قصص المتعافين من bipolar disorder

اضطراب ثنائي القطب “bipolar disorder” أو ما يسمى بالهوس الاكتئابي وهو اضطراب شديد يعاني فيه الفرد من نوبات من الهوس تليها نوبات اكتئاب أو قد يعاني من نوبات مختلطة تجعل المصاب عاجر عن اتمام المهمام الطبيعية.

التعايش مع هذا الاضطراب هو أمر ممكن الحدوث وقصص المتعافين من bipolar disorder هي خير دليل على ذلك، حيث أن العلاج يساعد في منع الأعراض من الظهور ولكن إيقافة قد يسبب انتكاسة الشخص من جديد.

قصص المتعافين من bipolar disorder

قصص المتعافين من bipolar disorder هي بشرة خير لكل من يعاني من هذا الاضطراب ويظن أن لا أمل في التعافي منه وفيما يلي نقدم لكم بعض من هذه القصص:

  • التعايش مع مرض مجهول أمر في غاية الصعوبة هذا ما كنت أعاني منه قبل تشخيصي باضطراب ثنائي القطب، أنا جيهان أعمل في إحدى شركات التكنولوجيا المعروفة أحب ممارسة الرياضة والموسيقي ولم يمنعني اضطراب ثنائي القطب من ممارسة حياتي، حيث تم تشخيصي بهذا الاضطراب في عمر الـ 19 عام بعد معاناة سنوات طويلة من أعراض المرض والتي على أثرها تم إدخالي إلى المستشفى العديد من المرات، لكن بفضل المولى عز وجل ومساعدة مركز اختيار للطب النفسي وعلاج الإدمان تمكنت من السيطرة على الأعراض ومع المداومة على جلسات الدعم النفسي قلت ظهور النوبات بشكل كبير، فعلى الرغم من صعوبة نوبات الهوس والاكتئاب إلى أن تلقى العلاج المناسب يساهم في التعامل مع المرض والتغلب عليه.
  • أنا مصطفى في الـ 24 من عمري أعاني من الاضطراب الوجداني ثنائي القطب منذ ما يقارب الـ 10 سنوات، ظهر المرض على هيئة أعراض من السعادة والابتهاج يليها حالات من الكآبة والحزن، وهو ما آثر على تحصيلي الدراسي وسوء في الحالة المزاجية، ومع زيادة الأعراض وجهتني المدرسة إلى طبيب نفسي ولكن تم تشخيصي بشكل خاطئ ووصف لى الطبيب بعض المهدأت وهو ما زاد من حالتي سوءًا مع مرور الأيام، إلى أن تم حجزي في مستشفى للأمراض النفسية والعصبية وبعد الخضوع لعدة فحوصات تم تشخيصي في النهائية باضطراب ثنائي القطب، وعلى آثره تم وضع البرنامج العلاجي المناسب لحالتي، وهو ما ساعد في التقليل من مدة نوبات الهوس والاكتئاب، والتخلص منها مع المداومة على العلاج الدوائي والنفسي.
  • اضطراب ثنائي القطب هو رفيق دربي، هذا ما أقوله دائما عند الحديث عن مرضي بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب، وذلك بعد مرور ما يقارب 7 سنوات على محاولتي الأولى من الانتحار والتي لم تكن الأخيرة، وهو ما دفعني إلى زيارة الطبيب النفسي أنا سارة أبلغ من العمر 25 عام، تم تشخيصي بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب وهو ما كان صدمة كبيرة بالنسبة لى ولأسرتي، حيث تم وصمي بصاحبة الاضطراب هذا ما كنت اعتقده في البداية، حتى بدأ رحلتي الحقيقية في تلقي العلاج فبدلا من كانت أعراض الاضطراب تسيطر علي حياتي وتتحكم بها صرت أنا من اتحكم في هذه الأعراض لصالحي، إلا أن هجرتني نوبات الاكتئاب والهوس وذلك مع المداومة على العلاج خاصة العلاج النفسي في السيطرة على حياتي مرة أخرى، فإذا كنت ممن يعاني من اضطراب ثنائي القطب عليك بسرعة تلقي العلاج لتضع اسمك ضمن قائمة قصص المتعافين من bipolar disorder.
contact us banner

كيفية التعايش مع اضطراب bipolar disorder

يعاني مريض bipolar disorder من تقلبات مزاجية حادة تؤثر على سير حياة الشخص وتمنعه من أداء مهامه اليومية بصورة طبيعية، لذلك سوف نقدم لكم بعض النصائح للتعايش مع هذا الاضطراب كما تعلمنا من قصص المتعافين من bipolar disorder:

  • الالتزام بتناول الدواء والذي يعد السبب الرئيسي في استقرار ثلث حالات المصابين باضطراب ثنائي القطب.
  • الاهتمام بنتظيم النوم لأن اضطرابات النوم من شأنها أن تؤثر بالسلب على مزاج الشخص وتسبب في النوبات.
  • توقي الحذر عن السفر حيث أن التنقل بين الأماكن من شأنه ان يؤثر على الحالة الصحية للمريض.
  • ممارسة الرياضة بشكل يومي لمدة لا تقل عن 30 دقيقة للمساعدة على مزاج رائق.
  • الحد من النيكوتين والكافيين حيث يساعدان على تحفيز النوبات وتغير نمط النوم.
  • تناول طعام صحي متوازن.
  • الالتزام بجلسات العلاج النفسي.

اقرأ أيضا:

تجربتي مع الاضطراب الوجداني ثنائي القطب

نصائح للتعامل مع مريض اضطراب ثنائي القطب bipolar disorder

وجود أحد أفراد العائلة مصاب بهذا الاضطراب أو رعاية أحد المصابين يعد أمر مرهق ويستفذ الطاقة، كما يمكن أن يؤثر بالسلب على الصحة النفسية للشخص لذلك سوف نقدم لكم بعض النصائح لحماية نفسك:

  • لا تحرق أعصابك على تصرفات المريض لأنها ناتجة عن المرض.
  • تحقق من التزام المريض بعلاجه حتى لا يؤثر ذلك بالسلب عليه وعليك.
  • ادعم المريض نفسيًا.
  • ساعد المريض خلال نوباته وهذا يمنع أن تسوء حالته.
  • عند مواجهة صعوبة في التعامل مع المريض لا تتردد في طلب المساعدة.
  • خصص لنفسك وقت لممارسة الرياضة أو الأنشطة المختلفة للتخلص من الأجواء السلبية.
  • ابعد المريض عن الأجواء السلبية مثل الصراخ والمشاكل.
  • لا تحاول السيطرة على سلوك المريض وانفعالته لأن ذلك يزيد من المشكلة ولا يساعد في حلها.
  • كن مستعدًا لأى نوبات قد تحدث لأن ذلك يساعد في تخفيف عواقبها.

مصدر 1

مصدر 2