بين الحشيش والاكتئاب هل علاج أم تفاقم أعراض

بين الحشيش والاكتئاب هل علاج أم تفاقم أعراض؟ هذا السؤال يتردد على ألسنة العديد من الأشخاص حول العالم، وتحديدًا في ظل الشائعات والأوهام الطبية عن علاج الاضطراب النفسي، وتحسين الخلل العقلي والمزاجي باستخدام الحشيش أو الماريجوانا، وللأسف المئات من المرضى النفسيين يصدقون هذه الأوهام، ويظنون أن الحشيش مصدر للمتعة والشعور بالاسترخاء والنشوة، ولكن سنوضح لكم حقيقة ما بين الحشيش والاكتئاب هل علاج أم تفاقم أعراض؟

بين الحشيش والاكتئاب

الحقيقة ما بين الحشيش والاكتئاب هل علاج أم تفاقم أعراض تم تحديدها من خلال الدراسات العلمية، حيث أن تعاطي الحشيش يزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات النفسية، أيضًا في حالة أن المدمن يعاني من اضطراب الاكتئاب الأعراض تزداد خطورة، وذلك بسبب أن الحشيش يؤثر على نظام عمل دماغنا البشري، ويحدث العديد من الاختلالات الهرمونية والعصبية.

كذلك بعض الأبحاث الحديثة حول العلاقة ما بين الحشيش والاكتئاب أثبتت أن مستخدمي الحشيش، أو نبات القنب يحملون نوع معين من الجين (AKT1) الذي يرمز لإنزيم يؤثر على مستقبلات هرمون الدوبامين، وبالتالي يكونون أكثر عرضة للإصابة بالذهان، لذا ما بين الحشيش والاكتئاب تفاقم للأعراض وليس علاجًا.

موضوعات ذات صلة: اختبار اضطراب الاكتئاب 

هل تعاطي الحشيش يسبب الاكتئاب؟

هل تعلم أن الحشيش هو المخدر الطبيعي الأكثر استخدامًا حول العالم، وعلى الرغم من منع تداوله في العديد من البلدان حول العالم إلا أن أعداد المتعاطين في زيادة مستمرة، والسبب يرجع إلى اعتقاد البعض أن الحشيش علاج فعال لبعض المشكلات النفسية، لذا يتساءل البعض بين الحشيش والاكتئاب علاج أم تفاقم أعراض، وبالطبع الحشيش ليس إلا مخدر يسبب العديد من المخاطر الصحية، والتي يحدد مدى خطورتها على أساسها أمرين هما:

  • الأول: هي المرحلة العمرية التي يبدأ فيها الإنسان تعاطي الحشيش، حيث أنه قبل بلوغ سن الـ18 عامًا يؤدي إلى تدهور الوظائف الطبيعية للجسم وعمليات نمو الدماغ.
  • الثاني: أنماط الاستخدام مثل المدة والجرعة والتكرار، حيث كلما زادت كمية استهلاك الحشيش تتضاعف الأضرار الصحية، كذلك مع زيادة المدة التي تساعد على تفاقم الأعراض الجانبية على الدماغ بسبب مركب رباعي هيدروكانابينول THC.

علاج الاكتئاب بعد التعافي من الإدمان100%

أضرار الحشيش النفسية

بعد التعرف على الحقيقة بين الحشيش والاكتئاب هل علاج أم تفاقم أعراض، هل تعلم أن متعاطي الحشيش هم الفئة الأكثر تعرضًا إلى خلل الحالة النفسية والوظائف العقلية والسلوكية، وذلك ما يؤدي إلى ظهور بعض الأمراض والاضطرابات النفسية الخطيرة.

بالإضافة إلى ذلك أكدت التقارير الطبية والعلمية التي أجريت على كافة المدمنين على الحشيش أنه يعانون من أمراض نفسية عديدة، لذا ينصح بسرعة العلاج والتخلص من الإدمان قبل فوات الأوان، والآن تعرف على أشهر الأضرار النفسية لتعاطي الحشيش:

الحشيش والاكتئاب الحشيش والقلق الحشيش والفصام والذهان الحشيش والبارانويا
بين الحشيش والاكتئاب هل علاج أم تفاقم أعراض؟ كما أوضحنا أن تعاطي الحشيش يزيد من تفاقم أعراض، حيث أثبتت العديد من الدراسات أن الحشيش يحدث خلل في كيمياء الدماغ، وذلك ما يؤدي إلى تطور أعراض الاكتئاب وحدوث النوبات. مدمني الحشيش من أكثر الأشخاص تعرضًا لنوبات القلق والتوتر، وذلك بسبب سيطرة المادة المخدرة على المستقبلات العصبية، وتتضاعف هذه النوبات مع تكرار تعاطي الحشيش مقارنة بالأنواع الأخرى من المواد المخدرة. يعتبر الفصام والذهان من الأمراض النفسية التي قد يعاني منها مدمني الحشيش، حيث أكدت الدراسات الطبية أن الحشيش سبب في تفاقم أعراض الفصام والذهان إلى الضعف مقارنة بالأشخاص الآخرين، ومع استمرار التعاطي تصبح الأعراض الذهانية أكثر خطورة. البارانويا من ضمن الأمراض والاضطرابات النفسية الخطيرة التي قد يعاني منها المدمن الذي يتعاطى الحشيش، وذلك بسبب حدوث خلل في كيمياء الدماغ.

وبالنظر إلى الأضرار النفسية للحشيش يمكن التأكد من أن بين الحشيش والاكتئاب علاقة تؤدي إلى تفاقم الأعراض الجانبية، ولا يمكن استعمال الحشيش كعلاج للاكتئاب، بل تكون بحاجة لطلب المساعدة المتخصصة من قبل أحد متخصصي الطب النفسي.

نهاية الحديث عن موضوع بين الحشيش والاكتئاب:

ما بين الحشيش والاكتئاب يؤدي إلى تفاقم الأعراض الجانبية للاضطراب النفسي، وذلك بسبب الخلل الدماغي والهرموني الذي يصاحب متعاطي نبات القنب الهندي، فلا يستخدم الحشيش كعلاج لمرضى الاكتئاب، والرعاية الطبية والعلاج النفسي هي الطريقة الآمنة، والصحيحة لعلاج الاكتئاب بالتواصل مع أحد المتخصصين، تواصل الآن مع خبراء مركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي، حيث يمتلك الفريق الطبي خبرة سنوات بمجال علاج الإدمان، والتشخيص المزدوج لعلاج الاضطرابات النفسية المصاحبة للإدمان.

مصدر1 

مصدر2 

شارك المقال