علاقة كونفنتين والجنس من الشائعات التي تدور حول دواعي استعمال كونفنتين وقدرته على علاج المشاكل الجنسية مثل سرعة القذف وغيرها من المشاكل الأخرى، والتي تعتبر فخ ينتج عنه العجز الجنسي في بعض الحالات، فهل يمكن علاج كونفنتين والجنس هذا ما سوف نتعرف عليه من خلال السطور التالية.
كونفنتين والجنس
واحد من الخرافات التي تدور حول عقار كونفنتين هو قدرة على علاج المشكلات الجنسية التي تتعلق بسرعة القذف وغيرها، الجدير بالذكر أن الدواء في بداية تناوله يمكن أن يحسن من مشكلة سرعة القذف ويزيد من الرغبة الجنسي وذلك يرجع إلى تأخير انتقال الإشارات العصبية، لكن هذا التأثير يزول بعد فترة وجيزة، وذلك لأن كونفنتين لا يعتبر علاج فعال للمشكلات الجنسية.
وضمن فوائد كونفنتين الوهمية بما يتعلق بالمشكلات الجنسية أنه يزيد من مدة العلاقة، يزيد من الرغبة الجنسية ويؤخر من القذف، وهو ما يترتب عليه في بعض الأحيان زيادة تناول الدواء بكميات كبيرة قد تسبب الاعتماد الجسدي والنفسي للدواء، لذا فإن تلقي علاج كونفنتين والجنس هو الاختيار الأفضل لتجنب الوصول للعجز الجنسي.
اقرأ أيضا:
أضرار كونفنتين على العلاقة الجنسية
يستخدم كونفنتين من قبل الطبيب في علاج الآلام العصبية وحالات اضطراب الصرع وذلك بجرعات محددة، الجدير بالذكر أن الاستخدام الخاطئ للدواء خاصة فيما يتعلق بقدرته الوهمية على علاج المشكلات الجنسية من شأنه أن يسبب أضرار جنسية وخيمة من ضمنها:
- جفاف المهبل.
- عدم الاستجابة للمحفزات الجنسية وهو ما يؤول إلى البرود الجنسي.
- انعدام القذف.
- ضعف الانتصاب.
- ضعف الرغبة الجنسية.
- البرود الجنسي.
علاج كونفنتين والجنس
علاج كونفنتين والجنس من أجل التخلص من الاعتماد النفسي والجسدي على كونفنتين واستخدامه الخاطئ المتعلق بالمشكلات الجنسية يبدأ فور التواصل مع مركز علاجي متخصص مثل مركز اختيار لعلاج الإدمان والطب النفسي، حيث يتوقف المريض عن تناول كونفنتين من أجل سحب السموم وعلاج الأعراض الانسحابية دون الشعور بألم.
يخضع بعدها الشخص إلى العلاج النفسي وهو مرحلة مهمة لكي يتمكن من التحكم في رغبته الملحة في تناول كونفنتين وعلاج الأسباب النفسية التي أدت إلى الإدمان، وخلال ذلك يخضع المريض إلى بروتوكول علاجي من أجل حل الأضرار الجنسية والتخلص منها نهائيا.
