تجربتي مع دوجماتيل ... و5 أعراض انسحابية

تجربتي مع دوجماتيل غيرت حياتي إلى الأسوأ بسبب سوء استعمال هذا العقار، شاع مؤخرَا استعمال الدوجماتيل لأغراض طبية مختلفة، ولكن المشكلة تكمن في فرط تناول جرعات الدواء، والآثار الجانبية التي تظهر بسبب تأثير الدواء على الجهاز العصبي المركزي، وخلايا الدماغ مما يؤدي إلى حدوث خلل في الكثير من الوظائف الحيوية، وذلك ما حدث خلال تجربتي مع دوجماتيل من أجل مشكلة الأرق وصعوبة النوم المنتظم.

الجدير بالذكر أن دواء دوجماتيل أحد الاختيارات الطبية الفعالة لعلاج الكثير من المشكلات، والتي من أهمها الاكتئاب والذهان عن طريق التأثير بالمواد الكيميائية بالدماغ، لذلك يتوجب الاستشارة الطبية المتخصصة في البداية قبل استعمال الدواء، وإلا سيواجه المريض عدد كبير من الآثار الجانبية التي تؤثر على الحياة، ومن خلال تجربتي مع دوجماتيل سأتحدث معكم عن بعض النقاط الهامة لهذا العقار تابع.

ما هو دواء دوجماتيل ؟

هناك عدد كبير من الأشخاص قد يجهلون ما هو دواء دوجماتيل كما كان الوضع قبل تجربتي مع دوجماتيل، هذا العقار من ضمن مضادات الذهان التي تعمل على إحداث تغييرات بالمواد الكيميائية الدماغ، ويكون لها تأثير على المستقبلات العصبية، بالإضافة إلى احتواء الدواء على المادة الفعالة سلبيريد التي تؤثر على مادة الدوبامين التي تكون مسؤولة عن الشعور بالراحة والاسترخاء، لذا ينضم الدواء إلى العلاجات الطبية لعدد من الاضطرابات النفسية مثل الفصام والذهان الاكتئاب وغيرها.

الدواء يتواجد بتركيزات مختلفة من المادة الفعالة وهما تركيز 50 مللي جرام و200 مللي جرام، والجدير بالذكر اختلاف تركيزات الدواء جاء على خلفية تباين الجرعات الدوائية بين المرضي، وذلك ما يؤكد على ضرورة استشارة الطبيب المتخصص قبل البدء في تناول الدواء، علمًا بأن الطبيب المعالج يحدد الجرعات بالاعتماد على سبب الاستعمال، والحالة الصحية لكل مريض.

والجدير بالذكر هنا أن دواء دوجماتيل من الأدوية ذو الحدين، حيث يساعد بشكل كبير في علاج عدد من الاضطرابات الصحية، ولكن يكون له آثار جانبية متعددة، والتي تزيد من خطورة الدواء بالنسبة للكثير من المرضى، وتحديدًا الذين يسيئون استعمال الدواء، أو يتناولون جرعات عالية بدون وصفة من الطبيب المعالج.

دواعي استعمال دوجماتيل

عند السماع عن دواء دوجماتيل تتساءل ما هي دواعي استعمال هذا العقار، وخلال تجربتي مع دوجماتيل اكتشفت دواعي الاستخدام الطبية لهذا العقار، والتي تتنوع ما بين الاضطرابات النفسية التي تؤثر على الحالة الصحية، وإليك أهم استخدامات دواء دوجماتيل كالآتي:

الاكتئاب والذهان الفصام الأرق واضطرابات النوم القولون العصبي
المادة الفعالة سلبيريد من المواد التي تؤثر على المواد الكيميائية الدماغية ومن أهمها الدوبامين، لذا العديد من الأطباء يستخدمون الدواء من أجل علاج الاكتئاب، والتخفيف من الأعراض الجانبية للذهان، حيث يزيد من الشعور بالراحة والاسترخاء، ولكن لابد من استشارة الطبيب أولًا لتحديد الجرعة الملائمة بما يناسب الظروف الصحية للمريض. خلال تجربتي مع دوجماتيل قرأت عن استعمال الدواء من أجل تخفيف الأعراض الجانبية للفصام، ويرجع الفضل في ذلك إلى المادة الفعالة التي تحدث تغييرات إيجابية بإفراز المواد الدماغية، ولكن لا يستخدم الدواء بمفرده بل يكون ضمن برنامج دوائي محدد. أيضًا تجربتي مع دوجماتيل كانت السبب في اكتشاف استعمال الدواء لتخفيف اضطرابات النوم، حيث أن المادة الفعالة تشعرك بالنعاس والاسترخاء والهدوء، ولكن من الضروري الحصول على الاستشارة الطبية أولَا، حيث أن استعمال الدواء من تلقاء نفسك يعد خطأ طبي يسبب الكثير من الأضرار الجانبية. خلال تجربتي مع دوجماتيل تعرفت على استخدام الدوجماتيل للقولون، حيث أن الكثير من الأشخاص يعانون من اضطراب القولون العصبي، والأطباء يلجؤن إلى وصف دواء الدوجماتيل لتخفيف الشعور بالألم، وذلك بالتأثير على المستقبلات العصبية التي تشعرك بالألم.

هل الدوجماتيل يحسن المزاج … وأهم 7 أعراض انسحابية للدواء

تجربتي مع دوجماتيل

تجربتي مع دوجماتيل بدأت مع إصابتي باضطراب الاكتئاب وشعوري الدائم بالقلق والتوتر، وكنت في حالة من نوبات الحزن والبكاء المستمرة مما جعلني أصاب بالأرق، حيث كنت أعجز عن النوم لعدة أيام وكانت حياتي مأسوية، وعلاوة على ذلك، تأثرت حياتي الاجتماعية والعملية بسبب هذه الحالة، لذا كنت في أشد الحاجة إلى إيجاد حل مناسب.

وهنا بدأت تجربتي مع دوجماتيل بعد توصية من الطبيب المعالج، وفي البداية كانت النتيجة مذهلة وشعرت بالارتياح الشديد، ولكن بعد فترة قصيرة ارتكبت خطأ فادح وبدأت في زيادة الجرعة الدوائية، وذلك دون الرجوع إلى الطبيب المعالج وشعرت أن هذه الخطوة ستزيد من شعوري بالراحة والمتعة، وبالفعل كنت في حالة من النشوة والسعادة بعد تناول جرعة الدواء.

ولكن تجربتي مع دوجماتيل تحولت إلى كارثة ومأساة كبيرة بسبب الجرعات العالية من الدواء، وكنت أوجه الكثير من الأعراض الجانبية والتي دمرت حياتي، لذا قررت التوقف عن الدواء ولكن كنت أشعر دائمًا بحاجة إلى تناوله، وذلك بسبب التسامح الجسدي مع الماد الفعالة، ولكن بعد التواصل مع مركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي انتهيت من هذه المشكلة، والتي يمكن علاجها بشكل سريع وفعال عند الاستشارة الطبية المتخصصة.

موضوعات ذات صلة: تجربتي مع دوجماتيل للقولون

علامات تعاطي دواء دوجماتيل

مع بداية تجربتي مع دوجماتيل كنت أعاني من أعراض جانبية من الناحية الجسدية والنفسية، والتي تختلف من مريض إلى آخر بناء على الحالة الصحية، والتي تعرف بعلامات تعاطي الدوجماتيل، وإليك أهم هذه العلامات كالآتي:

  • انخفاض ضغط الدم.
  • الدوخة الشديدة.
  • الشعور بالنعاس الشديد طوال الوقت.
  • التشنج العضلي.
  • بطء حركي.
  • فقدان القدرة على الجلوس.
  • ضعف العضلات.
  • رعشة بأطراف الجسم.
  • اضطرابات الشهية.
  • زيادة ملحوظة في الوزن.
  • زيادة إفراز اللعاب.
  • زيادة حجم الثدي بالنسبة للرجال.
  • ضعف الدافع الجنسي.
  • الإصابة بالطفح جلدي.
  • العصبية المفرطة.
  • الغضب والهياج.

تنويه هام/ ينصح بالتوجه إلى الطبيب المعالج فورًا عند استمرار ظهور هذه العلامات، وذلك لأنها من المفترض أن تظهر لمدة قصيرة ومن ثم تختفي تدريجيًا.

الآثار الجانبية لدواء الدوجماتيل

كشفت تجربتي مع دوجماتيل عن الآثار الجانبية لهذا الدواء، والتي تظهر بسبب الاستعمال الخاطئ للدواء، أو الخروج عن السياق الطبي أو نتيجة استخدام الدواء بدون وصفة طبية، وذلك ما يتم تلخيصه في النقاط التالية:

  • رعشة الأطراف.
  • قصور التنفس.
  • الدوار والدوخة.
  • بطء معدل ضربات القلب.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • الازرقاق.
  • تيبس العضلات.
  • خلل الحركة خارج الهرمية (Extrapyramidal syndrome).
  • زيادة إفراز اللبن عند النساء.
  • كذلك زيادة إفراز الغدد اللعابية.
  • أيضًا زيادة الوزن غير المفسر.
  • القلق والتوتر.

بالإضافة إلى ذلك المادة الفعالة سوليبريد قد تؤدي إلى ردود أفعال تحسسي، والتي بدورها تسبب  بعض الأعراض الخطيرة، وهي:

  • القصور الإدراكي (cognitive impairment).
  • كذلك صعوبة التنفس.
  • تورم مناطق مختلفة بالجسم مثل الوجه واللسان والشفتين.
  • الإصابة بالطفح الجلدي.

الأعراض الانسحابية للدوجماتيل

كما ذكرت في تجربتي مع دوجماتيل أن الدواء يسبب أعراض انسحابية، وهي الأعراض التي يتعرض لها المريض عند محاولة الإقلاع عن الدواء، أو تقليل الجرعات بعد الاستخدام لفترات طويلة حيث يقع المريض في حالة من التسامح الجسدي والنفسي، وإليك أهم أعراض انسحاب الدوجماتيل:

  • الشعور بالغثيان والقيء.
  • كثرة التعرق.
  • صعوبة النوم والأرق.
  • اضطرابات الهضم.
  • الإصابة بالإسهال.
  • آلام العضلات.
  • الدوار والدوخة.
  • الحاجة إلى تناول الدواء.
  • فقدان الشهية.
  • تقلبات المزاج.
  • الرشح وأعراض الأنفلونزا.
  • كذلك خلل الحركة المتأخر.
  • الإصابة بمتلازمة الخبيثة للذهان العصبي.

نهاية تجربتي مع دوجماتيل:

تجربتي مع دوجماتيل من التجارب التي جعلتني أفقه ضرورة الاستشارة الطبية قبل تناول أي دواء، وذلك لأن الأدوية تعد سلاح ذو حدين فيكون لها آثار جانبية، والتي تظهر عند الإفراط في استعمال الدواء، أو عند الخروج عن السياق الطبي كما يحدث مع دواء دوجماتيل، والذي يعد من مضادات الذهان مما يجعله أحد العلاجات الملائمة لعدد من الاضطرابات النفسية، والتي من أهمها الذهان والاكتئاب والفصام والأرق وغيرها.

لذا نناشد بضرورة التواصل مع طبيب متخصص قبل استعمال هذا العقار، ولا يوجد أفضل من أطباء مركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي، حيث يمتلكون خبرة وكفاءة طبية ومهنية عالية تساعد جميع المرضى، وعلاوة على ذلك، الاحترافية في التعامل مع أسوأ حالات التعود على الدواء من خلال إدارة أعراض انسحاب الدواء.

مصدر1 

مصدر2 

مصدر3

شارك المقال