يتساءل الكثير ممن يعانون من الآلام العصبية ونوبات الصرع والتشنجات حول الفرق بين كونفنتين وجابيماش، حيث أن كلا الدوائين يتم وصفهما تحت غرض علاجي واحد، فهل يمكن استخدام جابيماش كـ بديل آمن للكونفنتين والعكس أم لا، هذا ما سوف نتعرف عليه من خلال سطور هذا المقال.
الفرق بين كونفنتين وجابيماش
يكمن الفرق بين كونفنتين وجابيماش في الاسم التجاري، إى أن كلًا من الدوائين يحتوي على نفس المادة الفعالة وهي جابابنتين، وهذا يبرر تشابه الاستعمال بين هذين الدوائين، لكنهما يختلفان في الآثار الجانبية التي تنتج عن كلًا منهما، وفي تركيزات الدواء المتوفرة في الأسواق، ونذكر لكم تلك الفروق في الآتي:
اقرأ أيضا:
علاج إدمان كونفنتين نهائياً بديل الترامادول
الفرق بين كونفنتين وجابيماش من حيث الآثار الجانبية
يعد دواء الكونفنتين ودواء الجابيماش من الأدوية الفعالة في علاج العديد من المشاكل مثل التشنجات ونوبات الصرع والآلام العصبية واضطراب ثنائي القطب، وتظهر الاختلافات بين الدوائين في الآثار الجانبية، وضمن الآثار الجانبية لدواء كونفنيتن الآتي:
- الإصابة بالدوار وعدم القدرة على الاتزان، لذلك يحذر الأطباء من قيادة السيارة بعد تناول هذا الدواء.
- يسبب الدواء الشعور بالتعب.
- يسبب الإصابة ببعض التورمات في الذراع والساق.
- الإصابة بالإسهال.
- الشعور بالغثيان والإصابة بالقيء.
- مشاكل في الرؤية.
- زيادة في وزن الجسم.
- ضعف في إفراز الغدد اللعابية، مما يؤدي إلى جفاف الفم.
- مشاكل في المراكز المسئولة عن الذاكرة في المخ.
- المعاناة من الصداع بشكل مستمر.
- التقلبات المزاجية.
وينتج عن الجابيماش أيضًا بعض الآثار الجانبية التي تتمثل في الآتي:
- التعامل بعنف مع الآخرين.
- القلق الشديد.
- خلل في التركيز.
- الشعور بالدوار.
- الإصابة بالاكتئاب.
- الإصابة بنوبات الصرع.
- الشعور بالإرهاق وعدم القدرة على حمل الأشياء.
الفرق بين كونفنتين وجابيماش من حيث التركيزات
يختلف الدوائين من حيث التركيزات التي يتوفر بها كلًا منهما، حيث أن الكونفنتين يتوفر بتركيزات أكثر، ومن تركيزات الكونفنتين الآتي:
- تركيز 100 ملج.
- تركيز 200 ملج.
- تركيز 300 ملج.
- تركيز 400 ملج.
ويتوفر دواء الجابيماش بالتركيزات التالية:
- تركيز 300 ملج.
- تركيز 800 ملج.
هل يسبب دواء كونفنتين ودواء جابيماش الإدمان؟
يعمل كلًا من الدوائين على الحد من نوبات الصرع عن طريق تقليل النشاط الكهربائي في المخ، ويعملان على تقليل الشعور بالألم من خلال تقليل الرسائل الكهربية إلى الدماغ، وهذه الآلية التي يعمل بها الدوائين قد تسبب نوع من التعود النفسي والجسدي عليهما أي يسببان الإدمان، ولكن مع الاستخدام الصحيح للدواء تحت الإشراف الطبي يمكن تجنب الوقوع في الإدمان.