أضرار LSD على الجهاز العصبي والإصابة 3 من أخطر الاضطرابات العقلية

أسفرت التحريات عن عودة انتشار مخدر LSD مرة أخرى بين الشباب والمراهقين في عدة دول عربية، والتي بدأت في اتخاذ كافة الإجراءات لتحذير أفراد المجتمع من هذا المخدر، حيث أن أضرار LSD على الجهاز العصبي تهلك الصحة النفسية للإنسان، وتؤدي إلى الإصابة بالعديد من الاضطرابات والأمراض النفسية الخطيرة مثل الفصام، والاكتئاب وثنائي القطب وغيرها من الاضطرابات التي تدفع المتعاطي إلى ارتكاب بعض السلوكيات الخطيرة، وتحديدًا الانتحار أو إيذاء النفس تحت تأثير المخدر، واليوم سنتحدث معكم عن أهم أضرار LSD على الجهاز العصبي والعقل تابع معنا.

ما هو مخدر LSD؟

LSD أو مخدر الطوابع كما يطلق عليه الشباب هو حمض قوي يعرف باسم ثنائي إيثيلاميد حمض الليسرجيك LSD، وعاد للانتشار مرة أخرى بين فئات مختلفة من المجتمع وتجار السموم يستهدفون الشباب والمراهقين من صغار السن، والمخدر من المهلوسات الشديدة التي تم اكتشافها لأول مرة عام 1938، ويتكون من حمض الليسرجيك المشتق من فطر الإرغوت، ومجموعة من بعض الحبوب التي تسبب الهلوسة، ويعرف هذا المخدر بانعدام اللون والرائحة، وتأثيره كتأثير المسكالين والأيبوغايين والسيلوسيبين وغيرها من المهلوسات.

هذا المخدر يدخل المتعاطي في حالة من الانفصال التام عن الواقع، والذهاب في رحلة جامحة إلى عالم الأوهام والضلالات، حيث أنه يرى أشياء غير حقيقة ويسمع أصوات لا أساس لها في الواقع، وتراوده بعض المشاعر والعواطف الوهمية بسبب الاختلالات العقلية.

حمض ثنائي إيثيلاميد حمض الليسرجيك أو مخدر LSD أحد أخطر المخدرات الموجودة في الشوارع العربية والعالمية، ويباع على شكل مربعات من الجيلاتين أو أقراص أو سائل شفاف، أو منقوع في ورق نشاف مقسمة إلى مربعات بها تصاميم ملونة، كما أن كل مربع يمثل جرعة واحدة يتم لعقها.

تجربة إل إس دي

تجربة مخدر إل سي دي تذهب بك في رحلة إلى عوالم غريبة وهمية، وبها ترى أشكال ورسوم وأحداث تاريخية من وحي الخيال، وهذا الخلل يحدث بسبب تأثير مكونات المخدر على الوظائف الإدراكية والمعرفية للعقل، وتجارب الشباب والمراهقين لهذا المخدر تنطوي تحت الفضول والرغبة في التجربة ورؤية المجهول، وللأسف بعد الاستيقاظ من هذا الكابوس تبدأ المعاناة الحقيقة مع الأضرار، والمضاعفات الجسدية والنفسية التي تصيب المتعاطي، وخاصة أضرار LSD على الجهاز العصبي التي تهدم استقرار الصحة النفسية للإنسان.

مخدر الطوابع LSD ومفعوله المدمر وتعرف على 3 أسماء شائعة للمخدر

أضرار إل إس دي

مخدر LSD يتميز بمفعوله السريع فلا يستغرق سوى بضعة دقائق لتبدأ الهلاوس والضلالات، كما أن هذا المخدر يكون سبب في الكثير من الأضرار الجسدية والنفسية على النحو التالي:

1_ أضرار جسدية

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • اتساع حدقة العين.
  • سرعة معدل ضربات القلب.
  • التعرق.
  • جفاف الفم.
  • فقدان الشهية.
  • صعوبة النوم.
  • الارتعاش.

2_ أضرار نفسية

  • مشاعر متضاربة في ذات الوقت.
  • الانتقال بين المشاعر سريعًا.
  • الخلط بين المشاعر والأحاسيس.
  • سماع أصوات وهمية.
  • رؤية أشياء لا وجود لهم في الواقع.
  • مشاعر الخوف والارتباك والرعب الشديد بدون سبب واضح.
  • فقدان السيطرة والتوازن.
  • الإحساس بالخوف من الجنون والموت.

3_ أضرار أخرى

  • خلل الإحساس بالوقت حيث يشعر المتعاطي بأن الوقت ثابت لا يمر.
  • عدم القدرة على إدراك أحجام الأشياء وأشكالها.
  • تشوه القدرات المعرفية.
  • الأوهام والاعتقادات الخاطئة.

أضرار مخدر LSD على الدماغ

قبل أن نحدثك عن أضرار LSD على الجهاز العصبي لنبدأ بالحديث عن أضرار مخدر LSD على الدماغ، حيث توصل العلماء إلى أن هذا المخدر يؤثر مباشرة على عملية تشكيل العقل لمشاعر الخوف، وذلك عبر التصوير بالرنين المغناطيسي لقياس نشاط الدماغ لدى 20 متطوعا.

بدأ العلماء بإعطاء هؤلاء الأشخاص جرعة من LSD أو عقار يحاكيه تقدر بحوالي 100 ميكروغرام، وبعد مرور حوالي 6 دقائق بدأت مشاعر الغضب والانفعال والخوف في الظهور على المتطوعين، واتضح أن حمض الليسرجيك المتواجد في المخدر أحدث انخفاض في استجابة اللوزة بالدماغ، وهي الجزء المسؤول عن المشاعر الإيجابية والسلبية.

ومن هنا توصل العلماء إلى أن انخفاض نشاط اللوزة في الدماغ من التأثيرات المباشرة لمخدر LSD، وبالتالي تزداد مشاعر الغضب لدى المتعاطي كما تقل قدرته على الاستجابة للخطر، والآن دعنا نتعرف على تفاصيل أضرار LSD على الجهاز العصبي.

تعرف على/ مخدر التمبر المغربي ومفعوله المدمر

أضرار LSD على الجهاز العصبي

أضرار LSD على الجهاز العصبي تبدأ بظهور بعض الاختلالات في الترددات الكهربائية بالمخ، ومن هنا يعاني المتعاطي من اختلالات واضطرابات نفسية مختلفة، والتي تتمثل في الآتي:

  • أضرار LSD على الجهاز العصبي تتمثل في التعرض إلى نوبات من الصرع والتشنجات العضلية القوية، والتي يسبقها في الغالب نوبة من الأوهام والهلاوس.
  • كما أن ظهور بعض الهلاوس الواضحة على المتعاطي من أضرار LSD على الجهاز العصبي، حيث يرى أشياء حقيقية لكنها بالنسبة له طبيعية، ويرى أشياء معلقة تسير على الجدار، وأحيانًا يرى أن النقوش والرسوم والزخارف على الحائط تتحدث اليه.
  • عدم القدرة على اتخاذ القرارات أو التفكير الجيد، أو السيطرة على الأفكار مما يجعل المتعاطي غير قادر على التركيز أو تذكر الأشياء أو المواقف، وتعتبر واحدة من أضرار LSD على الجهاز العصبي.
  • أحد أضرار LSD على الجهاز العصبي صعوبة إدراك الوقت حيث يشعر بأن الدقائق تمر كالساعات أو العكس.
  • كذلك من أضرار LSD على الجهاز العصبي اختلاط الحواس حيث يرى الأصوات، ويتحدث إلى الألوان كفاقد العقل.
  • أحيانًا يظن متعاطي مخدر LSD أن روحه خرجت من جسده وتتحدث إليه.
  • التقلبات الحادة في المزاج بين السعادة الشديدة والحزن الشديد من ضمن أضراره على الجهاز العصبي.
  • اختلاط عملية تذكر الأشياء والأحداث مثل الخلط بين الأحداث القديمة والحديثة معًا، أو التحدث مع الموتى أو خلق قصة من نسيج خياله من هنا يبدأ اضطراب الذاكرة.
  • أضرار LSD على الجهاز العصبي تشمل الإحساس الغريب بالجسد، كالمتعاطي الذي يشعر بأنه قادر على الطيران مثل الطيور، وقد يصعد إلى أعلى المنزل للتحليق في السماء، أو الاعتقاد بأن شكل أعضائه يتغير من وقت إلى آخر.
  • نوبات من الحزن الشديد والاكتئاب والرغبة في الانعزال والابتعاد عن البشر جميعًا.
  • أضرار LSD على الجهاز العصبي تدفع المتعاطي إلى التصرف بعدوانية وغضب شديد من الأشخاص من حوله.
  • الدخول في حالة من الروحانيات المزيفة مثل تخيل بعض الأشياء أو توقع أمور غريبة.

لذلك أضرار LSD على الجهاز العصبي واحدة من الأسباب الرئيسية التي تدفع الأطباء إلى مناشدة متعاطي، ومدمني هذا العقار بسرعة التواصل مع أحد مراكز العلاج المتخصصة لبدء العلاج على الفور، ومتخصصي مركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي يستعينون بأحدث بروتوكولات العلاج لمساعدة المرضى على التعافي تمامًا، كما يتم توفير إقامة فندقية متكاملة بإشراف طبي على مدار الـ 24 ساعة.

الخاتمة:

أضرار LSD على الجهاز العصبي تنطوي على الأوهام والهلاوس والضلالات والخرافات التي تملأ العقل، وحالة الانفصال التام عن الواقع والدخول في رحلة من الخيال العلمي، لذلك متعاطي هذا المخدر أكثر عرضة للإصابة بالاضطرابات النفسية خلال وقت قصير جدًا، وبالتالي برنامج العلاج من الضروري أن يجمع بين العلاجات الطبية وبرامج التأهيل النفسي والسلوكي، فلا تردد الآن في التواصل معنا لطلب المساعدة.

مصدر1 

مصدر2

مصدر3