أبناء الكويت يغرقون في وحل الإدمان على الشابو والكبتاجون، والأهالي تتساءل عن أفضل مراكز علاج الإدمان في الكويت، وهل من الممكن علاج المدمن أم هذه نهاية المطاف، الآن الدول العربية تعاني بشدة من تفشي المخدرات بين المراهقين والشباب، والمؤسف أن الفتيات أصبحن من الفئات التي تتعاطى المخدرات، وعلى صعيد آخر من الصعب الوصول إلى أفضل مراكز علاج الإدمان في الكويت بسبب نقص الكوادر والخبرات، وعدم توافر عدد كافي من المصحات والمراكز والمستشفيات المتخصصة بعلاج الإدمان، فما الحل الأصح لهذه المشكلة؟
معدلات الإدمان في الكويت
أرقام صادمة عن أعداد مدمني المخدرات في الكويت كشفت عنها وزارة الصحة، حيث أكد وزير الصحة د. أحمد العوضي على سؤال للنائب د. محمد المهان عن صحة الأرقام الصادمة لمدمني المخدرات، حيث تم مراجعة حوالي 81072 حالة إدمان في مراكز علاج الإدمان خلال الفترة من 2015 حتى سبتمبر الماضي، بينما تم فتح 894 ملف جديد لحالات الإدمان خلال التسعة أشهر الماضية، كذلك تم مراجعة 9537 حالة العيادات الخارجية واستقبال 2081 حالة علاج داخل الأجنحة العلاجية.
معدلات الوفاة بسبب الإدمان في الكويت
الصدمة الحقيقة ضمن قضية انتشار المخدرات في الكويت هو الارتفاع الملحوظ في أعداد الوفيات بسبب الإدمان، وطبقًا للإحصائيات بلغت حالات الوفاة حوالي 268 حالة خلال الـ 8 سنوات الماضية، لذلك على الدولة السعي جاهدًا للتصدي لهذا القاتل الصامت الذي ينهي حياة شبابنا، وأكدت وزارة الصحة من جانبها أن الوقاية من المخدرات يكون تكاملي بالتنسيق مع جهات الدولة المختلفة، وبناء عليه شكلت اللجنة الوطنية العليا لمكافحة المخدرات.
كذلك توفير مواقع لعلاج وتأهيل المدمنين من مجلس الوزراء بالقرار الوزاري رقم 1315 لسنة 2022، ذلك برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والتنمية المجتمعية ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزير الإعلام والثقافة، وعضوية وزير الصحة ووزير التربية ووزير الشؤون الاجتماعية، ذلك في محاولة إيقاف حالات الإدمان.
مراكز علاج الإدمان في الكويت
مراكز علاج الإدمان في الكويت هي السبيل للنجاة من ظلام الإدمان الذي يخيم على العائلة بأكملها، والمجتمع الكويتي للأسف لم يتخلص إلى الآن من النظرة المجتمعية للمدمن، لذلك تعتبر مصحات ومراكز علاج الإدمان في الكويت بمثابة وصمة العار، والعائلات تشعر بالخوف من اتخاذ خطوة في رحلة علاج المدمن ويترتب على ذلك العديد من الكوارث التي تنعكس على المدمن وأفراد العائلة.
على صعيد آخر مشكلة مراكز علاج الإدمان في الكويت الخاصة لا وجود لها، ذلك بسبب اللوائح والقوانين التي تحظر بناء مصحات علاج إدمان خاصة، فالأمر يقتصر على العيادات الاستشارية فقط، أما الإقامة العلاجية تكون بداخل المراكز والمصحات الحكومية، ومشكلتها الأساسية تكدس قوائم الانتظار، وبالتالي تأخر تلقي العلاج مما يزيد من تفاقم المشكلة.
بالإضافة إلى ذلك مراكز علاج الإدمان في الكويت بسبب الأعداد المهولة من مرضى الإدمان تعاني من ضعف مستوى الاهتمام بالعلاج النفسي، وبرامج التأهيل الاجتماعي والنفسي الذي يساعد على الاستقرار النفسي على المدى الطويل لعدم حدوث الانتكاسة، وبالنظر إلى تلك المعطيات يمكن القول أن مراكز علاج الإدمان في الكويت ليست الخيار الأمثل لمرضى الإدمان، فما الحل؟
موضوعات ذات صلة: دكتور علاج الإدمان في الكويت
أسعار مراكز علاج الإدمان في الكويت
أحد المشكلات التي تواجه أسر مرضى الإدمان في الكويت هي ارتفاع أسعار علاج الإدمان، ذلك بسبب ندرة مراكز علاج الإدمان حيث تصل التكلفة أحيانًا إلى 100 ألف دينار كويتي سنويًا، وهذه التكلفة مبالغ فيه خاصة أن الغالبية العظمى من مراكز علاج الإدمان في الكويت لا تقدم خدمات علاجية متكاملة، كما أن هذه التكلفة المرتفعة تعتبر عائق للكثير من العائلات، ولكن هناك حل لتلك المشاكل بالكامل مع مركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي للدكتورة منى إبراهيم اليتامي.
السفر للخارج أفضل من مراكز علاج الإدمان في الكويت
الأهالي بالكويت تفضل السفر للخارج لعلاج الإدمان عوضًا عن العلاج داخل الكويت، ذلك لعدة أسباب أهمها الحرص على عدم معرفة الأشخاص المقربين بحقيقة إدمان أحد أفرادها، ويبقي هنا السؤال هل السفر إلى البلاد الأجنبية أفضل أم السفر إلى دولة عربية؟
الحقيقة أن السفر إلى دولة عربية هو الأفضل وتحديدًا إلى مصر التي تعد من أفضل الوجهات العربية لعلاج الإدمان، ويرجع ذلك لعدة أسباب أهمها الآتي:
- تتمتع مصر بموقع جغرافي مميز بالقرب من الكويت فلا تحتاج إلى السفر بعيدًا.
- تشتهر بمصر بكوادرها الطبية المتميزة في مجال علاج الإدمان والطب النفسي.
- مراكز علاج الإدمان في مصر تحقق أعلى نسب الشفاء بمقارنة مع نسب الشفاء في الدول الأخرى.
- تتمتع مصحات ومراكز علاج الإدمان بمستوى عالي من الكفاءة المنهية لتحقيق نتائج العلاج المتوقعة.
- تطبيق جميع المعايير والمواصفات القياسية التي تحتاج لها أفضل مصحات ومراكز علاج الإدمان.
- المميز في مراكز علاج الإدمان هي الخبرة العملية لسنوات طويلة في هذا المجال، وبالتالي تستطيع أن تقدم أفضل الخدمات العلاجية التي يحتاج لها المريض.
- الاهتمام بتطبيق بروتوكول علاج يصمم خصيصا لكل مريض وفق احتياجاته الصحية والنفسية والسلوكية للوصول إلى أفضل استجابة علاجية.
- التكلفة العلاجية في مصر منخفضة عن التكلفة العلاجية في أي دولة أخرى وتحديدًا في الكويت، كما أن تكلفة العلاج مقارنة بجودة الخدمات المتقدمة تكون مناسبة للغالبية العظمى من العائلات الكويتية.
- الاهتمام بتقديم برامج واستراتيجيات علاجية متنوعة لتتناسب مع جميع حالات الإدمان سواء على المخدرات أو الكحول أو السلوكيات الإدمانية.
- الدمج بين العلاج الدوائي والنفسي بتطبيق أفضل برامج العلاج النفسي والتأهيل الاجتماعي التي تساعد على دمج المريض مرة أخرى في المجتمع، وضمان عدم العودة إلى تعاطي المخدرات ثانية.
- يركز العلاج النفسي بمراكز علاج الإدمان في مصر على تعلم المدمن بعض المهارات، والتقنيات النفسية للتصدي للمغريات والمثيرات التي يتعرض لها المتعافي بالخارج.
- كما أن العلاج في مصر يمنحك الأمان والشعور بالاطمئنان فلا يمكن لأحد أن يكتشف أنك تتلقى علاج الإدمان، فيمكنك أن تحمي المريض وأفراد العائلة من وصمة العار والخزي، لذا هي الخيار الأمثل.
- توفير بيئات علاجية مناسبة تمامًا لتعافي المدمن ومساعدته على التعافي نفسيًا، حيث تبتعد تمامًا عن البيئات الخارجية التي تعرض المدمن للمواد المخدرة، وبها كافة الأنشطة الترفيهية التي تجعل من رحلة العلاج رحلة ممتعة، كما أن مصر من الدول السياحية المميزة سوف تشعرك بأنك في رحلة للاستجمام.
لماذا تختار CHOOSE مركز لعلاج الإدمان
مركز CHOOSE من أشهر المراكز العلاجية لكونه تابع لإدارة أشهر دكتورة علاج إدمان بالكويت، وهي الدكتورة منى إبراهيم اليتامي الحاصلة على ماجستير علاج الإدمان ودبلومة العلاج المعرفي السلوكي، كما أنها صاحبة حملة كنت بمكانك للوقاية من المخدرات، ونجحت في مساعدة المئات من العائلات الكويتية في رحلة التعافي من الإدمان، والمركز العلاجي يخضع لإدارة كويتية مصرية مشتركة مما أكتسب ثقة الكثير من العائلات الكويتية.
المركز يستقطب مجموعة من أمهر الأطباء والمتخصصين في علاج الإدمان بالشرق الأوسط، ويتمتعون بالخبرة العملية على مدار سنوات طويلة مما ساعدهم على تحقيق أعلى نسب التعافي من الإدمان، وتركز بروتوكولات العلاج على الدمج بين العلاج الدوائي والنفسي معًا، وبعد الخروج من المركز العلاجي تتم متابعة المتعافي من خلال العيادة الاستشارية بالكويت، أيضًا يلتزم المركز بالإرشاد الأسري لعائلة المريض حول التعامل مع المدمن أثناء وبعد رحلة العلاج للتأكد من تحقيق الاستقرار النفسي للمدى الطويل، والتصدي لأي مؤشرات انتكاسة محتملة.