تعديل السلوك للمراهقين والكبار في 6 نقاط

إن تعديل السلوك للمراهقين والكبار وتعزيزه لا تقل أهمية عن تعديل السلوك للأطفال، فنحن نعلم جيدًا أن هناك العديد من التحديات التي تواجه أولياء الأمور أثناء تربية أبنائهم منُذ مرحلة الطفولة حتى بعد البلوغ.

 لذا الأمر ليس مقتصرا فقط على الصغار أو الأطفال، بل مع كثرة الانحرافات السلوكية والفوضى الاجتماعية التي يتسبب فيها السلوكيات السيئة الصادرة من المراهقين والشباب الأكبر سنًا أيضًا، ذات الحاجة إلى البحث من قبل علماء النفس والمتخصصين في وضع خطط وبروتوكولات علاجية بهدف تعديل السلوك للمراهقين والكبار.

مما لا جدال فيه أن فترة المراهقة هي أخطر مرحلة عمرية يمر بها الشخص في مراحل حياته المختلفة، لأنها الفترة التحولات والتغيرات والانتقال من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الشباب، لذا يحدث تغيير في طريقة التفكير والرغبة في الاعتماد على النفس والاستقلال، وكثيرًا ما يُبدي تمرده ورفضه على العديد من القوانين التي تحكم نظام البيت، ومن هنا تأتي كثرة شكوى الآباء من تمرد أبنائهم وعدم إظهار الولاء والطاعة لهم.

لذا لا بد من التعامل بشكل صحيح مع المراهق خلال تلك الفترة لاحتوائه ومساعدته في تخطي تلك المرحلة دون الانخراط في السلوك المنحرف مع الآخرين، ونظرًا لكثرة المُشكلات الاجتماعية واندلاع السلوكيات السيئة ما بين أفراد المجتمع،  يحمل هذا الموضوع في طياته أبرز ما يدور حول كيفية تعديل السلوك للمراهقين والكبار، بما في ذلك التعرف على اكثر ما يؤثر في سلوك المراهق؟ وأسعار جلسات تعديل السلوك، لذا من المهم قراءة الموضوع للنهاية…

كيف تبدو سلوكيات المراهقين السيئة؟

هناك العديد من التغييرات التي قد تظهر على المراهق، وتشير إلى أن سلوكياته قد تحتاج إلى التدخل الخارجي تقويمها وتعديلها، منها التغيير في المظهر كالتالي:

• إذا كان المراهق يريد فجأة ارتداء لون محدد، مثل الرغبة باستمرار في ارتداء لون أحمر.
• إذا فقد أو اكتسب الوزن بشكل ملحوظ، وربما يكون دلالة على الاضطراب العقلي.
• ارتداء الملابس كاملة التغطية خاصة الأكمام الطويلة في الطقس الحار، ويكون بهدف إخفاء حقن إبر المخدرات، فضلًا عن ذلك العنف والتعصب وزيادة الحجج 

اكثر ما يؤثر في سلوك المراهق؟

هناك العديد من العوامل التي لها تأثير كبير وجوهري على سلوك المراهق، منها التالي:

• تفكك الأسرة وغياب الترابط والمودة ما بين أفراد الأسرة.
• غياب الوازع الديني.
• الصحبة السيئة.
• إهمال الآباء لأبنائهم وعدم متابعة مُشكلاتهم والعمل على حلها.

موضوع ذات صلة: أفضل مستشفى لعلاج الأمراض النفسية في العالم … وأهم 5 معايير لاختيار أفضل مستشفى نفسي

تعرف على برامج تعديل السلوك للمراهقين والكبار  

إن الوقت الذي يخرج فيه سلوك المراهقين أو الشباب الأكبر سنًا، هو ذلك الوقت الذي يتطلب فيه البحث عن برامج مهنية متخصصة في تعديل السلوك للمراهقين والكبار، وذلك لأن أي محاولات من المفاوضات أو العقاب لا تجدي نفعًا في تلك المرحلة ولا يمكنها حل محل جلسات العلاج السلوكي المهنية عالية الجودة.

لأن المراهقين والشباب المنحرفين سلوكيًا وأخلاقيًا بحاجة إلى متخصصين ومحترفين يفهمون الصعوبات التي تواجههم وكيفية إدارتها بشكل سليم وتعديل سلوكياتهم، وفيما يلي جدول يوضح بأهم وأبرز برامج تعديل السلوك للمراهقين والكبار:

ما الفرق بين تعديل السلوك للكبار وتعديل سلوك للمراهقين

ربما يكون تعديل السلوك للكبار أو الشباب الأكبر أكثر تعقيدًا من تعديل سلوك المراهق، وهذا يرجع إلى ترسيخ معتقداتهم وتصرفاتهم في حياتهم اليومية والاقتناع بها تمامًا والاعتماد عليها بشكل جوهري، لذا نجد أن برامج تعديل سلوك الكبار تركز على تغيير معتقدات الشخص ومحاولة تعديل طريقة استجابته لكافة المثيرات الخارجية سواء كانت على المستوى العقلي أو الجسدي أو العاطفي.

وعلى الرغم من مستوى تعقيد تعديل السلوك للكبار إلا أن برامج تعديل السلوك التي يعتمد عليها فريق عمل مستشفى اختيار لعلاج الإدمان والطب النفسي أثبتت كفاءتها وفاعليتها على جميع الحالات وحصدت عددا كبيرا من الحالات التي نجح تعديل سلوكها بالفعل، مع الأخذ في الاعتبار أن تلك البرامج لا تخرج عن تقنيات تعديل سلوك المراهقين والتي قد تنطوي على:

1. التعزيز الإيجابي.
2. التعزيز السلبي.
3. العقاب.
4. التأمل.
5. الإهمال.
6. العلاج السلوكي المعرفي.

ماذا يفعل دكتور تعديل السلوك؟

دكتور تعديل السلوك يُشخص حالة المراهق أولًا لمعرفة السبب في هذا الاضطراب، ومن ثم يتناقش مع المراهق حول الخطة العلاجية التي سيخضع لها خلال فترة العلاج:

• يعدل الدكتور سلوك المراهق عبر عدة جلسات منتظمة مدتها لا تقل عن ساعة إلا ربع وأشهر ما يستخدمه الطبيب هو العلاج السلوكي المعرفي.

ما هو أفضل مركز تعديل السلوك للمراهقين؟

مركز اختيار هو أفضل مركز تعديل السلوك للمراهقين والكبار على مستوى مصر والكويت وباقي الدول العربية وربما يكون على مستوى العالم، لما يقدمه المركز من عدة طُرق مكثفة ودقيقة للغاية لمساعدة الأطباء والمُتخصصين لفهم أنماط التفكير المختلفة والسلوكيات الصادرة من المراهق والعمل على تعديلها وعلاجها في بيئة علاجية آمنة ومدعومة بأفضل آليات علاجية سواء كانت فردية أو جماعية.

فضلًا عن العمل داخل مستشفى اختيار تحت إدارة كويتية مصرية وخبرة في علاج الاضطرابات النفسية وتعديل السلوك وعلاج الإدمان لأكثر من 17 عام، ويضم نخبة من أكبر وأشهر الأطباء والمتخصصين في الدول العربية منهم:

• دكتورة منى إبراهيم اليتامى: حاصلة على ماجستير علاج الإدمان وتقويم سلوك بلومة في CBT.
• دكتور محمد نجيب: استشاري الأمراض النفسية والعصبية وعلاج الادمان، وزميل الجامعة الملكية البريطانية في لندن. 

الخلاصة عن تعديل السلوك للمراهقين والكبار

 حيث تنقسم  إلى جلسات تستهدف تعديل وعلاج السلوكيات السلبية غير المرغوب فيها، وأخرى تستهدف تحسين ودعم السلوك الإيجابي.

لذا من المهم متابعة الأبناء خلال فترة المراهقة جيدًا وتوعية الآباء بكيفية التعامل مع المراهق خلالها، والابتعاد عن العوامل التي تؤثر في سلوك المراهق بشكل سلبي والتي من بينها هو انحراف الأسرة وتفككه وغياب مراقبة الأبناء.

ولكن إذا كان هناك من المراهقين والرجال يُصعب السيطرة على سلوكياتهم السيئة، تتطلب حالتهم الخضوع إلى برنامج مهني قائم على البحث والأدلة يحاكي كافة التطورات في عالم الطب ويدعم المراهق نفسيًا وعلاجيًا للوصول به إلى حالة من السلام النفسي والهدوء والتفكير الإيجابي في أمور حياتهم، لذا لا تتردد في التواصل مع مستشفى اختيار لعلاج الإدمان لمساعدتك خلال وقت قصير لتعديل كافة السلوكيات السلبية واستبدلها بالإيجابية.

مصدر 1

مصدر 2 

مصدر 3