كيف أعالج نفسي من التفكير الجنسي؟ وما هي الخطوات العلاجية الصحيحة التي يمكنها أن تساعدك على الشفاء من فرط الأفكار الجنسية، وبالطبع الشعور بالرغبة الجنسية هو جزء طبيعي من الحياة الجنسية للإنسان، ولكنه قد يثير أحيانًا مشاعر مفرطة وأفكار وتخيلات جنسية متكررة تشعرك بالانزعاج، وعدم القدرة على التركيز في العمل أو الدراسة أو في أي شيء آخر، لذا سنتحدث عن الحل المناسب والنهائي لهذه المشكلة.
كيف أعالج نفسي من التفكير الجنسي؟
الجنس يمارس في إطار العلاقة الزوجية التي شرعها الله عز وجل، لذا ممارسة الجنس خارج هذا الإطار يعد أمر خاطئ، ولكن في بعض حالات نجد أن كثرة التفكير في الجنس سببًا في ارتكاب بعض السلوكيات الجنسية الخاطئة، ومن أبرزها خوض علاقات جنسية محرمة أو ممارسة العادة السرية أو مشاهدة الأفلام الإباحية أو الدخول في علاقات جنسية شاذة، وهنا يشعر الإنسان بالسوء والعار والخزي والندم وغيرها من المشاعر السلبية التي تؤثر سلبًا على الصحة العقلية والنفسية والبدنية.
وبالطبع هذه الحالة تتطلب التدخل المبكر من خلال التواصل مع أحد الأطباء والاستشاريين بمجال الرعاية الصحية والجنس، لذا فريقنا الطبي بمركز اختيار لعلاج الإدمان والطب النفسي يعد الأفضل في مجال علاج الاضطرابات النفسية والجنسية التي تحتاج إلى الأدوية والعلاجات النفسية والسلوكية معًا، فإذا كنت بحاجة إلى المساعدة لا تردد في التواصل معنا على الفور، للاستمتاع بأفضل برامج علاجية ضمن السرية والخصوصية التامة التي يوفرها لك المركز، ومن أشهر البرامج التي يطبقها الفريق الطبي ما يلي:
أولًا التشخيص المزدوج
لا يبدأ الطبيب المعالج رحلة العلاج إلا بعد إجراء تشخيص مزدوج وخضوع المريض إلى كافة التحاليل، والفحوصات اللازمة للاطمئنان على حالة المريض ما هي الطرق العلاجية الصحيحة التي يمكنها أن تساعده على التعافي بشكل نهائي.
ثانيًا العلاج الدوائي
يلجا الأطباء في حالات فرط الأفكار الجنسية إلى وصف بعض الأدوية التي تلعب دورًا في كبح الرغبات الجنسية والحد من الإثارة والدافع الجنسي، بالإضافة إلى علاج اختلال مستوى الهرمونات الجنسية في الجسم التي تعتبر سببًا في كثرة التفكير بالجنس، وبالطبع يتم وصف الأدوية وتحديد الجرعات المناسبة من خلال الطبيب المعالج.
ثالثًا العلاج المعرفي السلوكي
كيف أعالج نفسي من التفكير الجنسي؟ بالعلاج المعرفي السلوكي الذي يعد أحد أنواع العلاجات السلوكية والنفسية التي تساعد على تعديل السلوك والأفكار والمشاعر السلبية، وتغييرها نحو الأفضل فضلًا عن التركيز على الأضرار النفسية الناتجة عن كثرة تراود الأفكار الجنسية، بمجرد تغيير أفكارك وسلوكياتك يمكنك تجنب التفكير في الجنس، كذلك يمكنك التأثير على أفكارك وعواطفك بشكل إيجابي.
أقرأ عن: كيفية علاج الاضطراب النفسي الجنسي؟
نصائح للحد مع فرط الأفكار الجنسية
قبل إنهاء حديثنا عن علاج التفكير المستمر في الجنس دعنا نوضح لك بعض النصائح الفعالة التي تساعدك على الحد من الأفكار الجنسية، ذلك في أثناء الخضوع إلى البرنامج العلاجي السابق، ومن أهم هذه النصائح التالي:
أولًا الحد من التعرض إلى المحتويات الجنسية
كيف أعالج نفسي من التفكير الجنسي؟ إذا كنت من الأشخاص الذين يطرحون هذا السؤال فعليك أن تقلل، وتحد من تعرضك إلى المحتويات الجنسية التي تساهم في إثارة المشاعر والأفكار الجنسية، فلا تذهب إلى مواقع الويب أو البرامج التلفزيونية التي تعرض محتويات جنسية أو مشاهدة الأفلام الجنسية حتى لا تحفز أفكارك ومشاعرك الجنسية.
ثانيًا ممارسة التأمل الذهني
ممارسة التأمل الذهني تساعدك في السيطرة على عقلك وأفكارك ومشاعرك مما يجعلك قادر على التقليل من الأفكار الجنسية، وبهذه الطريقة يمكنك أن تتحكم بشكل فعال في مشاعرك وأفكارك وعواطفك طوال اليوم للحد قدر المستطاع من الأفكار الجنسية.
ثالثًا نمط الحياة الصحي
أحد النصائح الفعالة التي يمكنها أن تساعدك في التقليل من الأفكار الجنسية اتباع نمط صحي، مثل النظام الغذائي المتوازن والحصول على قسط كافي من النوم والتقليل من مسببات التوتر والقلق كالكافيين، لأنه جميع ما سبق ذكره من العوامل التي تؤثر على نمط التفكير.
رابعًا الانخراط في الأنشطة الترفيهية
كيف أعالج نفسي من التفكير الجنسي؟ الانشغال طوال الوقت وملء أوقات الفراغ، لذا ننصحك بالمشاركة في بعض الأنشطة الترفيهية والتطوعية التي تشتت انتباهك عن الأفكار الجنسية، أو ممارسة الهوايات المفضلة كقراءة الكتب أو الرسم وغيرها.