تجربتي مع نيورونتين و3 من أضراره على الصحة الجنسية

تجربتي مع نيورونتين تسبب في إدماني على المادة الفعالة لعدم حصولي على الاستشارة الطبية قبل استخدام الدواء، نيورونتين من مضادات الاختلاج التي تحتوي على مادة فعالة تسيطر على النبضات الكهربائية، ونشاط الدماغ مما يساعد على التحكم في ردود الأفعال والتحكم في حالة المريض الذي يعاني من نوبات الصرع، وبالفعل الدواء لديه القدرة على علاج الاختلالات العصبية التي يعاني منه مرضى الصرع، وللوصول إلى النتيجة المطلوبة يحدد الطبيب التقييم الطبي الدقيق، ووصف الجرعات المحددة من الدواء.

لكن في تجربتي مع نيورونتين الوضع كان مختلف تمامًا لأنني استخدمت الدواء من أجل الصحة الجنسية، ووضعي كوضع الكثير من الرجال ينجرفون وراء هذه الشائعات، والأوهام التي تصل إلى مرحلة صحية خطيرة بسبب الأضرار الجانبية للدواء، وللعلم أن العديد من الرجال يعتقدون أن الأدوية النفسية لها تأثير إيجابي على الصحة الجنسية، ولكن حقيقة الأمر تظهر عكس هذه المعلومات كما حدث في تجربتي مع نيورونتين للجنس.

دواء نيورونتين

لبدء معكم تجربتي مع نيورونتين دعونا أتحدث عن دواء نيورونتين، والذي ينتمي إلى عائلة مضادات الاختلاج حيث يعمل الدواء على تحسين الحالة المزاجية، ومنح الإنسان والعقل البشري شعور بالراحة والهدوء والاسترخاء، وذلك من خلال زيادة مستويات بعض المواد الكيميائية التي تتحكم في الحالة المزاجية، إلى جانب الحد من زيادة نبضات الكهرباء بالدماغ التي تكون سبب في الإصابة بنوبات الصرع.

والمادة الفعالة الجابابنتين من أشهر وأقوى المواد الكيميائية التي تؤثر على الحالة العقلية، وتزيد من مستويات النشوة والإثارة التي يفتقر لها مريض نوبات الصرع، وبالاستناد على المادة الفعالة للدواء توصل الأطباء على مجموعة من الاستخدامات الطبية لدواء نيورونتين، ولكن هل من ضمنها تحسين الصحة الجنسية أم لا؟

عندما نتحدث عن دواء مثل نيورونتين يكون من الضروري معرفة أنه سلاح ذو حدين، وبمعني أن الفوائد الصحية للمادة الفعالة تكون متبوعة بالأضرار الجانبية، والتي تظهر في حالات الإفراط في استعمال الدواء، أو الاستخدام خارج الرقابة الطبية كما يحدث مع الكثير من الأشخاص، وبالتالي القاعدة الأساسية لاستخدام هذا الدواء هي الاستشارة الطبية أولًا.

دواعي استعمال دواء نيورونتين

قبل أن أحدثكم عن تجربتي مع نيورونتين سأسرد عليكم دواعي استعمال الدواء، الأطباء من خلال التقارير الطبية توصلوا إلى الاستخدامات الطبية التي قد تتمكن أن تحقق خلالها المادة الفعالة نتيجة مرضية، وإليك أشهر الاستخدامات الطبية لدواء نيورونتين كما يلي:

علاج الألم العصبي علاج نوبات الصرع الجزئي علاج القلق
المادة الفعالة الجابابنتين للدواء تساعد على تقليل إرسال النواقل العصبية، وتزيد من مستويات الشعور بالإحساس والراحة والنشوة والإثارة، لذا يستخدمه الأطباء في تخفيف وتسكين الألم العصبي، وخاصة الناتج عن داء السكري أو الإصابات الحادة وفقًا الجرعات الدوائية التي يحددها الطبيب المتخصص. دواء نيورونتين من مضادات الاختلاج لذا الاستخدام الأساسي له علاج نوبات الصرع الجزئي للأطفال من سن 3 حتى 12 عامًا فأكثر. دواء نيورونتين يمنح الإنسان شعور بالراحة والاسترخاء والنشوة، ويقلل من التوتر والقلق لذا بعض الاطباء يستخدمونه كعلاج لاضطرابات القلق والانزعاج العام إلى جانب الأدوية الأخرى.

تعرف على تجربتي مع سبرالكس 10 وعلاج التوتر و القلق 

تجربتي مع نيورونتين

تجربتي مع نيورونتين بدأت عندما قررت اتباع نصيحة أحد أصدقائي حول قدرة الدواء على علاج مشكلة القذف السريع، والتي كانت من أسوأ المشاكل الجنسية التي كنت أعاني منها لعدة أشهر متتالية، وبسبب خوفي من نظرة المجتمع لم أتجرأ على طلب المساعدة من الطبيب المتخصص، وبحثت عن طريق بديل لعلاج هذه المشكلة ولتبدأ تجربتي مع نيورونتين.

أخبرني أحد الأصدقاء أن المادة الفعالة للدواء قادرة على تعطيل الإحساس، وتؤثر على الأعصاب حيث تمنح شعور بالاسترخاء مع زيادة النشوة والإثارة، وبذلك يمكنها أن تقلل من سرعة القذف ساعة، وبالفعل بدأت تجربتي مع نيورونتين لعلاج سرعة القذف، والمرة الأولى من الدواء كانت مرضية إلى حد كبير، وبدأت في تناول الدواء كل مرة قبل العلاقة الجنسية.

بعد مدة قصيرة لا تتجاوز الشهر من تجربتي مع نيورونتين شعرت بأعراض جانبية، والتي من أبرزها ضعف الانتصاب الذي لم يحدث لي من قبل، شعرت بالخوف وتواصل مع طبيب متخصص وأخبرني أن الدواء يسبب أضرار جنسية بسبب المادة الفعالة، وأنه من الخطأ استعماله قبل الرجوع إلى أحد المتخصصين.

أضرار دواء نيورونتين على الصحة الجنسية

خلال تجربتي مع نيورونتين لعلاج القذف السريع تعرضت إلى بعض المضاعفات، والتي أخبرني عنها الطبيب بأنها الأضرار الجانبية للدواء على الجنس، حيث أن طبيعته المثبطة للجهاز العصبي المركزي تسبب ارتخاء عضلات الجسم، وبالإضافة إلى صعوبة وصول الدم إلى الأعضاء التناسلية.

وبالتالي استخدام دواء نيورونتين للجنس يؤدي إلى نتائج عكسية على خلاف ما هو شائع ومتوقع، وأضرار نيورونتين على الصحة الجنسية تشمل الرجال والنساء على النحو التالي:

1_ أضرار نيورونتين على الجنس للرجال

  • ضعف انتصاب العضو الذكري.
  • ضعف الرغبة الجنسية.
  • سرعة القذف.
  • انخفاض معدل إنتاج الحيوانات المنوية.

2 _ أضرار نيورونتين على الجنس للنساء

  • جفاف المهبل.
  • الألم الحاد أثناء العلاقة الحميمة.
  • عدم الوصول إلى النشوة الجنسية.
  • غياب الدافع الجنسي.

العلاقة بين نيورونتين والمزاج

على خلفية تجربتي مع نيورونتين أخبرني الطبيب المعالج أن الدواء أساسه الطبي العمل على تحسين الحالة المزاجية، فالمادة الفعالة تقلل من زيادة النبضات الكهربائية التي تسبب نوبات الصرع، ولكن هذه الحالة مؤقتة حيث يشعر المريض بحالة مزاجية أفضل بعد تناول جرعة الدواء تحت الإشراف الطبي.

بينما لا ينصح الأطباء باستخدام دواء نيورونتين عادة من أجل تحسين الحالة المزاجية، ولكن يمكن استخدامه طبيًا في علاج اضطرابات القلق إلى جانب مضادات القلق الأساسية، لأنه من أشهر مضادات الاختلاج وعلاج نوبات الصرع الجزئي.

موانع استخدام نيورونتين

في إطار الحديث عن تجربتي مع نيورونتين سنوضح لكم ما هي موانع استعمال دواء نيورونتين، وهي الحالات الطبية التي تمنع خلالها المريض من استعمال الدواء لتجنب أي مضاعفات أو أضرار صحية، ومن أبرز تلك الحالات ما يلي:

  • الحساسية تجاه أحد مكونات دواء نيورونتين أو المادة الفعالة الجابابنتين.
  • كذلك مرضى الكلى ممنعون نهائيًا من استعمال دواء نيورونتين.
  • أيضًا في حالات تعاطي المواد المخدرة مثل الحشيش أو الماريجوانا أو المواد الكحولية يمنع تناول الدواء.
  • يمنع استعمال الدواء في حالات الإصابة بمشكلات التنفس مثل الانسداد الرئوي المزمن.
  • كما أن مرضى الاضطرابات والاختلالات العقلية مثل الاكتئاب أو النزعة الانتحارية يمنعون من استعمال دواء نيورونتين.
  • أيضًا في حالات الحمل أو الرضاعة لا يستخدم الدواء نظرًا لأنه يسبب خطرًا على الجنين، أو يؤثر على اللبن الطبيعي للأم.

تجربتي مع بروزاك … و4 من أشهر الاستخدامات الطبية للدواء

نصائح لتجنب إدمان نيورونتين من خلال تجربتي معه

من واقع تجربتي مع نيورونتين هناك بعض النصائح التي يمكنها أن تساعدك على تجنب الوقوع في فخ الإدمان، والتي تتمثل في النقاط التالية:

  • دواء نيورونتين ينتمي إلى فئة مضادات الاختلاج للجهاز العصبي، لذلك يجب أن تتناوله بحرص شديد.
  • احذر من تناول الدواء خارج الإشراف الطبي لأن الجرعات الدوائية المناسبة تحمي الإنسان من الوقوع في فخ الإدمان.
  • كذلك احذر من تناول الدواء بشكل مفرط لابد من التوجه إلى الطبيب لطلب المساعدة.
  • أيضًا يمكن تناول الدواء أثناء شهور الحمل لأنه يسبب تشوهات في الأجنة.

نهاية الحديث عن تجربتي مع نيورونتين:

تجربتي مع نيورونتين للصحة الجنسية من الأخطاء التي يقع بها الكثير من الرجال الذين يعانون من اضطرابات الصحة الجنسية، لأن الدواء يعد من مضادات الاختلاج التي تؤثر على الحالة المزاجية، والنبضات الكهربائية التي تتسبب في حدوث نوبات الصرع، لكن الاستخدام الصحيح للدواء يكون تحت إشراف الطبيب المتخصص، ولابد من الالتزام بالجرعات التي يحددها الطبيب حتى لا يصل المريض إلى مرحلة الإدمان، تواصل معنا في مركز CHOOSE للطب النفسي وعلاج الإدمان.

مصدر1 

مصدر2 

شارك المقال