كيف تتغلب على اضطراب الهوية الجنسية؟ الذي أصبح من أسوأ الاضطرابات الجنسية الشائعة بين الأفراد، حيث تشعرك بالضيق وعدم الراحة تجاه خصائص جسدك الجنسية، وغالبًا هذا الشعور يختبره كل شخص بشكل مختلف وقد يتغير بمرور الوقت، فلا توجد طريقة واحدة للتعامل مع اضطراب الهوية الجنسية، حيث تختلف طرق العلاج المتبعة مع كل شخص بما يتناسب معه، واليوم سنتحدث عن بعض استراتيجيات مواجهة هذا الاضطراب بإعداد قائمة على احتياجات كل فرد.
تشخيص اضطراب الهوية الجنسية
كيف تتغلب على اضطراب الهوية الجنسية؟ من الأسئلة التي تشغل بال العديد من الأشخاص والعائلات التي تشك في سلوك طفلها المراهق، والتي تعد من المشكلات الأكثر خطورة التي تتطلب تدخل طبي متخصص لإعادة تصليح الفكر والمشاعر تجاه الخصائص الجنسية للجسد، فلابد من فحص المصاب بواسطة فريق متعدد التخصصات يضم كلًا من:
- طبيب نفساني سريري.
- معالج نفسي للأطفال.
- طبيب نفسي للأطفال والمراهقين.
- معالج أسري.
- أخصائي اجتماعي.
موضوعات ذات صلة: علاج اضطراب الهوية الجنسية
ولكل من يتساءل كيف تتغلب على اضطراب الهوية الجنسية؟ عليك أن تخضع إلى تقييم مفصل، الذي يقسم من 3 إلى 6 جلسات تستمر على عدة أشهر لوضع تقرير مفصل عن الحالة النفسية والجسدية والسلوكية، وبالاعتماد عن نتائج التقييم تشمل الخضوع إلى برامج علاجية متخصصة كما يلي:
- العلاج الأسري.
- العلاج النفسي الفردي.
- الدعم أو الاستشارة الأبوية.
- العمل الجماعي للشباب وأولياء أمورهم.
- المراجعات المنتظمة لمراقبة تطور الهوية الجنسية.
وبشكل عام العلاجات المقدمة لمرضى اضطراب الهوية الجنسية تكون نفسية بالقدر الكافي، لأن الطبيب يركز على علاج المشاعر المتعلقة بالهوية الجنسية، ويكون هناك إجراء تقييم طبي قبل العلاج من قبل طبيب يتمتع بخبرة ومهارة في رعاية من يعانون من اضطراب الهوية جنسية، وهذه المرحلة تشمل ما يلي:
- التاريخ الطبي الشخصي والعائلي.
- الفحص البدني.
- الاختبارات المعملية.
- الفحوصات المناسبة للعمر والجنس.
- اختبار فيروس نقص المناعة البشرية والأمراض المنقولة جنسياً الأخرى.
- تحديد تعاطي إساءة استخدام المخدرات والكحول.
بالإضافة إلى ذلك يتم تقييم الصحة السلوكية من قبل مقدم الرعاية الصحية الخاص بك، لتأكيد من وجود اضطراب الهوية الجنسية، وتحديد كيفية تأثير التحيز بسبب هويتك الجنسية، كما أن أخصائي للصحة العقلية يستخدمون معايير اضطراب الهوية الجنسية للتأكد من إصابتك باضطراب الهوية الجنسية بالاستناد على الأعراض المدرجة في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية الذي نشرته الجمعية الأمريكية للطب النفسي.
موضوعات ذات صلة: اضطراب لبس الجنس الآخر
كيف تتغلب على اضطراب الهوية الجنسية؟
بعد التعرف على كيفية تشخيص اضطراب الهوية الجنسية ننتقل الآن إلى كيف تتغلب على اضطراب الهوية الجنسية؟ بعد التأكد من إصابتك باضطراب الهوية الجنسية فهناك الكثير من الخيارات العلاجية التي يجب أن تتم تحت إشراف طبي متخصص، كما أن علاج هذه الحالة يتطلب علاج فردي داخل إحدى البيئات العلاجية المناسبة لاستقبال الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الهوية الجنسية، وهناك خيارات علاجية متعددة يمكن لفريقنا الطبي أن يساعدك من خلالها على التغلب على اضطراب الهوية الجنسية، ومن ضمنها التالي:
العلاج الهرموني
كيف تتغلب على اضطراب الهوية الجنسية؟ هناك العلاج الهرموني الذي يساعدنا في الوصول إلى أقصى قدر من الذكورة أو الأنوثة، حيث تساعد الأدوية الهرمونية على لتقليل الخصائص الجنسية الثانوية مثل الثديين وشعر الوجه، وتعتمد نوعية العلاج على أهدافك وتقييم المخاطر والفوائد المترتبة على استخدام الأدوية، أيضًا تعتمد العلاجات على الظروف الأخرى التي يحط بها المصاب.
العلاج النفسي والسلوكي
كيف تتغلب على اضطراب الهوية الجنسية؟ لا يمكنك أن تتغلب على اضطراب الهوية الجنسية بدون العلاجات السلوكية، وتذكر جيدًا أن العلاج السلوكي لا يغير من هويتك الجنسية بل يساعدك على استكشاف المخاوف المتعلقة بالجنس وإيجاد أفضل طرق لتقليل اضطراب الهوية الجنسية، كما أن الهدف من علاج النفسي والسلوكي لمصاب اضطراب الهوية الجنسية هو الشعور بالراحة، والتأقلم مع هويتك الجنسية ليكون من السهل عليك التعامل في الحياة، بالإضافة إلى علاج جميع الاضطرابات المتعلقة بالصحة العقلية، فضلًا عن:
- استكشاف الهوية الجنسية.
- قبول الذات.
- علاج التأثيرات العقلية والعاطفية الناتج عن التعرض للتحيز والتمييز بسبب هويتك الجنسية.
- بناء شبكة دعم.
- الشعور بالراحة أثناء التعبير عن هويتك الجنسية.
- استكشاف الحياة الجنسية الصحية.
