هل يتعافي مدمن الكوكايين ويرجع طبيعي؟ في السنوات الماضية أصبحت أعداد مدمني الكوكايين في تزايد مستمر، وهو واحد من أخطر المواد المخدرة التي تسيطر على الجهاز العصبي المركزي، وأضرار الإدمان على الكوكايين تتفاقم مع مرور الوقت ليكون من الصعب على المدمن التوقف عن الإدمان بدون مساعدة طبية عاجلة.
ما هو الكوكايين؟
الكوكايين من أخطر الأدوية المنشطة التي تسبب الإدمان ومعدلات الإدمان على هذا الدواء تزداد بشكل تدريجي، حيث يصنع من أوراق نبات الكوكا التي تتواجد في أمريكا الجنوبية، حيث يستخدم في بعض الأغراض الطبية ولكن تحت إشراف طبية مثل التخدير الموضعي قبل العمليات الجراحية، ولكن تداول المخدر بدون استشارة طبية يعد من الأفعال الغير قانونية التي يعاقب عليها القانون.
وشكل الكوكايين مثل المسحوق الأبيض الناعم وبلوري، ولكن بعض التجار يقومون بخلط الكوكايين مع مجموعة من المواد الأخرى مثل نشا الذرة أو الطحين أو مسحوق التلك وذلك من أجل زيادة الكمية وتحقيق الأرباح، بالإضافة إلى مزجه مع أدوية أخرى مثل منشطات الأمفيتامين، أما الأسماء الشائعة لمخدر الكوكايين مثل الكراك والعاصفة والثلج وفحم الكوك والصخرة وغيرها.
تعرف على: هل الكوكايين يسبب الإدمان لأول مرة
هل يتعافي مدمن الكوكايين ويرجع طبيعي
هل يتعافي مدمن الكوكايين ويرجع طبيعي؟ يعد من أحد الأسئلة الشائعة التي تدور في أذهان العائلات التي تكتشف أن أحد أفرادها يعاني من إدمان الكوكايين، والتعافي من الإدمان على الكوكايين يحتاج إلى اتباع أحد الطرق الطبية تحت إشراف الأطباء المتخصصين، لأنه من الصعب التعافي من إدمان الكوكايين بدون مساعدة طبيب، ومركز اختيار لعلاج الإدمان والطب النفسي من أفضل المراكز المتخصصة في الوطن العربي، وفريقه الطبي على مستوى من الخبرة والكفاءة الطبية التي تساعدك على التعافي من الكوكايين والعودة طبيعيًا.
هل يتعافي مدمن الكوكايين ويرجع طبيعي؟ نعم ولكن ذلك يحتاج إلى برنامج علاجي يضم التشخيص والعلاج الدوائي والعلاج النفسي معًا، والتي تكون على النحو التالي:
1_ التشخيص المزدوج
هل يتعافي مدمن الكوكايين ويرجع طبيعي؟ نعم ولكن يحتاج المريض إلى خطة علاجية محكمة، والتي تبدأ بمرحلة التشخيص المزدوج حيث يتم إجراء مجموعة من الفحوصات والتحاليل والتقييم النفسي، وبهذه الطريقة يتم وضع البرنامج العلاجي على أساس طبية محددة، ويحدد الطبيب إذا كان المريض يعاني من اضطرابات نفسية أو لا، والتحاليل تتضمن كلًا من وظائف الكبد والكلى وصورة دم شاملة وغيرها، وبهذا الشكل يكون من السهل وضع خطة علاجية ملائمة لكل مريض بناء على احتياجات كل مريض.
2_ التعامل مع الأعراض الانسحابية
هل يتعافي مدمن الكوكايين ويرجع طبيعي؟ بالطبع نعم ويبدأ التوقف عن تعاطي المخدر، وهنا تبدأ المواجهة الحقيقة مع الأعراض الانسحابية لمخدر الكوكايين، وبفضل البروتوكول العلاجي يكون من السهل تجاوز هذه المرحلة بسلام، ذلك باستخدام الأدوية والعقاقير الطبية التي تساهم في السيطرة على الأعراض الانسحابية للكوكايين، كذلك يركز الطبيب على وصف الجرعات المناسبة دون أي مضاعفات.
بالإضافة إلى ذلك يكون هناك فريق طبي على أعلى مستوى لمتابعة المؤشرات الحيوية للمريض على مدار الـ 24 ساعة، بجانب توفير بيئة علاجية مناسبة للتعافي والاستقرار النفسي للمريض، وتصميم برنامج غذائي يساهم في مد الجسم بالعناصر الغذائية والفيتامينات المناسبة لتحسين سرعة الاستجابة للعلاج.
موضوعات ذات صلة: شلون تتعرف على مدمن الكوكايين
3_ مرحلة التأهيل النفسي والسلوكي
بعد انتهاء الأعراض الانسحابية للكوكايين الفريق الطبي يبدأ في المرحلة التالية من العلاج، وهي جلسات العلاج النفسي التي تركز على أسباب الإدمان ومساعدة ودعم المريض للعودة إلى الحياة الطبيعية، والتعامل مع الأسباب والمحفزات التي تثير رغبة التعاطي مرة أخرى، ويتم وضع لمواعيد جلسات العلاج النفسي والتأهيل السلوكي والاجتماعي.
وفي مركز اختيار لعلاج الإدمان والطب النفسي نتبع أفضل الآليات العلاجية وبرامج التأهيل النفسي والسلوكي، ويتم التعامل مع المعتقدات الخاطئة لدى المريض عن الإدمان حتى لا يلجأ للمخدر مرة أخرى، وتعزز تلك الآليات من إدراك المريض لطرق التفكير السليم وتعلم مهارات التحكم في المشاعر والعواطف، ويحدد الطبيب المعالج البرامج الملائمة للمريض طبقًا لاحتياجاته، ومن أهمها التالي:
- العلاج المعرفي السلوكي.
- برنامج المهارات الحياتية.
- جلسات العلاج بالكلام.
- جلسات العلاج الجماعي.
- برنامج الوقاية من الانتكاس.
- برنامج الدعم الاجتماعي.
4_ مرحلة الرعاية اللاحقة
هل يتعافي مدمن الكوكايين ويرجع طبيعي؟ يحدث ذلك بفضل مرحلة العلاج النفسي، لذا مركز اختيار لعلاج الإدمان والطب النفسي يستمر في المتابعة النفسية للتأكد من عودة المتعافي إلى حياته الطبيعية، والتعامل مع احتمالية الانتكاسة من خلال التواصل المستمر مع الطبيب، وحضور جلسات العلاج الجماعي مع مجموعة من المتعافين حول تبادل الخبرات والتجارب كواحدة من الطرق الفعالة للوقاية من الانتكاسة.
