هل يمكن تغيير الميول الجنسي؟ وما هي الطرق العلاجية التي يتبعها الأطباء المتخصصين مع هذه الحالات؟ وهل للوراثة دخل في شذوذ الميول الجنسية لدى الفرد أم لا، وجميع الأسئلة السابقة وغيرها سنجيب عنها من خلال مقالنا اليوم عن اضطراب الميل الجنسي الذي أصبح أكثر شيوعًا بالسنوات الماضية.
هل يمكن تغيير الميول الجنسي؟
هل يمكن تغيير الميول الجنسي؟ نعم من الممكن تغيير الميول الجنسية المضطربة لدى بعض الأشخاص من خلال العلاج المتخصص، حيث يخضع المريض إلى برنامج علاجي مكثف بعد إجراء التقييم الصحي والنفسي المزدوج من قبل فريق طبي متعدد التخصصات، وإليك أهم الخطوات التي يلجأ لها المتخصصين لمساعدة الفرد على تغيير الميول الجنسية:
أولًا العلاج النفسي
هل يمكن تغيير الميول الجنسي؟ مهم أن تخضع لعلاج نفسي متخصص يساعدك على معالجة الأفكار، والمعتقدات المضطربة التي تكون سببًا اضطراب الميل الجنسي، وهنا ينظم الطبيب جلسات للعلاج بالكلام لمناقشة شعورك تجاه هويتك الجنسية وميولك ورغباتك الداخلية تجاه الجنس، بالنسبة لبعض الأشخاص فإن الدعم والمشورة من الطبيب المتخصص تساعدهم على الشعور بالراحة تجاه الميول الجنسية الداخلية التي تراودك.
ثانيًا العلاج الهرموني للبالغين
هل يمكن تغيير الميول الجنسي؟ بالنسبة للبالغين العلاج الهرموني يكون هو الأكثر راحة، حيث يساعد البالغ على تقبل ميولك الجنسية والتعامل معها بشكل صحيح، وتذكر جيدًا أن فعالية العلاج الهرموني لتغيير الميول الجنسي تعتمد على عدة عوامل، والتي تحدد ما هي الجرعات الملائمة وعادة ما يحتاج إلى تناول الهرمونات لبقية حياتك.
من المهم أن تتذكر أن العلاج الهرموني هو أحد العلاجات لاضطراب الهوية الجنسية، ويكون فعال بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من اضطراب الميول الجنسية، واتخاذ قرار الإجراء العلاجي باستخدام الهرمونات يتم بناء على المناقشة بين المريض والطبيب المعالج، مثل تناول عقاقير الذكورة هرمون التستوستيرون أو عقاقير الأنوثة كهرمون الاستروجين، الذي يتطلب مدة علاجية تستمر لعدة أشهر.
ثالثًا العلاج السلوكي
لكي تتمكن من تغيير الميول الجنسية بحاجة إلى مساعدة متخصص تعديل السلوك، ذلك ما يساعدك على إعادة برمجة السلوكيات المضطربة التي قد تكون سببًا في اضطراب الميل الجنسي، ويكون التركيز الأساسي على الأسباب التي تسبب في حدوث الخلل منذ البداية، بجانب التحرر من الشعور بالذنب والندم والعار، لذا لا تردد في التواصل معًا في مركز اختيار لعلاج الإدمان والطب النفسي.
هل اضطراب الهوية الجنسية وراثي أم لا؟
بعد الانتهاء من الإجابة عن سؤال هل يمكن تغيير الميول الجنسي؟ سنكشف لك عن السبب الدقيق وراء اضطراب الميل الجنسي، والحقيقة أنه على الرغم من شيوع هذا الاضطراب بين الافراد بالسنوات الماضية، وتعدد الأبحاث والدراسات حول الأسباب إلا أن الأطباء والعلماء عجزوا عن اكتشاف السبب الدقيق لاضطراب الميول الجنسية، فلا يوجد دليل قاطع على أنه اضطراب يحدث لعامل وراثي.
هل اضطراب الميول الجنسية مدرج في دليل التشخيصي للاضطراب العقلية؟
نعم، حيث أن اضطراب الميل الجنسي أحد المشكلات النفسية المدرجة أسفل الاضطرابات العقلية، لذا توجد بعض الأعراض والعلامات الدالة على إصابة الشخص بالميل الجنسي المضطرب لدى المراهقين والبالغين.
موضوعات ذات صلة: هل كتم الشهوة له أضرار؟
كيف يتم تشخيص وعلاج اضطراب الميل الجنسي؟
على الرغم من اضطراب الميل الجنسي من الاضطرابات العقلية إلا أنه لا وجود لطريقة محددة لإجراء تشخيص دقيق لخلل الميل الجنسي، لذا تحديد الإصابة بمثل هذا الاضطراب يعتمد على وجود فريق طبي متعدد التخصصات بالتركيز على المعايير الواضحة لمعاناة الشخص من خلل جنسي، ودقة برنامج التشخيص تعتمد على كفاءة المتخصصين في الرعاية الصحية للأفراد.
وبالتالي إذا كنت تعاني من مشكلة خلل الميل الجنسي تواصل مع أحد المتخصصين في الرعاية الصحية والجنسية للأفراد، والأفضل من حيث الخبرة والكفاءة هو الفريق الطبي لمركز اختيار لعلاج الإدمان والطب النفسي، الذي عرف باتباع البرامج المتخصصة من الناحية النفسية والسلوكية، كما أننا نجري أدق برنامج تشخيصي لحالات اضطراب الميل الجنسي.
ويستعين فريقنا الطبي بالمركز بنتائج التشخيص المزدوج في رسم الخطة العلاجية التي يحتاج لها المريض، كما أننا نهتم كثيرًا بتوفير بيئة علاجية مريحة لاستقبال حالات المرضى الذين بحاجة إلى الهدوء والاسترخاء، فلا تردد الآن في التواصل معنا لمساعدتك على التعافي من اضطراب الميل الجنسي بسرية تامة لاحترام خصوصية المرضى.