التي تدعم المثلية الجنسية.
  • التقرب المتزايد إلى البنات أثناء الجلوس أو تناول الطعام.
  • الارتباط العاطفي المفرط بالإناث.
  • التعري أمام النساء رغبة في إغرائهن أو تحريضهن على ممارسة الفاحشة.
  • النوم في نفس الفراش أو النزول إلى حمام السباحة والالتصاق بأجسام النساء.
  • تجنب المشاركة في أي مجالس تتحدث عن المثلية الجنسية خوفًا من اكتشاف حقيقتها.
  • تحميل صور عارية للبنات أو مقاطع فيديوهات شاذة.

أنواع الشذوذ الجنسي

في طريق حديثنا عن علاج الشذوذ الجنسي بالزواج سنتحدث عن أنواع الشذوذ الجنسي، العلماء صنفوا المثليين إلى 3 أنواع كما يلي:

  1. النوع الأول: الأشخاص الذين يعانون من التخيلات والأفكار الجنسية الشاذة، ويشعرون بالانجذاب إلى أفراد نفس النوع لكن لا يمارسون العلاقة الحميمة، كما يفضلون البقاء دون زواج لعدم قدرتهم على الانجذاب إلى النساء.
  2. النوع الثاني: يمارسون علاقة جنسية كاملة مع أفراد يحملون نفس التوجه الجنسي الشاذ، وغالبًا ما يلجأون إلى علاج الشذوذ الجنسي بالزواج لإخفاء حقيقتهم عن الآخرين.
  3. النوع الثالث: يمارسون العلاقة الحميمة مع أفراد من النوع الآخر أو مع النوع الآخر، ويمتلكون أفكار ومشاعر جنسية منحرفة بسبب التوجه الجنسي الشاذ، لذا يطلق عليهم ثنائي الميل الجنسي.

علاج الشذوذ الجنسي بالزواج

علاج الشذوذ الجنسي بالزواج وهم أم حقيقة؟ لا يمكن علاج الشذوذ الجنسي بالزواج، لأن التوجه الجنسي الشاذ لا ينتهي بالعلاقة الحميمة مع أفراد الجنس المغاير، بل هو تشوه فكري وسلوك شاذ ينتج عن أسباب مختلفة، فلا يمكن للزواج أن يضع حد لهذه المشكلة، لأنه بعد الزواج يكشف استمرار شعوره بالرغبة في ممارسة العلاقة مع أفراد نفس الجنس.

أيضًا الانجذاب العاطفي والرومانسي لأفراد من نفس النوع لا يعالج بالزواج أو العلاقات العاطفية مع أفراد الجنس الآخر، كبح الرغبة الداخلية والتوجه الجنسي الشاذ يحتاج إلى علاج نفسي متخصص يجري الطبيب خلاله معالجة نفسية لتعديل التوجه الجنسي.

قد تتساءل ما هي طبيعة أو نوع العلاج النفسي للمثلية الجنسية، العلاج المعرفي السلوكي قد أثبت جدارة في التأثير على التوجهات الجنسية الشاذة، مركز CHOOSE  للطب النفسي يجري عملية علاجية شاملة بالعلاج المعرفي السلوكي.

هناك برامج متنوعة من العلاج النفسي للشذوذ الجنسي التي يشرف عليها أفضل الأطباء، الاستشاريين بخصوصية تامة للحفاظ على سرية المريض، توقف عن اعتقاد أن علاج الشذوذ الجنسي بالزواج فعال ومجدي، وتحدثنا الآن لمساعدتك على تعديل التوجهات الجنسية الشاذة.

نهاية الحديث عن علاج الشذوذ الجنسي بالزواج:

خرافة علاج الشذوذ الجنسي بالزواج ترجع إلى اعتقاد البعض أن العلاقة الحميمة الطبيعية يمكنها أن تزيل الأفكار، والتخيلات الجنسية الشاذة والتوجهات المنحرفة من عقل الإنسان، فلا يمكن حدوث ذلك بالزواج ولكن بالعلاج المعرفي السلوكي، لذا بدلا من اتباع خطة علاج الشذوذ الجنسي بالزواج تواصل مع طبيب نفسي يتمتع بالخبرة، والأمانة المهنية لمساعدتك على التعافي من السلوكيات الجنسية الشاذة.

مصدر1

مصدر2

مصدر3

شارك المقال